وسط الحديث عن «استفزازات» .. أول دورية روسية – تركية في إدلب

نفذت القوات التركية والروسية، اليوم الأحد، أول دورية مشتركة على طريق M4 الاستراتيجي بمحافظة إدلب، بموجب اتفاق موسكو الذي أبرم بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين مؤخراً.

وزارة الدفاع التركية قالت عبر تويتر، إن قوات برية من كلا الطرفين، شاركت في الدورية المشتركة، رافقتها طائرات.

وأضافت الوزارة «تم اتخاذ التدابير اللازمة عبر التنسيق بين مركزي التنسيق التركي والروسي، من أجل منع الاستفزازات المحتملة للدورية البرية وتضرر السكان المدنيين في المنطقة».

بدورها أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان، تسيير أول دورية مشتركة مع تركيا على جانب من طريق M4 الدولي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، لكنها ذكرت أن المسار «تم اختصاره بسبب استفزازات مخططة من قبل عصابات مسلحة متطرفة غير خاضعة لتركيا».

وأوضح البيان، أن «الإرهابيين حاولوا، من أجل تنفيذ استفزازاتهم، استخدام السكان المدنيين دروعا بشرية، بما في ذلك النساء والأطفال»، حسب تعبير وزارة الدفاع الروسية.

وأشارت الوزارة إلى أنه «تم منح وقت إضافي للجانب التركي لاتخاذ إجراءات خاصة بتحييد التنظيمات الإرهابية، وضمان أمن الدوريات المشتركة على الطريق M4».

وانطلقت الدورية الروسية التركية الأولى على الطريق M4، في وقت سابق من الأحد، من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب، وكان من المقرر أن تصل إلى بلدة عين الحور.

وفي 5 آذار / مارس توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة اعتبارا من 00:01 من 6 مارس، وإنشاء «ممر آمن» في مساحات محددة على الطريق M4.

والجمعة الماضي وقعت روسيا وتركيا، نتيجة مفاوضات عسكرية بينهما في أنقرة، على اتفاق حول تفاصيل تنفيذ الخطة، وقالت موسكو إنه سيسمح بتطبيق كل القرارات المنسقة بين الطرفين حول إدلب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here