خبير اقتصادي: العراق بحاجة لشراكات دولية لتطوير قطاع المال المحلي

اكد عضو منتدى بغداد الاقتصادي حاسمتان إدي “اهمية وجود الجهد الدولي المتطور في العراق من خلال التواجد المباشر او الشراكات الثنائية التي تتم بين شركاء دوليين او محليين.

وقال إدي في بيان له ان “ساحة العمل الدولي تتطلب وجود أدوات التطوير الحديثة التي تشهدها ساحة العمل الدولي لاسيما في قطاع المال الذي يعاني من وجود جملة من التحديات”.

واضاف ادي انه “بالرغم اداء البنك المركزي العراقي الجيد في ميدان مكافحة غسيل الاموال وتمويل الاٍرهاب ولكن وجود جهد دولي ساند لعمله، حتما ستكون النتائج ايجابية وتحقق المنفعة للبلاد”.

وعقدت “ريفينيتيف” شراكة مع شركة ” IBTS عراقنا”، وهي شركة استشارية رائدة في مجال التدريب على مكافحة الجرائم المالية وتوفير الاستشارات الخاصة بتقنية المعلومات في العراق، لتزويد المؤسسات المالية العراقية بخدمات امتثال فعالة تهدف إلى تعزيز برنامجها للحد من المخاطر في مجال مكافحة الجرائم المالية.

وفي إطار الشراكة، ستوفر قاعدة بيانات World Check لـ”ريفينيتيف” حلول “اعرف عميلك” ومعلومات حول قوانين مكافحة غسل الأموال للمؤسسات المالية العراقية وستساعد على تقليل تعرضها لمخاطر الجرائم المالية. وسيساهم ذلك في زيادة مستوى كفاءة المؤسسات المالية في الامتثال لتوصيات مجموعة العمل المالي (فاتف) وقوانين العقوبات العالمية.

ويشكل الافتقار إلى البيانات الدقيقة والمصادر الموثوقة تحدياً حقيقياً لتحديد الأفراد والمؤسسات ذات المخاطر العالية في العراق. وتفتقر المؤسسات المالية إلى إمكانية الوصول إلى خدمات التدريب في مجالات مكافحة الجرائم المالية مثل الاحتفاظ بقوائم العقوبات، والكشف عن الأشخاص المعرضين للمخاطر بدرجة عالية، والوصول إلى التطبيق الفعال للامتثال.

ووفقاً لنتائج تقرير “ريفينيتيف” حول الجرائم المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2019، فإن 44% من المشاركين بالاستطلاع وقعوا ضحية للجرائم المالية في السنوات الخمس الماضية. في حين يتوقع حوالي 87% منهم أن تستمر التكنولوجيا المستخدمة من قبلهم في التطور خلال العامين المقبلين، بينما يتوقع 70% زيادة الاستثمار في تطبيق الامتثال على مدار العامين المقبلين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here