بـ 81 ألفا و321 اصابة “كورونا” .. أميركا تتجاوز الصين وايطاليا

بـ 81 ألفا و321 اصابة "كورونا" .. أميركا تتجاوز الصين وايطاليا

تجاوزت الولايات المتحدة الأميركية ، منذ أمس الخميس ، رسميا ، الصين وإيطاليا ، في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، غير أن الخبراء يقولون إن ذلك ليس إلا بداية معركة وفق تقرير لموقع شبكة “سي أن أن” الأميركية.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن عدد الإصابات المؤكدة في الولايات المتحدة بلغ 81 ألفا و321 حالة، فيما ذكرت “فاينانشال تايمز” أنها بلغت 81 ألفا و943 حالة بينما سجلت الصين 81 ألفا و285 حالة.

ونقل الموقع عن الدكتور أشيش جها، مدير معهد الصحة العالمية بجامعة هارفارد: “نحن في رحلة قاسية خلال الأشهر الـ 12 إلى الـ 18 المقبلة. إذا كنا جديين الآن حول وقف الأمور، وإغلاق، وبناء نظام اختبار، يمكن لمعظم الأماكن العودة إلى العمل”.

وأضاف “ولكن فقط عندما نكون مستعدين. ونحن لسنا جاهزين الآن”.

ويشير التقرير إلى أنه ومع مرور الأيام تستمر أعداد الحالات المبلغ عنها في الارتفاع بشكل كبير ، خاصة في مناطق مثل نيويورك وكاليفورنيا ، حيث كثف المسؤولون التجارب، ويفحصون الآلاف من السكان في غضون أيام”.

كما يحذر خبراء من أن مناطق أخرى تشهد ارتفاعا في عدد الحالات ووضعها يدعو للقلق.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال جون بيل إدواردز، حاكم ولاية لويزيانا، إن الحالات في ولايته تنمو بشكل أسرع من أي مكان في العالم.

وقال خبراء الصحة إنهم يراقبون “مجموعات” في ستة دور للرعاية وفي نيو اورليانز. وقال أحد المسؤولين إن المستشفيات تواجه بالفعل نقصا فى أجهزة التنفس الصناعى ومعدات الحماية.

وقال كولين أرنولد، مدير مكتب الأمن الداخلي والتأهب لحالات الطوارئ في مدينة نيويورك: “ستكون هذه هي الكارثة التي تحدد جيلنا”.

وقالت الدكتورة ديبورا بيركس، منسقة الاستجابة للفيروس في البيت الأبيض، إن 40 في المئة من البلاد لديها “معدلات منخفضة  من الفيروس . وقالت إن حوالي 19 ولاية لديها أقل من 200 حالة.

لكنها قالت إن مقاطعات من بينها مقاطعة واين بولاية ميشيغان ومقاطعة كوك بولاية إلينوي تظهر “زيادة أسرع” في الحالات.

ورداً على الأعداد المتزايدة، تقول بعض المستشفيات إنها وصلت إلى نقطة الانهيار ، سواء بسبب الموظفين المرهقين أو قلة الإمدادات الطبية المتبقية.

ووصفت  ممرضة مستشفى لونغ آيلاند الوضع بالقول ” إن المرضى كانوا يتدفقون إلى المستشفى  يسعلون دون توقف ، وتفوح منهم رائحة العرق وتنتابهم الحمى وفي عيونهم الخوف “.

وفي أحد مستشفيات مدينة نيويورك ، توفي ممرض كان يعاني من الربو بعد أقل من أسبوع من ثبوت إصابته بالفيروس.

ولمكافحة الحاجة الماسة لمزيد من العاملين في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد ، تدرس كليات الطب إمكانية التخرج المبكر لكبار طلاب الطب ليصبحوا أطباء، وفقا للدكتور أليسون ويلان ، كبير مسؤولي التعليم الطبي في رابطة كليات الطب الأميركية.

وفي حين أن البعض يتطلع إلى الصيف على أمل أن يساعد تحسن الطقس في التخفيف من حدة المشكلة ، يخشى الخبراء  أن الأيام الأكثر دفئًا قد لا تعني نهاية الفيروس.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here