بمناسبة اليوم العالمي للسعادة:7 مؤشرات للسعادة في العمل

عبدالله عنايت

يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للسعادة في العشرين من مارس كل عام بـ(السعادة)، وذلك بعد اعتمدت هيئة الأمم المتحدة في دورتها الـ 66 هذا اليوم يوما دوليًا للسعادة؛ اعترافًا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.

 وبعيدًا عن أجندة الأمم المتحدة، ما رأيك أن تباغت صديقك أو صديقتك بطرح هذا السؤال:  هل أنت سعيد في عملك؟  في تصوري أن الإجابات ستكون متفاوتة، ليس على مستوى الأفراد فحسب، بل حتى على مستوى شعوب الأرض، التي تمايزت في حبها وعشقها وسعادتها للعمل عن غيرها من شعوب الدول الأخرى.. نستعرض  في هذا الفيديو 7 مؤشرات للسعادة في العمل.. ما رأيك أن تقارن بها وضعك في عملك الحالي؟

 1.     أحب عملك: قد يكون ما تحبّه هو تخصّصك العلميّ، أو شيئًا تستمتع به، إذ ترتكز أهم محددات الرضا الوظيفي في تناسب الوظيفة مع التخصص العلمي، أو مع الميول والاهتمامات.

2.     استمتع بأداء مهامك: متى ما تناسبت المهام مع وقتك وميولك؛ كلما كان ذلك أدعى لإجادة العمل والاستمتاع به.

3.     فريق العمل الجيد: ففي بيئة العمل السعيدة يسود التشجيع على التواصل وتوطيد العلاقات، مع تعزيز الثقة بين أفراد الفريق الواحد؛ لتسهيل عملية تبادل الآراء والأفكار على أساس من الانفتاح والصدق.

4.     مكتفيًا بالمزايا المالية: حين يكون مسار تقدمك الوظيفي واضحًا وتقدّر إنجازاتك وجهودك ماديًّا ومعنويًّا إلى درجة الاكتفاء فقد تكون سعيدًا وظيفيًّا؛ فهناك علاقة طرديّة بين الأجر والرضا الوظيفي، كما أن نسب عدم الرضا في العمل ترتبط بعدة عوامل أولها الراتب.

5.     تطوير مهاراتك: من خطوات تعزيز جودة حياة الموظفين ترسيخ ثقافة عمل قائمة على الإبداع، والمرونة، والانفتاح، ويتصل بها ما يتعلّق بالترقيات، والفرص المتاحة للتدريب واكتساب الخبرة.

6.     الاحترام والتطور العلمي والثقافي: أهم مزايا بيئات العمل الصحيّة هي دعم الموظفين وتفهّم ظروفهم، وتحفيزهم والاهتمام بصحّتهم الجسدية والنفسيّة، ووجود فرص المشاركة في إبداء الرأي واتخاذ القرارات.

7.     التحمس للعمل: إن التزامك الوجداني والمعياري واستمراريتك في مؤسستك مؤشرات تدل على راحتك الوظيفية، والتي تتصل بوفائك بمتطلبات العمل.

 هل للسعادة أثرٌ في الإنتاجية؟

الإجابة هي “نعم بكل تأكيد”.. فوفق دراسةٍ أجرتها جامعة “وارويك” (Warwick) فإن تعزيز السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل تؤدي إلى زيادة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 12 %، كما أن بيئات العمل غير السعيدة تشهد انخفاضاُ في الانتاجية بنسبة 10%.

 أخيرًا : كم نقطةً توفرت لديك من مؤشرات السعادة؟

 

-انتهى-

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here