مركز الجسر العربي لحقوق الانسان يدعو الدول الكبرى بمساعدة الدول الفقيرة لمواجهة كرونا

القاهرة – ابراهيم محمد شريف

دعا المحامي الدكتور امجد بهجت شموط رئيس مركز الجسر العربي لحقوق الانسان والرئيس السابق للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ، احدى اللجان العربية التابعة لمجلس الجامعة العربية لتأسيس صندوق دولي لمواجهة فيروس كورونا المستجد

وذلكً في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها دول العالم بسبب التداعيات السلبية لانتشار الفيروس في بلدان العالم والتي اثرت على اوضاع حقوق الانسان بها .

وقال في تصريح صحفي له اليوم الخميس التاسع عشر من مارس 2020 م ان التصدي لهذه الآفة يقع على عاتق الدول الأفراد معا مما يتطلب تضافر كافة الجهود الدولية في هذا المجال وعلى كافة الصعد ومن خلال التنسيق الجهود وتبادل الخبرات ورفع مستوى الوعى بين الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة

وشدد شموط على ضرورة اتباع الإجراءات اللازمة لضمان عدم التوسع في انتشار هذا الوباء لافتا الى ان هناك مسؤولية اخلاقية وانسانية تقع على عاتق الدول الكبرى لمساعدة ومساندة الدول الفقيرة التي تعاني من نقص في المواد الطبية والكوادر الفنية

.
كما دعا رئيس مركز الجسر العربي لحقوق الانسان لدعم الدول المستضيفة لإعداد كبيرة من اللاجئين وكذلك دعم الدول التى تشهد صراعات مسلحة كونها اكثر عرضة لانتشار الأمراض وذلك لهشاشة انظمتها الصحية

.
واكد شموط في هذا الاطار ضرورة مناشدة المجتمع الدولى لتأسيس صندوق دولي لمواجهة هذه آلافه يتم من خلاله تقديم الدعم المالي للدول التي تعاني من انتشار هذه آلافه، مشددا على ان هناك مسؤولية تقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني لنشر الوعي وحث الأفراد على ضرورة اتباع الإجراءات اللازمة التى تقرها الدول ومنظمة الصحة العالنية للتصدي لانتشار هذا الوباء.

وقال رئيس مركز الجسر العربي لحقوق الانسان ان المعايير الدولية لحقوق الانسان أعطت الدول فى مثل هذه الظروف الاستثنائية والحرجة الحق في تقييد حركة الأفراد والتنقل في مثل هذه الحالات،وهى فى هذه الحالة لاتتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الناظمة لحقوق الانسان ، داعيا الأفراد للاستجابة والالتزام وعدم الخروج الا في حالات الضرورة والطوارئ

ونوه شموط الى المعايير الدولية كفلت للدول واعطتها الحق فى مثل هذه الظروف ان تقيد حرية الافراد فى التنقل والحجر عليهم ، مشددا على ان هناك مسؤولية تقع على الافراد ان يقوموا بالحجر الطوعي حتى احتواء هذا الوباء العالمي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here