العراق أولا

(العراق اولا ) الشعار الذي نادى به المرشح الامريكي لرئاسة الوزراء العراقي عدنان الزرفي ، ليس بالامر الجديد وانما يعكس حقيقة المشروع الامريكي الصهيوني وزعمهم برفاهية وامن الدول المتحالفة معهم او ان تصيبهم الحروب والازمات لمن يعاديهم . الامر الذي عكس حقيقة معاناة الشعوب المظلومة وهي تسعى للوصول الى الرفاهية والاستقرار الامني والاقتصادي بعيدا عن التعاون الصهيوامريكي.
(العراق اولا) كما (ايران اولا) الشعار الذي استعملته امريكا في حربها الناعمة والذي يردده اليوم خوارج العصر التابعين بلا عقول للسياسات الاجنبية من اجل تمرير المشاريع الامريكية والخارطة الصهيونية في العراق.
(العراق اولا ) شعار يجب ان تعتليه سيادة العراق وامنه لا امن اسرائيل الذي يستمر بأستمرار الازمات في العراق، لابد بمن ينادي بهذا الشعار ان يكون صادقا بأخراج الاحتلال الامريكي وتحرير العراق من سياسة دولة بريمر المتمثلة بالفوضى والفشل السياسي.
هل سيادة العرق تكون بالتحالف مع المشروع الامريكي الاسرائيلي المسمى بالحضن العربي ليكون ساحة لحروب امريكا و ميدان لفوضيتها الخلاقة ؟ ام بالتحالف مع الصيني الايراني الروسي الذي يجعل العراق سيدا على ارضه و خيراته، والذي يجعل العراق جسرا بين اسيا و اوربا و افريقيا
تحالف العراق اولا مع عمقه الاستراتيجي (محور المقاومة) سيجعله السيد الاول لقيادة المحور لما يمتلكه من مركز حضاري و امكانات طبيعية و بشرية هذه العوامل ستجعله نقطة استقطاب لشعوب المحور مما سيمكنه من حمل راية العدل الالهي لنصرة المظلومية
من ينادي شعار العراق اولا يجب ان يكون حريص على جعل العراق مركز لدولة العدالة الانسانية العالمية و هذا لا يتم الا بأن يكون العراق اولا و اخيرا مع المظلومين و من يحقق العدل في ارجاء العالم.

صلاح التكمه جي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here