بسبب الصراعات المذهبية والقومية انتهكت سيادة العراق،

نعيم الهاشمي الخفاجي
عدم إدانة العدوان من كل مكونات المجتمع العراقي يكشف حقيقة الصراعات والخلافات المذهبية والقومية الواضحة والتي يحاول مرتزقة أحزاب الشيعة إنكارها بطرق منحطة وقذرة، مشكلة المكون الشيعي العراقي يتحملها قادته فهم يعون الحقيقة المرة أنهم ممنوعون من تشكيل حكومة بمفردهم قبلوا بالمحاصصة مع ذباحوا بني جلدتهم، قبلوا في امتيازات يعون ويعلمون ان جزء كبير من هذه المميزات تذهب لدعم الإرهاب وتمويله، لايجرأون بالمطالبة في إعدام الذباحين، العجيب يرفعون شعارات المقاومة وهم مختلفون فيما بينهم، لأجل منصب محاصصاتي ذهبوا لتقبيل احذية الإرهابي ناجح الميزان، لأجل منصب ارسل سماسرهم الكبير وفود إلى ظافر العاني ليكون نائب في البرلمان العراقي ويستمر بالتحريض ضد الشيعة والمصيبة في الخضراء من يوفر له الحماية هم الشيعة نفسهم، امريكا أسقطت صدام الجرذ والبعث وأصبح الجبان والخنيث بطل وشجاع ومضحي ومناضل وضاع الشريف مع الرذيل، عملية إسقاط صدام يفترض أن نستغلها ونستفيد منها في إيجاد نظام سياسي يضمن مشاركة الجميع بصنع القرار السياسي وانسب طريقة لحكم العراق هو النموذج الإماراتي، لكن إذا كان الحمار دليل قوم فلا وصلوا ولا وصل الحمار، المشكلة لدينا ليس حمار واحد وإنما قطعان من الحمير ولا حول ولاقوته الا بالله العلي العظيم، إلا يكفيكم تجربة ال ١٧ سنة الماضية أيها الجبناء المخانيث، إلا يكفيكم الدماء التي سألت بدون ذنب، قصف مطار كربلاء التابع للعتبة الحسينية يحمل رسائل واضحة من الجهة التي نفذت القصف، لربما ينبري لي بعض من لاعلم له ويتهمني بالعمالة اقول لهم الحمد لله الخونة اليوم ليسوا افراد وإنما هم من مكونات رئيسية ومهمة من مكونات الشعب العراقي، ولا حول ولاقوته الا بالله العلي العظيم سبقكم صدام الجرذ ببطولاته والنتيجة سحقوا رأسه ومسخوه جرذا، فكروا بمصلحة أبناء مكونكم أفضل من الشعارات الزائفة، أنتم أصحاب شعارات منافقة ولو كنتم شرفاء لوحدتم خطابكم السياسي واتفقتم أيها الحقراء على مشروع سياسي جامع لكم،جلبتم لنا العار والذل تبا وتعسا لكم أيها القردة الخاسئون.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here