ألجزء الثاني من الهمسات الكونية:

تمّ النشر بإرادة القاهر و إرادتنا آلكونيّة:
إنّهُ ليس من قدرٍ يُقدّر أو حادث يُحدث أو مصيبة تقع؛ إلا بعد تلاقح جهود و وقائع و أفعال و مؤثرات تتشعّب و تشترك في تكوينها جميع خلق آلله في هذا الوجود عبر نظام مُعقّد للغاية لا يُدركه إلا الكونيّ و قوّة تأثيرها و أسبابها و إنعكاساتها يتحسّسها بوضوح الفاعل و بعده المشارك فآلأقرب ثم الأقرب ليشمل كل شبكة الوجود في النهاية .. خيراً كان أو شراً بتأثيرات متفاوتة!
لهذا وبعد جهد إستثنائي مُتواصل من فريق العمل ألّذي آحبّ جمال آلله .. و كلّه جمال و حكمة وبعد إيمانهم بالغيب و بقوّة المعنى الظاهر – لأنّ الباطن و الذي يخص الكونيّ كما أشرنا؛ يقرّ بإشتراك جميع الخلق بظهوره و نتائجه و لكن لا تشعرون!
فقد تمّ على كلّ حال؛ نشر كتاب آخر من 100 همسة, بعنوان: (همساتٌ كونيّة – الجزء الثاني), و حرّي بكلّ متعلم و باحث على سبيل النّجاة وبكل مُحبّ لعشاق الله و المعنى أن يحثّ الخطى بالصبر لقرائتها, لأنها لا تتكرّر في مكان آخر!
نتمنى لكم قراءة متأنّية بقلوب واعية .. وخير آلقلوب أوعاها؛
ألفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here