رقـم البيـان ـ ( 183 ) الحزمة الوطنية العراقية تقف مع تكليف السيد رئيس الجمهورية عدنان الزرفي لرئاسة مجلس الوزراء

[email protected]

التاريخ ـ 01 / نيسان / 2020

الحزمة الوطنية العراقية تقف مع تكليف السيد رئيس الجمهورية عدنان الزرفي لرئاسة مجلس الوزراء

في هذا الظرف الخطير، وتقف ضد التحالف العميل لكبير المارقين خامنئي الرافض لقرار التكليف

فليعلم تحالف العملاء بأن ثورة الشعب الجبارة والعمليات العسكرية الامريكية ضد ايران المؤجلة

أصبحت أكيدة للقضاء على تحالف العملاء الفاسدين الفاسقين ومليشياتها الإرهابية في العراق

يا أبناء شعبنا الحر الكريم المبتلى بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. إن الحزمة الوطنية العراقية قد رَحَّبت بقرار رئيس الجمهورية بتكليف عدنان الزرفي برئاسة مجلس الوزراء، لأنها تأمل أن يكون قادراً على تشكيل حكومة نزيهة مؤهلة لمرحلة إنتقالية في الوقت الذي أخذ يتصاعد الوعي في كيان شيعة العراق بحيث دفعته ليثور بوجه الأطراف التي إرتكبت جرائم القتل والإبادة الجماعية وتهجير المواطنين وعوائلهم بقوة السلاح، ونهبت موارد وممتلكات الدولة، وسرقت حلال الشعب لصالح ملالي الشر والإرهاب في إيران خامنئي.

2. إن الواجب الوطني يدعو كافة القوى الوطنية الأصيلة من مواطنين وأطراف أن يقفوا مع تكليف عدنان الزرفي، والعراق يعاني بشدة من فايروس ايران خامنئي الذي هو أشد بكثير من فايروس الكورونا. وأن لا ترفض جهة وطنية معينة تكليف عدنان الزرفي بدوافع تظن إنها وطنية، لأن ذلك يخدم وكلاء ملالي إيران خامنئي ومليشياتها الدموية، التي تعيش الكثير من المآزق المفجعة اليوم. وأخطر ما يهدد وجودها وأطماعها الدنيئة هي ثورة الشعب التي تتوسع وتتصاعد بإستمرار لتشمل عموم محافظات العراق بعد الخلاص من وباء كرونا.

3. إن عملاء إيران خامنئي ومليشياتها الإرهابية باتوا في شدة الضيق والتشرذم، لأنهم يشاهدون ايران خامنئي في أضعف ما تكون اليوم بسبب ارتفاع صراع الشعب مع دكتاتوريتها الدينية داخل ايران وخارجها. في خين خامنئي منغمس في تدخلاته بآلياته الإرهابية في سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين ودول عديدة أخرى، غير مبالي بوباء كرونا الذي ينتشر بسرعة من كل اتجاه في إيران ويفتك بالشعب الذي يعاني من دكتاتوريته الدينية الفاسدة، ومخاطر الجوع والحرمان من ابسط متطلبات الحياة. وليتخلص المجرم خامنئي من المآزق المفجعة التي تحيط به من كل جانب وإتجاه، بدأ يضاعف جهوده لينزف الشعب العراقي المزيد من دمه الطاهر، وبصورة خاصة دم ثوار الشعب من وسط وجنوب العراق. مستخدماً عصابات الحشد الدموي، ولكن بالنتيجة سيكون خامنئي ومكوناته الإرهابية هي المهزومة أمام وحدة الشعب وثورته التي ستشمل عموم محافظات العراق.

4. وفي الوقت الذي تثمن الحزمة الوطنية العراقية ترحيب الاتحاد الوطني الكردستاني بتكليف الزرفي لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة “كاستحقاق دستوري” من دواعي سرور الحزمة الوطنية العراقية أن يتخلى السيد برهم صالح من ارتباطاته بإيران خامنئي المعادية للعراق وشعبه، وأن يجعل من الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسته جناحاً صالحاً مع الجناح الصالح دائماً الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة السيد مسعود البارزاني، وجعلهما جناحين ساميين لجسم كامل إسمه إقليم كردستان العراق مع الاطراف الكردية الأخرى. يقومون بإصلاحات تضمن الحقوق الدستورية لإقليم كردستان بصورة كاملة غير منقوصة.

5. أما بخصوص تواجد امريكا مع قواتها في العراق، وكما تعتقد الحزمة الوطنية العراقية بأن إنتقال القوات الامريكية من القواعد التي من السهولة إستهدافها من قبل مليشيات خامنئي الارهابية. الى قاعدتي حرير في اقليم كردستان وعين الأسد غرب الرمادي. قد تقرر بموجب خطة إستراتيجية أمريكية جديدة لتجعل أولاً من الصعوبة إستهداف سلامة حياة قواتها من مخاطر صواريخ مليشيات ايران في حال حدوثها. ولزيادة مستمرة دائمة لتطوير مهمات قواتها القتالية وتوسيعها بحيث تجعلها أكثر تقدماً وثباتاً ونجاحاً، في مواجهة أعدائها، وهم وحدهم أعداء عراقنا وشعبنا الحقيقيين.

6. وكما هو إصرار وعزيمة ثورة الشعب في رفض كل الخونة الذين هدموا البلاد وقطعوا شرايين الحياة الحيوية فيها، هناك اصرار مماثل لامريكا للقضاء على وكلاء ايران ومليشياتها الدموية والقضاء على هيمنة ايران في العراق وسوريا ولبنان، وليس العكس. مع العلم بأن كبار المسؤولين في امريكا، بمن فيهم وزير الخارجية بومبيو وروبرت سي أوبراين، مستشار الأمن القومي، قد جهزوا ربما لتوجيه ضربات عسكرية موجعة جداً لإيران خامنئي بنجاح، وجاءت مؤشراتها هذه المرة عبر مناورات عسكرية، اجرتها قوات مشاة البحرية الامريكية والقوات الاماراتية. ونصبت صواريخ باتريوت حول قواعدها العسكرية الاستراتيجية لحمايتها ولتأمين السيطرة على وجودها في العراق .. كما أدركت أمريكا جيداً بأن ذلك يتفق مع آمال غالبية الشعب العراقي، وتعزز مطالبتهم ببقاء امريكا مع قواتها لحماية العراق من قراصنة ايران.

7. وفي الختام ندعوه تعالى بفضله وعونه ورحمته وإحسانه أن ينصر شعبنا ويوفق القادة الصادقين معه ولما هو خير لعراقنا العظيم ولخير الأمن والإستقرار لعموم الشعوب المحبة للسلام.

الحزمة الوطنية العراقية

***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here