نعيم الهاشمي الخفاجي
سئوال طرحه الاخ الصديق الداعية السيد صادق حبل المتين حيث نشر على صفحته مايلي(
مجرد راي….
السيد مقتدى الصدر تحالف مع الجميع باستثناء السيد المالكي،
“وبعتبار لاثابت بالسياسة”
لماذا لايتحالف الاخوه الاعداء..!!)
ما طرحه السيد صادق حبل المتين تساؤل يطرحه ويراود هذا الموضوع الكثير من الناس في احاديثهم، المشتركات بين الأحزاب الشيعية كثيرة والخلافات تكاد محصورة بخلافات شخصية، بل أحد قيادات المجلس الأعلى لقبه السيد الحيدري قالها قبل فترة أن خلافه مع السيد عمار الحكيم ليس خلافا عقائديا وإنما خلاف في وجهات النظر وقال معظم الانشقاقات الحزبية هي خلافات في وجهات النظر؟ كلام السيد كشف الحقيقة أن من يتحكم في الأحزاب أشخاص والناس من المتحزبين مع صاحب القوة وهو حاحي الراي وهو الذي يرسم السياسة الخارجية ولا قيمة لأصحاب الرأي ابدا، سيد مقتدى الصدر برز بيوم سقوط صدام الجرذ وكنت مع السيد علي العلاق بعد بروز التيار بشكل علني ودار حديث معه قال لي سيد مقتدى سوف يقتلوه الامريكان؟ لأنه ليس صاحب خبرة، قلت له سيد، الامريكان من مصلحتهم شق الأحزاب الشيعية واضعافها فمن الأفضل لحزب الدعوة مد أياديكم لسيد مقتدى، لولا سيد مقتدى الصدر لما وصل حزب الدعوة لرئاسة الحكومة من خلال إبراهيم الجعفري ولولا السيد الصدر لما وصل نوري المالكي لرئاسة الحكومة بعد إبعاد الجعفري، كان في استطاعة نوري المالكي حل المشاكل مع التيار الصدري بزيارة بسيطة لبيت سيد مقتدى، والمصيبة تعامل المالكي بقساوة مع التيار الصدري وبطريقة دموية غير مبررة مع الصدريين خلفت آلاف الضحايا بل وتم اعتقال عناصر من جيش المهدي وتم تعذيبهم وأجبارهم على الاعتراف بالإكراه تم حكمهم بالاعدام، نصير العاني صادق المراسيم وكل ما تطلب وزارة العدل المصادقة على إعدام الذباحين نصير العاني يطالبهم بتنفيذ المراسيم السابقة والنتيجة وزراء العدل اضطروا لعدم تنفيذ إجراءات الاعدامات، بكل الاحوال نوري المالكي المحيطين به هم سبب الصراعات لأن معظم المحيطين به عناصر فاشلة لا تملك عقل جمعي وإنما يملكون عقل جزئي وانشغلوا بالمناصب والرتب وعمت ابصارهم بريق السلطة والمنصب، المالكي والدائرة المحيطة به عجزوا عن المحافظة في الصداقة مع اصحابهم واصدقائهم الذين كانوا معهم ويحضرون مجالسهم ويصلون خلف علاقهم ابو جعفر …..الخ للاسف تنكروا لاصدقائهم وعملوا على حرمانهم من أبسط الحقوق المشروعة لهم فكيف تريد يا صديقي العزيز السيد صادق حبل المتين من المالكي والدعوة التعاون مع سيد مقتدى الصدر وكسبه وكسب وتياره ليكون داعم وساعد لهم؟ يا عزيزي انه الجهل الذي جعل الإخوة قادة الدعوة وحواشيهم أن يعادون أصدقائهم لأنه العقل والمنطق لايصدق أن الدعوة يخسرون أصدقائهم والجماهير، انا كاتب بسيط حاولت دول خليجية كسبي من خلال عطايا وهباة لكنني رفضت وتصور الإخوة بحزب الدعوة يحاربون المثقفين والكتاب؟؟؟؟؟ ويعلمون أن الكاتب والصحفي تخشاه دول ويحاولون شرائه، في الختام تحية تقدير للسيد صادق حبل المتين الذي طرح تساؤل وفتح المجال للنقاش، ولربما السيد صادق حبل المتين حتى انا نعيم عاتي نساني رغم أنني كنت قريب على الدعوة في مؤسسة الصدر في كوبنهاكن، في الختام لو كان ساسة شيعة العراق لديهم مشروع لتعاونوا ووحدوا خطابهم السياسي.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
Read our Privacy Policy by clicking here