الرئيس الأمريكي ( ترامب ) ووباء كورونا

الرئيس الأمريكي ( ترامب ) ووباء كورونا
أي نظرة عقلانية ودقيقة لوجود الرئيس الامريكي ترامب وظهور وباء كورونا يتضح لنا بشكل واضح وجلي هناك علاقة بين وجودهما لولا وجود ترامب لما وجد وباء كورونا رغم وجود قرائن دلائل لكنها غير مؤكدة على ان ظهور وباء كورونا كانت بمثابة حرب جرثومية شنها ترامب ضد العالم والتي بدأت ضد الصين والجمهورية الإسلامية في إيران
ولو فرضنا ان ذلك مجرد تكهنات لا صحة لها لكني على يقين كان هذا ما يتمناه ترامب وما يرغب به لأن ما يريده ويسعى عليه ان يبقى هو الأقوى والأكثر قدرة وعلى الجميع ان تخضع له وتلبي طلباته لهذا اي حكومة اي قائد اي شعب يتحرك بحرية منطلقا من مصلحته وبعيدا عن توجيهاته يعتبره خطرا على أمريكا ويجب منعه وأذا أصر يعلن الحرب عليه
لهذا عندما ظهر هذا الوباء اي وباء كورونا في الصين سخر بالحكومة الصينية والشعب الصيني وأتهمها بالتقصير والإهمال فبدلا من القيام بمساعدة الشعب الصيني والوقوف معه في مواجهته لوباء كورونا بدأ بوضع العراقيل والعثرات التي تمنع الشعب الصيني من المواجهة وتزرع الإحباط في نفسه لكن الشعب الصيني رفض متحديا هذه العراقيل وتوجه بقوة وعزيمة وإصرار على مواجهة الوباء حتى تمكن من قهره وقبره ويعلن انتصاره على وباء كورونا وبدا في مسيرة التقدم والرقي بعزيمة وقوة أكثر من فترة ما قبل كورونا وهكذا تحطمت أماني ,مخططات ترامب وبقره الحلوب العوائل الفاسدة في الخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة أل سعود المحتلة للجزيرة
كل أهل الخبرة والاختصاص أكدوا وأقروا ان عالم ما قبل وباء كورونا غير عالم ما بعد كورونا فاذا كان العالم ما قبل كورونا تقوده الولايات المتحدة وبقرها في الخليج والجزيرة فالعالم ما بعد كورونا سيقوده الصين وإيران
وهذه الحقيقة تأكدت بعد ظهور كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية وانتشاره السريع الذي جعل كل إمكانيات أمريكا وقدرتها المالية والعلمية عاجزة عن وقف انتشار وباء كورونا حتى بلغ عدد الوفيات خلال يوم أمس أكثر من 354 شخص و عدد الإصابات أكثر من 18 ألف إصابة لا شك كانت صدمة قاسية لترامب شلت عقله تماما وجعلته في حالة محرجة اقرب الى الجنون مثلا انه قام بحلب بقره في الخليج والجزيرة وتمكن من جمع 2 تريليون دولار وناشد أصدقائه لم يجد أي استجابة منهم ثم دعاء كل ألأطباء والمختصين في العالم الى العمل في أمريكا مقابل رواتب وامتيازات ومغريات كثيرة وكبيرة فردت الحكومة الألمانية على طلب ترامب بقولها ان أطبائنا علمائنا ليسوا للبيع لا شك انه ناقص وحقير يرى انه قادر على شراء العلم و أهل العلم بماله وحتى هذا الطلب لم يتحقق لهذا لم يبق أمامه الا بقتل كل كبار السن في أمريكا كي تبقى أمريكا حية والا فان أمريكا ستموت لا أدري هل هو ترامب من كبار السن أم انه من كبار شبكات الدعارة والقتل والمخدرات فقال مخاطبا الشعب الأمريكي لا توقفوا عجلة الحياة الاقتصادية أمام الحفاظ على عدة ملايين من كبار السن ودعا الى موت كبار السن لنحتفظ بأعداد من الشباب للحفاظ على أمريكا قبل موتها
من هذا يمكننا القول ان أمريكا صنعت قوة وحشية معادية للحياة والإنسان مهمتها ذبح الروح الإنسانية التي تدعوا للحب والقيم الإنسانية وخلقت إنسان بدون قيم بدون روح همه وغايته تحقيق القوة وجمع المال حتى أصبح ذئبا اذا لم تأكل المقابل فأنه يأكلك لهذا نرى أمريكا تتحرك وتتعامل مع الشعوب وفق هذا المنطلق ووفق هذه الفلسفة ومن هذا المنطلق انطلقت في تعاملها مع الشعوب في مواجهة وباء كورونا لكن الشعوب الحرة وفي المقدمة شعبي الصين و إيران حيث رفضتا بقوة مساعدات ترامب وتوجهتا في مواجهة وباء كورونا بالاعتماد على القيم الإنسانية والروح المحبة للحياة والإنسان التي بنت الإنسان وفقها وفعلا تمكنتا من هزيمة وباء كورونا والتحرك لمساعدة الشعوب التي ابتليت به وزرعت التفاؤل والثقة في قلوب الشعوب بالنصر على هذا الوباء الذي يهدد الحياة والإنسان
كما تمكنا من إنقاذ البشرية من أخطر وباء وهو وباء الإرهاب الوهابي الذي ولد من رحم ال سعود ونمى في حضنها وبرعاية أمريكية أنتشر بسرعة في كل مكان من العالم تحت شعار لا للحياة لا للانسان لكن الشعوب الحرة التي تحمل القيم الإنسانية السامية تصدت بقوة ونكران ذات وهزمت وباء الإرهاب الوهابي
وهكذا بدأت معركة بين أعداء الحياة والإنسان المتمثلة بأمريكا وبقرها وكلابها ال سعود وبين محبي الحياة والإنسان المتمثلة بشعبي إيران والإنسان
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here