تكليف السيد عدنان الزرفي بمنصب رئاسة الوزراء أمر طبيعي،

نعيم الهاشمي الخفاجي

نحن بشر ولسنا من مخلوقات ملائكية، رغم أنني لا اطيق السيد الزرفي بسبب قضية ……. لكن ما ارتكبه الزرفي هو خطأ غير مقصود اقل من آلاف الأخطاء التي حدثت بعد سقوط نظام صدام الجرذ الهالك وطالت مئات بل آلاف الناس الابرياء بنفس المسوغات التي كان يؤمن بها الاخ السيد عدنان الزرفي، لكن للحق وللانصاف الرجل شجاع بالحق والباطل ولو نقارنه مع من تقلد مناصب رئاسة الحكومة من حواري الحزب الذي ينتمي إليه لكان افضلهم واشجعهم، بل للانصاف حتى بزمن المعارضة السابقة أيضا كان عدنان الزرفي له دور ونشاطات، بكل الاحوال شارعنا الشيعي الشعبي غير مضبوط قضية الهجوم على عادل عبدالمهدي كان خطأ وغير مبرر النتيجة اسقطوه  بدفع من سفارات وجهات يتم توجيهها خارجيا، بعد تكليف السيد الزرفي أجزم الطرف الكوردي معه والسني معه  ونصف حزب الدعوة وفئات شيعية أخرى تكون معه، الزرفي مقبول امريكيا بل وجود الزرفي بالمنصب مفيد لحل مشاكل امريكا وإيران والتقليل من  التوترات بالساحة الشيعية مع امريكا، لربما لو الكتل والجمهور الشيعي اذا دعمه يكون أفضل من عدم دعمه، لاتربطني معه مصلحة خاصة ولا ارغب منه شيء ولا من غيره لكن الرجل مناسب لإيجاد حلول للمشاكل مع امريكا والرجل مهما نختلف معه فهو غير مسلوخ شيعيا ابدا وهذا شيء جيد ومفيد، اكيد المرتزقة عملاء امريكا اليوم ينامون في راحة بسبب ترشيح السيد الزرفي لرئاسة الوزراء وهو افضل من هؤلاء الممسوخين من ملتهم، اقلها الزرفي شيعي متدين يؤمن بوجود علاقات مع امريكا والغرب بعيدا عن لغوة الشعارات النارية، اليوم شاهدت تحالف الفتح رفض ترشيح السيد الزرفي لربما اذا تم رفضه خلال فترة الشهر الامور تتجه لابقاء السيد عادل عبدالمهدي رئيسا للحكومة والتي  تحدد موعد للانتخابات المبكرة رغم ان الامور تسير نحو امور وحوادث لايتحملها اصحاب العقول المحدودة، مهما هدد الاخرون لاشعال حرب بالاخير النصر حليفنا والهزيمة المؤكدة اليهم، لايهمنا تهريجات اصحاب العقول الصغيرة.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here