سليم الجبوري: اذا ذهب الزرفي للبرلمان سيجد من يؤيده

أكد رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، الخميس، أن المكون الشيعي لا يتحمل مسؤولية ما يحصل بالساحة السياسية وحده بل الآخرين ايضا من المكونيين السني والكردي، فيما أشار الى أن رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي اذا ذهب الى البرلمان سيجد من يؤيده.

وقال الجبوري إن “هناك لقاءات جانبية اجرها رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي”، لافتا الى أن “المعيار مرهون بالجانب الكردي ايضا وليس فقط المكون الشيعي”.

وأَضاف الجبوري، أن “الكرد لا يبدون موافقتهم او رفضهم معرفة الوسط الشيعي، بالتالي قد لايحظى المكلف بتاييد المكون الشيعي”، مؤكدا بالقول “لدينا شبه قناعة أن الزرفي اذا ذهب للبرلمان يجد من يؤيده لكن التأييد غير كاف لانه سيحدث انقسام بين القوى السياسية”.

وتابع، “اذا لايوجد تأييد او مناصرة من القوى السياسية لايستطيع رئيس الوزراء المكلف النجاح اقتصاديا وسياسيا، فضلا عن مشاكل كبيرة موجودة اليوم”، مشيرا الى أنه “لايوجد قيمة لشيء اسمه الكتلة الأكبر اليوم، وبهذه الاشكالات ممكن ان تظهر شخصيات اخرى تقوى على الكتل السياسية الموجودة”.

وأوضح، أن “الزرفي اعطيت له الثقة سابقا في منصبين بينها محافظ النجف، وحظى اليوم بتكليفه بتأييد سائرون لكن بالجهة الاخرى هناك الفتح ودولة القانون وهما يعتقدان ان لهما الاحقية، وكانه صنفت الشخصيات السياسية الى محاور وليس مكونات شيعية او سنية او كردية”.

ونوه الى أنه “ليس فقط الجانب الشيعي طرف يتحمل المسؤولية في هذه الازمة بل الاطراتف الاخرى لها قرارها كالمكونين السني والكردي”، مؤكدا أن “الزرفي لو حظي بموافقة المكونين السني والكودي قطعا سيمرر”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here