شركة زين العرق سرقات متواصلة بغطاء حكومي

شركة زين العرق سرقات متواصلة بغطاء حكومي
تتواصل سرقات شركات الهاتف النقال في بلد لايملك من قوة القانون ما يمكنه من محاسبتهم, كنت قد تحدثت سابقا عن المافيات المتحكمة في هذه الشركات وتناولت بشيء من التفصيل جميع افراد هذه العصابات الا ان اليوم الموضوع مختلف تماما لأنه انتقل الى موضوع سرقة علنية بينما يعيش العراق اسوء اوضاعه الصحية والاقتصادية,
الديون المترتبة في ذمة تلك الشركات والتي تساهم بشكل قوي اذا ما سددت, في رفد الميزانية بمورد يضاهي النفط بل يتفوق عليه ,سيما وان اسعار النفط قد هبطت الى مستوى سعر كلفة استخراجه , هذه الديون التي وبقدرة قادر اطفأت وكان شيء لم يكن , نعم اطفأت كل تلك المليارات كل تلك الاموال التي تساهم في اعادة تأهيل القطاع الصحي ,وتساهم في بناء مدارس لمن يفترشون الارض ويتخذون من الجدار سبورة, العجيب بالأمر ان هيئة الاتصالات والاعلام هي من قامت بإطفاء هذه الديون عن طريق امينها الخائن( اشرف الدهان) اواخر سنة 2019 , اشرف الدهان هذا الذي كان يشغل منصب مدير علاقات عامة في شركة زين للاتصالات استغل منصبه هذا وراح يغدق العطايا على المتنفذين واصحاب القرار في الحكومة العراقية وكان يملا بها افواههم الفاغرة , وهذا بإيعاز من رئاسة مجلس الشركة الكويتية ,استطاع اشرف هذا وبعد العلاقات التي اسسها , ان يشغل منصب رئيس امناء هيئة الاتصالات والاعلام تاركا خلفه سائقه الخاص ( حيدر سهل) تمهيدا لصفقة مرتقبة وهي العمل على اطفاء ديون شركة زين العراق , وقد تم ذلك بالفعل , وتحقق الهدف عاملين على اسكات الجميع , فأولا اسكات القنوات التلفزيونية والمحطات الاخبارية لان اشرف الدهان هو من يملك الحق في بقائها او غلقها بحجة مخالفة بنود النشر, واسكات لجنة الثقافة والاعلام البرلمانية من خلال الهدايا الدسمة وليس ادل على ذلك من موقف النائب علاء الركابي الذي هم بكشف جميع الاوراق والشخصيات الى ان موقفه سرعان ما تغير, وكذلك بقية اعضاء اللجنة. نرجو من السيد المدعي العام ان يأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار لأنه املنا الوحيد في وسط هذه الغابة…….وللحديث صلة.
حسنين علاوي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here