اكذوبة وفبركات العداء الوهمي الايراني الاسرائيلي وضمن المباركة الامريكية !!!

أ.د. سلمان لطيف الياسري
يخفي الخطاب العدائي المتبادل بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي خلفه تاريخًا لم تكن علة طوله على نفس الشاكلة، حيث كانت إيران من أوائل الدول التي اعترفت بدولة الاحتلال بعد تأسيسها، وما بين وصف إسرائيل لإيران بـ”النازيين الجدد” وتبادلها إيران بوصفها إسرائيل بـ”الشيطان الأصغر”، فإن التاريخ يؤكد أن الغريمين طالما جمعتهما المصالح المشتركة.

فإيران وإسرائيل – كما يقول الكاتب الأمريكي تريتا بارسي – ليستا في صراع أيديولوجي كما يتخيل الكثيرون، وذلك كون المصالح الإستراتيجية بين إيران وإسرائيل تتقاطع في أكثر من مفصل وتحكمها البراغماتية لا غير، بعيدًا عن أي خطاب أيديولوجي . كيف كانت علاقة دولة الاحتلال الإسرائيلي بإيران قبل الثورة؟ علاقات قوية ربطت بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي قبل الثورة الإسلامية، حيث اعترفت إيران زمن “الشاه” بإسرائيل بعد عامين من تأسيسها عام 1948، ورغم أن حكومة “مصدق” اتخذت قرارًا بإغلاق القنصلية الإيرانية في القدس، وهو القرار الذي اعتبره العرب بمثابة تراجع من جانب إيران عن الاعتراف الرسمي بإسرائيل، فإن علاقات إيران بإسرائيل اتخذت بعدًا أكثر عمقًا في أواخر عقد الخمسينات بالتحالف الإستراتيجي بينهما في المجال العسكري، في مواجهة الأعداء المشتركين لهما، العرب والاتحاد السوفيتي، فاستفادت إيران عن طريق هذا التحالف من تدعيم علاقاتها مع العدو الرئيسي للدول العربية في ظل تزايد حدة العداء بينها وبين الأخيرة، خاصة مصر في عهد “عبد الناصر” وكذلك العراق بعد انقلاب  1958.

واستطاعت إيران الشاه الحصول على السلاح الذي تحتاج إليه من إسرائيل، واستفادت أيضًا إيران في مشروعاتها الزراعية والصناعية كمشروع قزوين الزراعي الصناعي، واستثمر أصحاب رؤوس الأموال الإسرائيليون في عدد من البنوك المختلطة وشركات الإنتاج والخدمات الإيرانية، كما أتاحت العلاقات مع إيران لإسرائيل، الخروج من حصارها السياسي والإقليمي بتدعيم علاقاتها مع دول الجوار غير العربية، واستطاعت إسرائيل الحصول على النفط الإيراني مصدرًا رئيسيًا للنفط، أثناء عدوان 1967، وحرب أكتوبر 1973، واستمرت العلاقة بين الدولتين في هذا التحالف إلى أن قامت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979

وتظهر دراسة أعدها مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية حول تاريخ العلاقات “الإيرانية– الإسرائيلية” أن طهران استفادت من هذه العلاقات في العديد من المجالات، منها العسكرية حيث حصلت إيران على سلاح من دولة الاحتلال الإسرائيلي علاوة على إقامة المشروعات الزراعية والصناعية، وكان مقابل ذلك أن حصلت “إسرائيل” على النفط الإيراني كمصدر رئيسي أثناء عدوان 1967 وحرب 1973. الدارسة أوضحت أن العلاقة بين تل أبيب وطهران استمرت في هذا التحالف إلى أن قامت الثورة الإسلامية في إيران 1979.

ارتبطت الثورة الإسلامية بنشوب حالة من العداء بين الجانبين لم تخل من البراجماتية في كثير من الأحيان في التعامل مع المصالح، إلا أن الدعاية المتبادلة انتهجت نهجا واحدا هو العداء المتبادل حيث اتسمت تصريحات السياسيين الإيرانيين ضد إسرائيل بالعداء بدءًا من “الخميني” وانتهاءً “بنجاد وتؤكد دراسة أعدها مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية حول تاريخ العلاقات “الإيرانية– الإسرائيلية”  استمرار التعاون “الإسرائيلي- الإيراني” بعد قيام الثورة الإسلامية في العديد من المجالات أهمها التسلح حيث كانت إسرائيل المصدر الأول لسلاح إيران في الفترة من 1980 إلى 1985، وذكرت “هاآرتس” تقريرا داخليا لوزارة الدفاع الإسرائيلية أوضح أن إسرائيل حافظت على علاقات “صناعية- عسكرية” مع إيران تم بموجبها تزويد إيران بـ 58000 قناع للغازات السامة من شركة “شانون للصناعات الكيماوية” بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية. وتشير الدراسة إلى وجود مجموعة من الروابط الاقتصادية التي لم تتوقف بين البلدين من المال إلى النفط والمواد الغذائية وغيرها من المسائل الاقتصادية، حيث تستورد إيران من إسرائيل بصورة غير مباشرة قطع غيار للمعدات الزراعية فيما تستورد إسرائيل النفط الإيراني بطريق غير مباشر من أوروبا. وذكرت الدراسة تردد الأنباء مؤخرا عن وجود صلات تجارية سرية بين “إيران و200 شركة إسرائيلية” رغم إنكار كل من إيران ومجموعة “عوفر براذرز” الإسرائيلية وجود صفقات تجارية بينهما وتكشف صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الصفقات التجارية كانت تتم من خلال شركات تعمل في تركيا والأردن والخليج ومسجلة في أوروبا، كذلك لا يخفى أن علماء فيزياء من البلدين يعملون سويا ضمن مشروع مشترك في مركز “سيسامي” الدولي للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط الذي انطلق قبل بضع سنوات وتشير الدراسة في النهاية إلى أن المتأمل لكل من “علاقات إسرائيل وإيران” يجد أنها اتسمت بالبرجماتية وعداؤهما لا يتعدى ظاهرة التصريحات الإعلامية وأن كلتيهما تلتقي في نقاط عديدة أهمها الهيمنة على المنطقة وهزيمة العرب سياسيا واقتصاديا وعسكريا واستغلال ثرواتهم , لتجارة الأسلحة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران تاريخ طويل ممتد منذ أيام الشاه وحتى بعد وصول الملالي لحكم إيران بعد الثورة الإيرانية، ومن أشهر صفقات “إسرائيل” في بيع السلاح لإيران عام 1986 الصفقة المعروفة بفضيحة «كونترا- إيران» التي قامت فيها إسرائيل بدور الوساطة من أجل بيع شحنات من السلاح الأمريكي إلى إيران في مقابل الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في لبنان وانكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران في 18 يوليو1981 عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة “أروريو بلنتس”، وهي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح وقطع الغيار، ضمن صفقة قيمتها 150 مليون دولار تنقل خلالها 360 طنًا من الأسلحة الإسرائيلية يتطلب شحنها 12 رحلة ويذكر تقرير لصحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن “إسرائيل” قد حافظت على علاقات صناعية عسكرية مع إيران، تم بموجبها تزويد إيران بـ 58,000 قناع مضاد للغازات السامة من قبل شركة “شالون للصناعات الكيماوية” بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، وبكاشفات للغازات من قبل شركة “إيلبت” تستعمل لغرض الكشف عن عوامل الأسلحة الكيماوية.

كما أنه تورط في عام 1998 ضابط سابق ورجل أعمال إسرائيلي يدعى «ناحوم مانبار» في بيع أسرار ومعدات عسكرية لإيران تمكنها من صنع سلاح كيماوي، وفي العام الماضي، فتحت السلطات الأمريكية تحقيقًا حول قيام بعض تجار السلاح الإسرائيليين ببيع قطع غيار لطائرات عسكرية مقاتلة لإيران متجاوزين في ذلك العقوبات المفروضة على إيران من قبل المجتمع الدولي. وقال تقرير صحفي نشر في جريدة “التلغراف” البريطانية أن سفينتين محملتين بشحنات قطع غيار الطائرات الحربية انطلقتا من ميناء قريب من حيفا في إسرائيل، الأولى في ديسمبر 2012 والثانية في أبريل من العام الماضي، وتضمنت قطع غيار لطائرات «الفانتوم ! F-4» وطائرات «F -14 توم كات» وهو ما يخرق الحظر الدولي المفروض على مبيعات السلاح لإيران

الكثير من المجريات حدثت بين إسرائيل وإيران خلال حرب إيران مع العراق، فلم يكن أي انتصار إيراني يقلق تل أبيب، في حين أن النصر العراقي سيعني سيطرة بغداد على الخليج العربي وهذا ما لا يمكن أن تتحمله الدولة العبرية، هذا ما أكده قول وزير الخارجية الإسرائيلية الأسبق ديفيد كيمحي في تل أبيبب في 22 تشرين الأول من العام 2004 عندما ذكر إنّ “العراق دولة عربية تسعى لتحلّ مكان مصر باعتبارها رائدة التطلعات العربية، ولذا كان لدينا تخوّف هائل من العراق ومن نتيجة حربه مع إيران. أمن إسرائيل كان مهددًا وشعرنا أننا قد نفعل كل شيء لمنع العراق من الانتصار في الحرب ضد إيران، وكنا على يقين أنّ الأسلحة المقدمة من جانبنا لإيران لا يمكن أن تستخدم يومًا ضد إسرائيل الكاتب الأمريكي- الإيراني المولد تريتا بارسي يؤكد أنه إلى جانب تزويد إيران بالسلاح في حربها مع العراق انتقلت دولة الاحتلال بسرعة للعمل على عدة جبهات دعمًا لإيران. ففي زيوريخ، التقى المسؤولون الإيرانيون بالإسرائيليين لإبرام صفقة أسلحة. بما في ذلك اتفاق سيسمح للفنيين الإسرائيليين بتدريب الجيش الإيراني في إعادة تجهيز إيران لوجستيًا، وتأمين العتاد وقطع الغيار للأسلحة الأمريكية الصنع التي لدى إيران. بل يوضح أن بعض المستشارين الإسرائيليين زاروا جبهة القتال الإيرانية ليقيموا القدرات والحاجات التي لدى الجيش الإيراني ويؤكد الكاتب بارسي في كتابه “التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل وإيران والولايات المتّحدة الأميركية” أن الاتصالات المكثفة لإسرائيل مع الجيش الإيراني هي التي مهدت الطريق لتدخُّل إسرائيل الأكثر حسمًا خلال الحرب. فيوم 7 تموز 1981، قام سرب من ثماني طائرات إسرائيلية F- 16S وست مقاتلات من طراز F- 15S، بالاتجاه من قاعدتهم في عتصيون لتنفيذ ما عرف باسم عملية أوبرا. وكان الهدف من مهمتهم تدمير المفاعل العراقي أوزيراك الذي يعمل بالبلوتونيوم، والذي كان يشتبه في تطويره أسلحة الدمار الشامل ….عادت جميع الطائرات سالمة إلى دولة الاحتلال وذلك بفضل الصور والخرائط الإيرانية التي قدمت لإسرائيل وفقًا لصحيفة صنداي تليجراف في لندن، حيث كان ذلك قد تمّ التنسيق له قبل شهر واحد في اجتماع عقد في فرنسا بين مسؤول إسرائيلي كبير وبين ممثل للخميني

يعود تاريخ التحالف  مع بني إسرائيل لنحو 2500 عام، حين اجتاح الفرس أرض  ، ومن بينها  ، وطردوا البابليين وأعادوا الأسرى اليهود من بابل إلى الشام ولم ينقطع التحالف بين الجانبين منذ ذلك الحين فعليا، فقد غدر اللاجئون اليهود في مصر بالبلد الذي استضافهم بعد الغزو البابلي، وساعدوا الفرس بقيادة قمبيز خليفة قورش على احتلال مصر في القرن السادس قبل الميلاد، واستمروا في هذا التحالف بشكل معلن أحيانا وخفي أحيانا أخرى، حتى إعلان إيران (فارس سابقا) تأييدها لقيام دولة إسرائيل في فلسطين عام 1950.

ورغم أن كلا من إيران وإسرائيل يحملان مشروعا خاصا بكل طرف منهما لاحتلال منطقة الشرق الأوسط- استنادا لمعتقدات دينية كثير منها مصطنع لتبرير الاحتلال- إلا أن كلا منهما عون قوي للآخر في تدمير دول المنطقة، لتخلو الساحة من الجيوش القادرة على مواجهتهما. وصاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن جوريون في ذلك الوقت مبدأ استراتيجيا في تحالفات إسرائيل، وهو أن تتحالف مع الدول والمكونات غير العربية في المنطقة، خاصة إيران وتركيا، لتتقوى بها ضد العرب، وهو المبدأ الذي لاقى قبولا لدى إيران وتركيا لتكون إسرائيل أداة ردع للبلاد العربية التي تكافح ضد تمدد النفوذ الإيراني والتركي ,ولا تصطدم إيران بإسرائيل إلا في حدود إذا ما تعدت إحداهما على نفوذ الأخرى، ولكنهما دائمتا التحالف حين يتعلق الأمر بتدمير دولة عربية ولم يختلف التحالف في عهد شاه إيران عن عهد الخميني، إلا في أنه بعد ثورة الخميني عام 1979 أصبح تحالفا مستترا، يجري عبر وسطاء، لتحافظ إيران على صورتها المزعومة بأنها نصيرة للقضية الفلسطينية وقائدة لما تصفه بالصحوة والمقاومة الإسلامية وكانت أبرز صفحات هذا التحالف في عهد شاه إيران في مجالي النفط والاستخبارات، وفي عهد ثورة الخميني في حرب الخليج الأولى لتدمير الجيش العراقي والمفاعل النووي العراقي، وفي مجالات النفط والملاحة البحرية والاستخبارات والتسليح. ففي حرب الخليج الأولى بين إيران والعراق 1981-1988 رفع الخميني شعار “طريق القدس يمر من بغداد” لتبرير حربه على العراق وخلال تلك الفترة صدرت إسرائيل إلى إيران أسلحة ليتغلب بها على العراق فيما عرف في الغرب باسم فضيحة “إيران كونترا” و”إيران جيت كما امتد التعاون بينهما إلى عدوهما المشترك “العراق” إلى تعاون استخباراتي لإنجاح الضربة الإسرائيلية للمفاعل النووي العراقي الذي كان قيد الإنشاء وفي الفترة من 1989-2002 تحدثت صحف إسرائيلية وغربية عن إجراء مباحثات بين إيران وإسرائيل لإنشاء أنبوب “إيلات- أشكلون (عسقلان)” لنقل النفط الإيراني عبره بدلا من قناة السويس، خاصة وأن مصر كالعراق تعد عدوهما المشترك… لماذا تستمر االاتهامات الاعلاميه بين اسرائيل وايران دون اي فعل حقيقي لتضليل الشعب العربي وتحقق الدولتين مخططاتهما في المنطقه العربيه …..لماذا تهدد امريكا واسرائيل بضرب ايران ولا تنفذان تهديداتهما … إقرأ لتعرف الجواب 

 1- يدعوت أحرنوت: أكثرمن 30 مليار دولار حجم الاستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية وتعاون اقتصادي غير مسبوق رغم الإعلان الرسمي عن عداوات متبادلة.

2- صحيفة يديعوت أحرنوت تقول : إن 200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران واغلبها شركات نفطية تستثمر في مجال الطاقة داخل إيران.

 3- المرجع الأعلى ليهود إيران داخل اسرائيل هو الحاخام الأعظم يديديا شوفط يرتبط بعلاقات حميمية مع قائد فيلق القدس الإيراني الفريق سليماني.

 4- نحو 200000 ألف يهودي إيراني في إسرائيل يتلقون تعليماتهم من مرجعهم في إيران الحاخام الأكبر يديديا شوفط المقرب من حكام ايران خاصة جعفري.

5- كنائس اليهود في طهران وحدها تجاوزت200 معبد يهودي بينما أهل السنة في طهران عددهم مليون ونصف لايسمح لهم بالصلاة في مساجدهم.

 6- حلقة الوصل بين إيران وبين حاخامات اليهود داخل إسرائيل وأمريكا هوحاخام ايران ويدعى حاخام اوريل داويدي سال وهو من المقربين جدا من نجاد وخامنئي.

7- من بين يهود كندا وبريطانيا وفرنسا يوجد17000ألف يهودي ايراني يملكون شركات نفطية كبرى وشركات الأسهم ومنهم أعضاء في مجلس العموم “اللوردات“.

 8- تستفيد إيران من يهودها في أمريكا عبراللوبي اليهودي بالضغط على الإدارة الأمريكية لمنع ضرب إيران مقابل تعاون مشترك تقدمه إيران لشركات يهودية.

 9- من اليهود الأمريكيين في الولايات المتحدة 12000ألف يهودي من إيران ويشكلون رأس الحربة في اللوبي اليهودي ومنهم أعضاءكثرفي الكونجرس ومجلس الشيوخ.

 10- تجاوزعدد يهود إيران في إسرائيل 200000ألف يهودي ولهم نفوذ واسع في التجارة والأعمال والمقاولات العامة والسياسة ونفوذ أكبر في قيادة جيش اليهود.

11- توجد ليهود إيران إذاعات تبث من داخل إسرائيل ومنها إذاعة راديس التي تعتبر إذاعة إيرانية متكاملة كما توجد لديهم إذاعات على نفقة دولة ايران.

 12- في إيران ما يقرب من 30000 ألف يهودي وتعتبر إيران أكبر دولة تضم تجمعات كبيرة لليهود خارج دولة إسرائيل ولم يقطعوا تواصلهم بأقاربهم في إسرائيل.

13- الرئيس الإيراني من أصول يهودية أكد ذلك المرجع الشيعي أبوالقاسم خزعلي أحد أشهر رجال الدين الشيعةفي إيران ونشرت تصريحاته الصحف الإيرانية.

14- كبار حاخامات اليهود في إسرائيل هم إيرانيون من أصفهان ولهم نفوذ واسع داخل المؤسسات الدينية والعسكرية ويرتبطون بإيران عبر حاخام معبد أصفهان.

 15- وزيرالدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إيراني من يهود أصفهان وهو من أشد المعارضين داخل الجيش الإسرائيلي لتوجيه ضربات جوية لمفاعلات إيران النووية.

16- الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف إيراني من يهود أصفهان وتربطه علاقات ودية وحميمية مع نجاد والخامنئي وقادة الحرس الثوري لكونه من يهود إيران.

 17- يحج يهود العالم إلى إيران لأن فيها جثمان بنيامين شقيق نبي الله يوسف عليه السلام وفاق حب اليهود الإسرائيليين لإيران أكثر من حبهم لمدينة القدس.

18- اليهود يقدسون إيران أكثرمن فلسطين لأنها دولة شوشندخت الزوجة اليهودية الوفية للملك يزدجردالأول ولها مقام مقدس يحج اليها اليهود من كل العالم.

 19- إيران بالنسبة لليهودهي أرض كورش مخلِّصهم وفيها ضريح استرومردخاي المقدس وفيها توفي النبي دانيال ودفن النبي حبقوق وكلهم أنبياء مقدسون عند اليهود

 20- لماذا إسرائيل لاتقتل حسن نصرالله وطائراتها تحوم فوق بيته في ضاحية بيروت بينما في فلسطين تقتل قادة المقاومة حتى لوكانوا داخل المساجد ؟!

21- ايران تنتقم من العرب لأنهم اسقطوا دولة المجوس الساسانية وإسرائيل تنقم من العرب لأجدادهم يهود خيبر وبني قينقاع والكفر ملة واحدة ويجمعهم الحقد.

 22- كيف استطاعت إيران أن تخادع العرب بعداوتها لإسرائيل وشركات إسرائيل لها الأفضلية في الاستثمارات داخل إيران عبر أكثرمن 200 شركة إسرائيلية.

24-من مذكرات رامســفيلد :الســـيستاني اســـتلم 200 مليون دولار من المخابرات الأميركية ليســاعدهم على غزو العراق وليصدر لهم فتاوى تلزم الشيعة بعدم التعرض لقوات التحالف والتعاون معها على أكمل وجه.

وكان السيستاني مع أفراد من حرسه يجتمع بعد منتصف الليل بالمخابرات الأميركية متحاشياً الخروج نهاراً في قصر صدام في النجف مع الجنرال سايمون يولاندي وبحضور نجل السيستاني محمد رضا.

 وأخيرا هل تعلم أن ثلثي الجيش الإسرائيلي وأكبر المستوطنات من يهود إيران وإيران تعتبرهم مواطنين مهاجرين؟!

  20 – الثورة الاسلامية بايران بقيادة الخميني عام 1979 تمت بدعم مباشر من المخابرات الاسرائيلة وكانت الغاية منها زرع دولة شيعية في المنطقة ذات الأغلبية السنية … لإثارة النعرات والنزاعات الطائفية في المنطقة   وسمته مجلة التايم (الأمريكية) برجل العام في سنة 1979 …. 

ظن البعض مؤخرا أن الحرب بين إيران وإسرائيل قد تندلع بين لحظة وأخرى بعد أن ادعت إسرائيل أنها أسقطت طائرة استطلاع إيرانية داخل الأجواء الإسرائيلية كانت قادمة من قاعدة إيرانية في سوريا. ومما زاد في تأزم الوضع بين طهران وتل أبيب أن النظام السوري أسقط طائرة إسرائيلية في اليوم نفسه لأول مرة منذ واحد وثلاثين عاما. هذه الأجواء المحمومة جعلت الكثيرين يتوقعون أن تشتعل الحرب بين إيران من جهة وأمريكا وإسرائيل من جهة أخرى، لكن السياسة علمتنا أن لا نأخذ أبدا بظاهر الأمور مهما كانت مشتعلة إعلاميا، فالحقيقة لا تجدها في وسائل الإعلام ولا في التصريحات السياسية النارية، بل تجدها على أرض الواقع. وقد أخبرنا الفلاسفة الإغريق أن لا نركز على ما يقوله الساسة، بل على ما يفعلونه على الأرض. ولو نظرنا إلى ما فعلته إسرائيل وإيران على الأرض، نجد أن الطرفين حلف واحد يتقاسم العالم العربي بالمسطرة والقلم.

 قالها لي باحث سوري كبير يعيش في أمريكا منذ الأيام الأولى للثورة السورية، وهو مؤيد للنظام بطريقة ذكية، قال: “لا تتفاجؤوا بالتغلغل الإيراني المتزايد في المنطقة عموما وسوريا خصوصا: فهناك اتفاق بين إيران من جهة وأمريكا وإسرائيل من جهة أخرى، يسمح لإيران بالتمدد واستعداء العرب للتخفيف من العداء العربي لإسرائيل. بعبارة أخرى هناك اتفاق بين إسرائيل وإيران على تقاسم العداء مع العرب، فبدلا من أن تظل إسرائيل البعبع والعدو الوحيد للعرب في المنطقة، تتقاسم العداء مع إيران، بحيث يخف الضغط على إسرائيل. ولو نظرنا الآن لوجدنا ثمرات هذا الاتفاق على الأرض؛ ألم يصبح غالبية العرب ينظرون إلى إيران على أنها أخطر عليهم من إسرائيل؟ وبالتالي، فإن كل العداء هذا الظاهر بين الصفيوني والصهيوني مجرد ضحك على الذقون. أما الخوف الإسرائيلي من الوجود الإيراني في سوريا ولبنان فقد أصبح نكتة سمجة لم تعد تنطلي على تلاميذ المدارس.

تعالوا نشاهد كيف سهّلت أمريكا وإسرائيل لإيران الخمينية أن تتمدد حتى تصل إلى حدود إسرائيل. ألم يرفع الإمام الخميني عند وصوله إلى السلطة في إيران في نهاية سبعينيات القرن الماضي قادما من بلاد الغرب «اللعين»، شعار محاربة الشيطان الأكبر، ألا وهي أمريكا وكل الجهات المتحالفة معها في الشرق الأوسط؟ ألم تكن إسرائيل على رأس قائمة الجهات التي استهدفتها القيادة الإيرانية الجديدة التي استلمت مقاليد الحكم بعد الثورة؟ ألم نسمع وقتها كيف بدأ الإيرانيون الجدد يرفعون شعار تحرير القدس وإغراق الصهاينة بالماء؟

ألم تنتبه إسرائيل وأمريكا لكل تلك التهديدات الإيرانية الصارخة؟ لماذا لم تتخذ واشنطن وتل أبيب كل الاحتياطات، وترصد كل التحركات الإيرانية الجديدة لحظة بلحظة خوفا من حملة الثأر الإيرانية الرهيبة التي أطلقها الخميني ضد الشيطان الأكبر وربيبته إسرائيل؟ على العكس من ذلك، نجد أن التغلغل الإيراني في المنطقة بعد سنوات قلائل على الثورة الإيرانية، فقد وصلت إيران فورا إلى الحدود الإسرائيلية بلمح البصر بعد تهديداتها النارية للإمبريالية والصهيونية.

 وفي بداية الثمانينيات، وبعد ثلاث سنوات أو أقل، ظهر فجأة إلى الوجود «حزب الله اللبناني» كأول طليعة وذراع عسكري لإيران في المنطقة. ولو ظهر ذلك الحزب مثلا في بلد عربي بعيد عن إسرائيل، لبلعنا القصة، لكن الذي حصل أن إيران أسست حزب الله على الحدود مباشرة مع ما تسميه وسائل الإعلام الإيرانية «الكيان الصهيوني»، بعد أن قضت بالتعاون مع النظام السوري على كل الفصائل اللبنانية والفلسطينية والوطنية واليسارية والإسلامية وغيرها في لبنان التي كانت تخوض حرب العصابات ضد إسرائيل. فجأة ظهر حزب الله ليرفع شعار تحرير القدس من على الحدود مع إسرائيل مباشرة، وليس من طهران.

 والسؤال هنا بعد تولي الخميني مقاليد الحكم في إيران ورفعه شعارات تقطر عداء لإسرائيل وأمريكا: كيف سمحت إسرائيل وأمريكا لذراع عسكري إيراني ضارب أن ينشأ على حدود إسرائيل مباشرة مع لبنان بعد فترة قصيرة جدا من وصول الخميني إلى السلطة، وبالتالي أن يهدد «الصهاينة» من على مرمى حجر؟

بعض الساخرين يتهكم قائلا: يبدو أن أمريكا وإسرائيل اللتين تراقب أقمارهما الاصطناعية دبيب النمل في المنطقة، كانتا نائمتين في تلك اللحظات التي ظهر فيها حزب الله على الحدود مع إسرائيل، أو كانت الكهرباء مقطوعة في إسرائيل، فنشأ الحزب ونما، ودجج نفسه بالسلاح الإيراني والسوري بلمح البصر، وعندما استفاقت أمريكا وإسرائيل وجدتا أن هناك قوة عسكرية إيرانية ضاربة على الحدود الإسرائيلية، فأسقط في أيديهما، وندمتا على الساعة التي أخذتا فيها غفوة، فاستغلتها إيران في إنضاج حزب الله، وجعله سيفا مسلطا على رقبة إسرائيل بين ليلة وضحاها.

وبما أن النظام الإيراني الجديد رفع منذ بداية الثورة شعار القضاء على الصهيونية، فكيف سمحت له إسرائيل وأمريكا أن يتغلغل في سوريا جارة «الصهيونية» المباشرة بهذا الشكل الرهيب، بحيث أصبحت سوريا على مدى عقود بعد الثورة الإيرانية (عدوة الإمبريالية والصهيونية)، أصبحت مربط خيل إيران في المنطقة؟ يبدو أيضا أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية أثناء التغلغل الإيراني في سوريا والهيمنة عليها كانت نائمة، ربما بسبب التعب، أو بعد تناول وجبة ثقيلة من الأسماك، فاستغلت إيران الغفوة أيضا، ووصلت إلى حدود «الكيان الصهيوني» لتهدده مباشرة. وها هو الحرس الثوري الإيراني الذي يريد أن يدمر الصهاينة يصول ويجول الآن في سوريا حتى وصل إلى تخوم الجولان، وإسرائيل «المسكينة» غافلة عنه. يا سلام! يا حرام!

 لو كانت إسرائيل تخشى من إيران وميليشياتها الطائفية في سوريا، لما سمحت هي وأمريكا لتلك الميليشيات بدخول سوريا أصلا، ومن سلم العراق لإيران على طبق من ذهب، لا يمكن أن يعرقل التغلغل الفارسي في سوريا، ومن يخشى من حزب الله في لبنان، لا يمكن أن يسمح لإيران بإنشاء ألف حزب الله في سوريا

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here