عقوبات على كيانات توفر عائدات تستخدم لقصف القواعد الاميركية بالعراق

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن فرض عقوبات على تسعة كيانات وثلاثة أفراد انخرطوا في نشاط قد يمكّن السلوك العنيف للنظام الإيراني.

وذكرت الخارجية في بيان صادر عن الوزير مايك بومبيو أن “القرار اتخذ الثلاثاء الماضي، وأن تصرفات هؤلاء الأفراد والكيانات توفر عائدات لنظام طهران، الذي قد يستخدمها لتمويل الإرهاب ونشاطات أخرى مزعزعة للاستقرار، مثل الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت القوات العراقية وقوات التحالف في قاعدة التاجي العسكرية في العراق”.

وجاء في البيان أن “العقوبات ستحرم النظام من الدخل الأساسي الذي يحصل عليه من صناعته البتروكيماوية ويزيد من عزلة إيران الاقتصادية والدبلوماسية”.

وأكد بومبيو أن “الولايات المتحدة ستواصل تطبيق عقوباتها على طهران بشكل كامل”.

عقوبات الخارجية الأميركية تستهدف سبع شركات نظرا لانخراطها عن علم في صفقة كبيرة لشراء أو استملاك أو بيع أو نقل أو تسويق منتجات بتروكيماوية من إيران.

والكيانات السبعة هي: شركة International Proprietary Limited الجنوب إفريقية، وشركات McFly Plastic HK Limited وSaturn Oasis Co وSea Charming Shipping Company Limited وجميعها تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها، والشركات الصينية Dalian Golden Sun Import & Export Co وTianyi International (Dalian) Co وAoxing Ship Management (Shanghai) Ltd.

واستهدفت العقوبات الجديدة كيانين يملك كل منهما أو يسيطر على SPI International Proprietary Limited وكانا على علم بأن نشاطاتهما تخضع لعقوبات.

والكيانان هما شركة Main Street 1095 الجنوب إفريقية والشركة الإيرانية “استثمار الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة”.

أما الأفراد المستهدفون من المسؤولين التنفيذين في إحدى الشركات المذكورة وهم محمد حسن تولاي، المدير العام لشركة “استثمار الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة” الإيرانية. وحسين تاكامولي، مدير SPI International Proprietary Limited، ورضا عبدزادة سمناني، مدير Main Street 1095.

واستهدفت هجمات صاروخية قاعدة التاجي الواقعة شمال بغداد مرتين الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل عسكريين أميركيين ومجندة بريطانية، الأربعاء، وإصابة ثلاثة عسكريين أميركيين وعسكريين عراقيين بجروح، السبت.

وأثارت الهجمات المخاوف من تصعيد في العراق بين الولايات المتحدة وإيران المجاورة، التي تحملها واشنطن مسؤولية الضربات الأخيرة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here