كورونا … يتحدى عابرات القارات .

محمد علي مزهر شعبان

هل الحرب قادمه، أم هي قائمه، ولمن ستكون الخاتمه ؟ أهي المقدمات.. لمن يتحدى عابرات القارات ؟ فايروس لا يرى بالمكروسكوب، جعل العالم في ارتباك مرعب ومريع، تتلاقفه دول تدعي انها السطوة والذخيرة المدمره، وانها القوة التي تنحني البشرية امام سطوتها، وتنبطح أمام رغباتها . هل هذا الفايروس منتج في مختبرات من اراد ان يكسر شوكة الاقوياء الانداء، اللذين اوشكوا ان يعبروا تلك القوة الفريدة الوحيدة في هذا الكون، واذا به يرتد عليهم وبالا يحصد مغارب الارض ومشارقها . لتتصدر لافتات ان الوضع خارج السيطرة، وهو الرهان المتاجر بارواح الناس، وان هذا الوباء هو تهديد لبقاء البشرية ووجودها .

واذا كنا لا نؤمن بفكرة المؤامره والتدبير رغم المؤشرات، من ان هذا الوباء من صناعة امريكية، مثلما أعلن من مصادر عده ممن شخصوا الامر بدقه الممتهنين في هذا المجال . حيث كشف الخبير البيولوجي الروسي، العضو السابق في اللجنة الدولية الخاصة بالسلاح البيولوجي والكيماوي ” ايغور نيكولين” عن وجود 25 مختبرا أمريكيا سريا لإنتاج الاسلحة الجرثومية تحيط بالصين، مؤكدا أن فيروس كورونا “سلاح جرثومي امريكي” يستهدف دولا بعينها .

وإذ نتسائل وبغرابة بأن هذا الوباء من جراء طبيعة ما يتناوله الصينيون من حيوانات برية وبحريه، لكن هل توجه الصنيون على حين غرة في تناول هذه الاصناف، فهي وجباتهم من ألاف السنين.

الامر في منتهى الدقة، منذ ان خطت الصين خطوات واسعة في عالم التقنيات والصناعات المتقدمه، ومذ أضحى التنافس على اشده، حتى تبؤات الصين المقام المنافس لامريكا، وكل الدلائل تشير انها في العام 2030 ستكون سيدة الاقتصاديات، حيث معدل النمو في الصين 6% وان مؤشر النمو في امريكا 2% فان هذا بون شاسع في في عملية التسابق . لكن ما يؤكد انها حرب بايلوجيه، هو ما أشرته الدلائل خلال العشرين سنة الاخيرة، بأن شهدت الصين انتشار رابع فايروس من هذا النوع فهل هي مصادفة، أم انها خطة مؤسسه، لحرب من نوع اخر ؟ ويبقى السؤال اذا كانت دولا معينه ان يشن عليها حرب من هذا النوع، فما طبيعة هذا الانتشار الفايروسي الذي عم الاصدقاء والاعداء ؟ هل من انتجه لم يقدر عواقبه وضبطه، أم أنها نازلة، سمها ما شئت، انذار رباني، عقاب من سوء ادارة البشر، من خلال مختبراته وتجاربه في اختراع ادوات الموت المتنوعه . دون شك ان اليد الطولى في هذا الامر هي من صنع الانسان ذاته .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here