ستة ًوثمانين ربيعا شيوعيا

ستة ًوثمانين ربيعا شيوعيا

……….

يوهانس ، شيوعيُّ دنماركي

بادَرني منشرحاً ..

نحنُ إذنْ..

في مملكةِ الربيعْ

هذا الذي قد تبقّـّى يارفيقي!!!!

فلنرتدي، تشيرتَ جيفارا

آآآآآآآآه..

ما أبهى أنْ يكونَ قميصُكَ ، أيقونة قديسْ

ما أشهى أنْ نعبرَ الساحةَ

وندخلَ بارَ عمّالٍ ، وباعةِ شارعْ

آآآآآآه ..

ماأعذبهُ الخمرْ ..

خمرُ كورونا …

لا كورونا الكوفيدِ وضيقِ النفس ْ

…….

……

لكني يارفيقي ، تنقصُني المرايا

لترتيبِ وسامتي ، كي أنالَ قبولَ عينيها

ولا أقولُ لها تجرّدي ، من البُرنس القطني

بل تكفيني ، سُحابةَ القميصِ الأحمرِ

ولو ضاقتْ بنا الدنيا

نستعيرُ عنواناً

منَ البراحِ الريفيِّ ، القصيّا

فانتظرني هناك يوهانس..

عند الشارعِ الممهّدِ بالرملْ ، بين النهرِ وفلاحاتٍ مرحاتْ

هناك بيتنا ، سجننا ، أطفالنا الموعودون

ما أبهى الحياة !!!

كورونا.. اشارة لفيروس كورونا وخمر كورونا المميّز

هاتف بشبوش /شاعر وناقد عراقي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here