اللامبالاة …….

يوسف السعدي

من الصفات  المذمومة, عند البشر هي اللامبالاة, والتي تعني معرفة الشخص  بالاضرار, التي يمكن التي يسببها, قيامة  بعمل معين, مع ذلك يقوم به غير مهتم بالاضرار, والاخطار الناتجة, عن القيام بالعمل, على الرغم من معرفته بها,وهذا الامر ينتج عند عدم شعور بالمسوؤلية, اتجاه نفسه, او اتجاه الاخرين.

واجب المجتمعات, هو تنمية الشعور بالمسؤولية, لدى افرادها, من خلال, المناهج الدراسية, ندوات  علمية, دورات تثقيفية, وواجب الافراد داخل المجتمع, رفض هذه التصرفات, ومواجهة غير المبالي بهذا الرفض, ولان الانسان كائن اجتماعي, ممكن لرفض المجتمع,و التوجيه الصحيح, ان يكون له الاثر,في مساعدة الشخص على ان يقوم نفسه,

وقد استنكر الاسلام ,في كثير من الايات القرانية الكريمة, والاحاديث النبوية الشريفة, عدم الشعور الانسان بالمسؤولية.

إثر اللامبالاة على الفرد

 يكمن في تعريض نفسه, لاخطار  شتى على حياته كأن يفقد حياته, وايضا اخطار مادية خسارة عمله, او التسبب باعاقة تفقده القدره على العمل, ومعنوية تسببه فقد اشخاص لحياتهم.

إثر اللامبالاة على المجتمع

انتشار الاشخاص غير المبالين, في مجتمع معين, يجعل هذا المجتمع, مجتمع فوضوي, ودائم العترض للااخطار,لان هؤلاء الاشخاص غير المبالين, ممكن ان يتسببوا, في اي وقت, بضرر للمجتمع, من خلال, عدم مراعاتهم للنظام, وعدم الالتزام بقواعد السلامة العامة.

خير مثال، على ذلك ما قد تسبب به اللامبالاة، هو الارتفاع الشديد في حالات الاصابة بفايروس كورونا المستجد في العراق، نتيجة عدم التزام المواطنين بتعليمات خلية الازمة في العراق، اولا من الناحية الالتزام بالإرشادات الصحية للوقاية من الفايروس، وايضا عدم الالتزام بالإجراءات الخاصة بمنع انشار الفايروس المتمثلة بعدم التجمع او اقامة المناسبات وكذلك عدم الخروج من المنزل الا للضرورة، هذا بسبب عدم شعور الفرد بالمسؤولية اتجاه نفسه ومجتمعه. 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here