دعا نائب عن كتلة تيار الحكمة، الجمعة، الحكومة الاتحادية ووزارة المالية الى تخصيص مبالغ ضمن تخصيصات الطوارئ لتوزيعها من خلال وكلاء المواد الغذائية عبر البطاقة التموينية لذوي الدخل المحدود والاجر اليومي حصرا، مشددا على ضرورة انتشالهم من الوضع الصعب الذي بدأ يحيط بهم وبعوائلهم نتيجة استمرار حظر التجوال.
وقال علي البديري إن “الوضع العام يسير نحو المجهول”، مشيرا الى أن “البلد يعيش حالة الطوارئ حتى وان لم يتم اعلانها بشكل رسمي، على اعتبار ان استمرار حظر التجوال وانتشار الوباء جميعها امور تجعل الوضع استثنائي وغير طبيعي بمجمله”.
واوضح البديري، أن “جميع شرائح الشعب العراقي تضررت من هذا الوضع لكن بمستويات مختلفة”ن لافتا الى أن “اشد المتضررين هم اصحاب الدخل المحدود والاجر اليومي لعدم وجود اي مورد رزق لهم ثابت يستطيعون من خلاله توفير معيشتهم والتزاماتهم الحياتية”.
واعتبر البديري، أن “توزيع سلال الغذاء في بعض المناطق ربما تعالج جزء من مشكلة، لكن هناك التزامات اخرى للمواطنين غير الطعام كبدلات الايجار وشراء الادوية والتزامات حياتية اخرى بحاجة الى توفير اموال للوفاء بها”.
واضاف البديري، ان “هناك ضمن الموازنة الاتحادية، اموال تم تخصيصها للطوارئ، ولا نعتقد ان هناك امر اشد خطورة ليتم استخدام تلك الاموال له اكثر من هذه الظروف، وخاصة لانتشال العوائل البسيطة من ذوي الدخل المحدود والاجر اليومي”، داعيا “لتخصيص جزء من اموال الطوارئ كدفعات يتم توزيعها عبر وكلاء المواد الغذائية للعوائل التي ليس لديها راتب شهري من مؤسسات الدولة ولاصحاب الاجر اليومي والدخل المحدود وبشكل عاجل”.
وتوقفت الدراسة بشكل عام في العاصمة بغداد ومحافظات العراق، إثر تعطيل الدوام الرسمي وفرض حظر شمال للتجوال لاسيما في العاصمة بغداد، على رأس قرارات عدة للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقرر مجلس الوزراء العراقي تمديد حظر التجول في عموم البلاد الى الحادي عشر من نيسان المقبل.
وأعلنت وزارة الصحة، والبيئة العراقية، الخميس 26 آذار، ارتفاع حالات الاصابة ب فيروس كورونا المستجد في عموم العراق منذ بدء انتشار الفيروس إلى 382 حالة اصابة، و36 حالة وفاة و105 حالة شفاء.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط