خَلِيَّةٌ الْأَزْمَة . . بالصلاحيات الْوَاسِعَة

خَلِيَّةٌ الْأَزْمَة . . بالصلاحيات الْوَاسِعَة
صلاح بوشي
وَنَحْن نترقب الْخُطُوَات الْعَمَلِيَّة والميدانية إلَى مُفْرَدَات خَلِيَّةٌ الْأَزْمَة مِنْ خِلَالِ التَّطْبِيق الْفِعْلِيّ وَالتَّعَامُل مَع الْحَالَات الْمُصَابَة بفايروس كورونا الِابْتِدَائِيَّة وَالْأُخْرَى الدَّاخِلَة بالفايروس ،
وَالشَّكْل الْوَاضِح أَوْ الْمَعْرُوفِ عَنْ الْخَلِّيَّة فِي أَعْمَالِهَا وصلاحيتها الْفِعْلِيَّة الحاسِمَة لِمُصارَعَة الفايروس
( المسمات بِالْأَمْر الديواني 55 ) وَالْأَكْثَر مَسْؤُولِيَّة هُو الْقُطَّاع الصحي الْمُلَامِس لِلْحَالَة الْمُصَابَة والمتعامل مَعَهَا كَجَانِب فَنِي صِحِّي تَخَصُّصِي كَجُزْء مُهِمٌّ مِنْ الْخَلِيَّةِ وَكَمَا وُجُود إِسْنَاد لِتِلْك الْفَرْق المهنية وَذَات الصَّلَاحِيَّة الْكَامِلَة وَنَتِيجَة الصِّرَاع الصَّعْب عِنْدَمَا نَشَأَت إِصابات دَاخِلِيَّة مَحَلِّيَّة أُصِيبَت بالفايروس عَلَى اعْتِبَارِ الْمَوْضُوع لَا يَنْحَسِرُ بالمصاب الْوَافِد
وَمَعْنَى الْإِصَابَة الْمَحَلِّيَّة دُخُول مَرْحَلَة إنْذَار أَشَدُّ مِنْ الْأَوَّلِ .
وَلِذَا الْيَوْمِ وَمَنْ هَذِهِ اللَّحْظَةِ نَحْتَاج فِعْلًا لصلاحيات وَاسِعَة وَشَامِلَةٌ بكُلِّ تَفَاصِيلِ الْحَيَاةِ لَا فَقَط الْجَانِب الصحي وَمَن الضَّرُورِيَّات الْمُهِمَّةِ الَّتِي تَرَافَق الْحَيَاة الْعَامَّةِ وَمَا تَحْتَاجُ مِن تَوَازُن فِي إدَارَةِ الْأَزْمَة بِكُلّ مَفْصِلٍ مِنْ مَفَاصِل الْحَيَاة الْعَامَّة وَخُصُوصًا الْوَضْع الرَّاهِن يتتطلب الْحَافِظ عَلَى صُورَةِ سِيَر الْحَيَاة وَالسَّيْطَرَة عَلَيْهَا وَهُوَ حَقٌّ مَنْ الْحُقُوقِ الْعَامَّةِ والمنصوصة قَانُونًا ودستورنا .
وَلِأَجْلِ حُصُولِ نَتَائِج أَكْثَر إيجَابِيَّة وَتَفَاعُل مُنَشِّط لاَبُدَّ مِنْ السَّمَاح لخلية الْأَزْمَة التَّوَسُّعُ فِي صَلَاحِيَّتِهَا الْمَالِيَّة واللوجستية والفنية والادارية الجاهزة فَوْرًا
الْوَضْع الرَّاهِنُ هُوَ زَمَنُ تَحَدِّي لَا مِقْيَاسٌ لَهُ فِي حَدِّ مَا أَوْ نُقْطَةِ أَو مَحَطَّة مُعَيَّنَة نَحْتَاج الدَّعْم المجتمعي مِنْ خِلَالِ تَزَايَد الْوَعْي الاجْتِمَاعِيّ وَالتَّعَامُل الصَّحِيح والصحي النَّقِيّ الَّذِي يُسَاعِدُ عَلَى تَطْوِيق التَّفَشِّي وَإِعْلَان السَّيْطَرَة التَّامَّة بِنَظَرِه عِلْمِيَّة وَعَمَلِيَّة مؤسساتية .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here