نائب يتحدث عن ملف رئاسة الوزراء: الخلافات كبيرة والأمور معقدة

أكد النائب عن تحالف الفتح حنين القدو، السبت، وجود خلافات وصفها بـ”الكبيرة” بين القوى السياسية “الشيعية” وممثلي “السنة والكرد” بشأن المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، معتبراً أن عملية اختيار المرشح “ليست سهلة”.

وقال القدو إن “الفجوة والخلافات ما زالت كبيرة بين الأحزاب الشيعية من جهة وبين ممثلي باقي المكونات من جهة أخرى في قضية المكلف برئاسة الحكومة المقبلة”، مبيناً أن “التفكير بمطالب المتظاهرين وإيجاد حلول مرضية لهم يقابلها وجود ضغوط داخلية وخارجية ما يجعل الأمور معقدة في ظل تلك الخلافات والضغوط وتعدد الأطراف”.

وأضاف القدو، أن “فشل القوى السياسية بالتصويت على حكومة محمد توفيق علاوي، يجعلنا اليوم أمام مسؤولية أكبر في اختيار مرشح أكثر مقبولية لضمان عدم تكرار الإخفاق”، لافتاً إلى أننا “أمام مفترق طرق، فاما أن نذهب باتجاه الاتفاق على شخصية معينة أو الإبقاء على حكومة تصريف الأعمال لحين إجراء الانتخابات المقبلة”.

وتابع، أن “الأسماء تتغير باللحظات وجميعها محترمة لدينا، وهناك أهواء ورغبات مختلفة، والعملية ليست سهلة، بالتالي فلا يمكن الاعتماد أو التركيز على اسم معين”، موضحاً أنه “في حال عدم تكليف أي اسم خلال فترة الخمسة عشر يوماً التي حددها الدستور فان حكومة تصريف الأعمال هي من ستبقى تدير الأمور لحين إيجاد شخصية جديدة”.

وكان رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي أعلن، الأحد (1 آذار 2020)، اعتذاره عن تشكيل الحكومة، متهماً جهات سياسية لم يسمها بـ”وضع العراقية أمام ولادة حكومة مستقلة وعدم الجدية بالإصلاح”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here