(للعمليات المشتركة) لو شجعان علقوا التعاون  مع (الحشد) الذي استهدف معسكراتكم وليس (امريكا)

بسم الله الرحمن الرحيم

(للعمليات المشتركة) لو شجعان علقوا التعاون  مع (الحشد) الذي استهدف معسكراتكم وليس (امريكا)  

        دليل خوف (ضباط العمليات المشتركة).. من المليشيات التي تساندها ايران.. تعليقهم التعاون مع امريكا.. والدليل..(لماذا العمليات المشتركة لم تعلق التعاون مع مليشة بالحشد..التي استهدفت معسكرات  الجيش) لكن تعلقها مع امريكا.. ثم لماذا الجيش لم يرسل سؤالا للحكومة عن معرف ما يسمى (فصائل المقاومة)؟؟ فما هي شريعتها على الارض؟؟ فكل زعيم عصابة يشكل مليشة مسلحة.. ويدعي انه فوق القانون لانه (محور مقاومة)؟؟ ليرتبط معرف المقاومة بمليشيات خارج ايطار الدولة.. (ثم الحرس الثوري الايراني قوة شكلها حاكم ايران خميني كاعلى سلطة.. ).. لكن بالعراق المليشيات جميعها تشكلت قبل فتوى الكفائي.. وحتى فتوى الكفائي دعت للاندماج مع الجيش وليس بفصائل منفصلة.. (فالحشد مليشيات زعماءها شتى.. وولاءتها خارجية بمعظمها.. ) فكيف نفهما؟

     فنسال بدقة اكثر.. لماذا العمليات المشتركة  لم تعلق التعاون مع هيئة الحشد التي مليشيات تابعة لها استهدفت مقرات الجيش العراقي التي تتواجد بها قوات امريكية حليفة للعراق.. لاكثر من 40 مرة خلال الاشهر الماضية ولحد اليوم.. ولكنها تعلق التعاون مع قوات التحالف الدولي ومنها القوات الامريكية.. فنقول (لجريذية العمليات المشتركة) ضباطكم .. واحدكم كالفارة رعديد امام اصغر مليشياتي.. وصايرين اسود على امريكا.. في وقت امريكا تحترم كل ضباطكم وناصرتكم بالحرب ضد داعش.. ولكن المليشيات يستخفون بكم وبكل المؤسسات المدنية والعسكرية بالعراق.. ويصرحون علنا بانهم غير معنيين بقرارات الحكومة..

   فوالله انتم الاسلاميين اما متناقضين او مشرع لكم مذهبيا.. او منافقين للنخاع.. فمن جهة تنتقدون الفساد.. ومن جهة تدافعون عن الاحزاب والمليشيات الاسلامية التي هي حكمت فسادا منذ 2003… من جهة تنتقدون امريكا .. ومن جهة ثانية تنتخبون القوائم الاسلامية ومليشياتها الفاسدة الموالية لايران..

  ونسال (قبل 2011) كنتم تقولون نرفض ان يترجل الجيش الامريكي بشوارع المدن العراقية رغم ان الجيش الامريكي نصرنا ضد الارهاب والمليشيات .. ولكن اليوم القوات الامريكية جالسين بمعسكرات تابعة للجيش العراقي.. ولا يترجلون لداخل المدن .. (فلماذا تستهدفونهم)؟؟  ثم تذكروا ادعيتم بان الارهاب يستمر بسبب وجود امريكا.. قبل 2011.. انسحبت امريكا .. فاستمر الارهاب وتصاعد الفساد بشكل مخيف.. ليثبت بان الفوضى صناعة اعداء امريكا بالعراق وليس صناعة امريكية.. فمن فسد ونشر المخدرات وجلب الوباء الكورونا للعراق كلها من ايران.. والموالين لها من الاحزاب الاسلامية الفاسدة المفسدة بالارض.. المجرمة بمليشيات الطرف الثالث القمعية.

   ونتعجب .. تذهب للمليشياتي فيقول لك انه مع (السيادة واستقلال العراق).. ولكنه بنفس الوقت يضع صورة زعيم اجنبي خامنئي.. ويجهر بالدفاع عن ايران.. ويهدد بانه سيجر الصراع لداخل العراق اذا حصلت حرب بين ايران وامريكا؟؟ بحرب ليس للعراق وشعوبه ناقة ولا جمل فيها...فلمتى يبقى الشيعة العرب بالعراق بين زمن صدام الذي جند شباب العراق للحروب .. وبين الزمن الحالي الذي تجندهم ايران مستغلة سذاجتهم وفقرهم بمليشيات قذرة تزجهم بصراعات المستنقعات الاقليمية والمثلث الغربي بالعراق لمصالح ايران القومية العليا.. لتجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات

  ثم كل قوانين امريكا..كانت بمصلحة العراق.. فلو كان لدينا قوى سياسية ناضجة.. لاستثمرت امريكا بالعراق كما استثمرتها اليابان ودول الخليج وكوريا الجنوبية واوربا الغربية..  فمجلس الحكم كان جسر لانتقال العراق من الدكتاتورية للديمقراطية .. والديمقراطية وسيلة للحكم.. لكن الاسلاميين لا يؤمنون بالديمقراطية.. والاصابع البنفسجية للشيعة انتخبت الاحزاب الفاسدة فلا تلومون امريكا لوموا انفسكم..

      فكل العالم له الحق ان يعادي امريكا (ان شاءوا)..الا شيعة العراق ليس لهم حق).. لان كل العالم لم تنقذهم امريكا كما انقذت شيعة العراق من طغيان 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة عام 2003 وليس فقط حكم صدام والبعث .. وفوق ذلك دعمتهم ضد  ارهابيي القاعدة القادمين من سوريا.. وضد المليشيات وداعش.. فماذا يريد الشيعة العرب اكثر من امريكا..

 ……………………

 واخير يتأكد للشيعة العرب..بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا          واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

 سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here