مكتب المعاون الفني لمحافظ ذي قار يرد على إخبار مفبركة لمشاريع لم تنفذ: معلومات مغلوطة وكاذبة

المكتب الإعلامي:

أكد المكتب الإعلامي للمعاون الفني لمحافظ ذي قار، اليوم الأحد، أن حملات التسقيط واستهداف لبعض المسؤولين في المحافظة الغاية منها خلط الأوراق وإيهام الناس بالفساد، مشيراً الى كشف حقائق وزيف ممن يسعون لكسب المناصب في المحافظة بطرق ملتوية.

وقال المكتب في بيان، “كثرت في الآونة الأخيرة حملات التسقيط واستهداف بعض المسؤولين في المحافظة، بغية خلط الأوراق وإيهام الناس بان هناك فساداً في ملف ما، ومنها ما ورد في الفيديو المنشور على صفحة باسم “سجاد العراقي” وصفحات أخرى أخذت منه”.

وأضاف البيان “لأجل هذا نود أن نوضح بعض الحقائق ونكشف زيف ممن يسعون للمناصب في المحافظة بطرق ملتوية”، مبيناً أن “كشوفات الاندثار التي يعرضها صاحب الصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”مقطع فيديو” هي فنية وصادرة بموجب تعليمات مركزية ووفقاً للقوانين النافذة وحددت العمل بها وزارة التخطيط استناداً لمنهج وخطط عمل كاملة وتخضع للدراسة والتقييم قبل دخولها حيز التنفيذ، إي أنها تمر بمراحل كثيرة”.

وتابع” لقد تم تغييرها بناء على توجيه من المعاون الفني نفسه وليس خلاف ذلك كما يحاول الناشر أن يوهم المواطن بنشر جزء من الحقيقة فقط لدوافع لا نعرف مدياتها، فبموجب كتاب صدر من مكتب المعاون الفني إلى دوائر المقيم يقضي بضرورة رفع فقرات تتعلق بالمواد المطروحة وهذا التعميم قد ألزم دائرة المهندس المقيم الخاصة بالمشروع بتعديل هذه الكشوفات ورفع الكثير من فقراته مما أدى إلى تقليل مبالغ الكشوفات بشكل كبير وهو أمر وارد بسبب أن الكشوفات قيد التدقيق ولم تكتمل كونها ضمن الإجراءات الفنية والإدارية الطبيعية والتي يعرفها الكثير من العاملين في هذا المجال ، إي أن المعاون الفني هو من قام بهذا الإجراء السليم وليس كما يحاول إظهاره الشخص المدفوع في الفيديو”.

وأشار الى” التنويه سابقا أن الكشوفات قيد الانجاز ولم تدخل حيز التطبيق لعدم اكتمال إجراءاتها الفنية والإدارية وهذا تم توضيحه للجهات التحقيقية الموقرة”.

وأكد مكتب المعاون الفني أن” كل هذه الكشوفات وغيرها الكثير ولكل مشاريع المحافظة لم تصرف على الإطلاق ولم يتم صرف إي مبالغ عليها وهذا ما تؤكده الكتب الرسمية ومواقف الصرف المالية”.

وأضاف، “في الوقت الذي نوضح فيه حقيقة ما يجري نحتفظ بحقنا القانوني باللجوء إلى السلطات القضائية للتقاضي ضد كل من يحاول حرف الحقائق عن نصابها وكيل التهم الباطلة لنا في ظل هذه الظروف التي يمر بها بلدنا ومحافظتنا العزيزة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here