التوحيد والعدل،

مروان خليفات

قال الإمام عليّ بن أبي طالب ع وقد سأله أحدهم عن التوحيد والعدل:
(التوحيد أن لا تتوهّمه والعدل أن لا تتّهمه).

هذا القول بالرغم من اختصاره من روائع البلاغة والفصاحة، وهو يجمع أصلين من أصول الدين، هما التوحيد والعدل، والتمعّن فيه قد يغني عن الشروح والمطولات.

مصادره عند الإماميّة:

ـ خصائص الأئمّة (الإثني عشر) للشريف الرضي ص 124.
ـ شرح نهج البلاغة، ابن ميثمّ البحراني ج1 ص 110.
ـ بحار الأنوار، ج5 ص 52، نقلا عن نهج البلاغة.
ممّن ذكر قوله هذا أو المقطع الأوّل منه من جمهور المسلمين:
ـ المفردات في غريب القرآن للراغب الإصفهاني ص 49.
ـ تفسير الرازي ج1 ص 281.
ـ تفسير الآلوسي ج7ص 245.
ـ أعلام النبوة لأبي الحسن الماوردي ص 27.
ـ دفع شبه من شبه وتمرد للحصني الدمشقي ج1 ص 49.

الملاحظ على هذه المصادر أنّها تذكر قول الإمام ع دون أن تعزوه إلى مصدره الأصليّ الذي هو نهج البلاغة وجامعه الشريف الرضي الإمامي.

حتّى أنّ الرازي في تفسيره اكتفى بعبارة: ‹التوحيد› دون العدل ربما لأشعريّته.
المصدر نفسه، ج1 ص207.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here