صدور كتاب : [أسس و مبادئ ألمنتدى الفكريّ]


ألحكمة الكونيّة ألرّمزية ألّتي تختزل فلسفة نهجنا هي:
ألأوّلى : [حوار ساعة مع فيلسوف(أو جماعة مُثقفة) يُغنيك عن دراسة 10 سنوات في آلجّامعة].
ألثّانية: [ رَحِمَ الله مَنْ تعلَّم و عَلَّم], و لا تتحقّق آلغاية إلا من خلال إقامة المنتديات الفكريــّـــــــة.

فقد ثبت بإنّ (المنتديات الفكريّة) هي آلمكان الأمثل و ألأنسب و آلأكفل لتسهيل نشر وبثّ الوعي و المعرفة للخلاص من الأميّة الفكريّة التي عمّت العالم و العراق بشكل خاص بسبب الأحزاب الجاهليّة التي توزّرت ثوب الصدر والطهارة و الدعوة والدّين و الوطن و العدالة!  فتداول الموضوعات و إجراء الحوارات و لو ساعة في الأسبوع لا تحتاج لجهود و تكاليف و إمكانات كبيرة أو وسائل متعددة ولا حتى قابليات فكريّة واسعة؛ إلاّ أنّها بآلتأكيد و بكل بساطة تُحقق المطلوب عاجلاً أو آجلا بمرور الوقت و تلاقح الآراء الأيجابية لا الحزبية ..
و هي ألخطوة ألأساسيّة الأولى الممكنة جدّاً لبناء ألقاعدة أو آلقواعد ألمعرفيّة و الفلسفية لبناء مجتمع سليم معافى و مسالم و مُحبّ!

مجتمع خال من الفساد و آلغيبة و النفاق و آلتظاهر الكاذب بالأدب و الحياء ألمبني على الجهل .. مجتمع يرفض ألقاب و شهادات ورقيّة و ما أكثرها من جامعات أثبتت معظمها بأنّها مُجرّد واجهات شكليّة للحصول على الدرجات الوظيفية و آلتظاهر بعيداً عن الحق و آلقيم!

إن تحقق برنامج ألمنتدى الفكري سيؤدي أيضا آلقضاء على آلظلم بعد محو الجّهل (ألأميّة الفكريّة لا ألأميّة الأبجديّة) أللذان أيّ (الجّهل و الظلم) وجهان لعملة واحدة, و أنا معكم بكون الأميّة الفكريّة التي ضربت اطنابها العراق و الأمّة و حتى العالم و حوّلتهم لقطعان من البشر يتحكم الطغاة بمصيرهم و لقمتهم سواءاً كانوا بزي  مناضل سياسيّ أو بزيّ دينيّ مُقدّس لأن النتيجة واحدة.

ألمؤلم أنك تشهد حتى “المثقفين و الأدباء و الكثير من الكتاب” و لأسباب تتعلق بسياسة (الطغاة) ألذين بيدهم منابع المال و آلوظيفة .. تشهدهم يُبلّغون و يُعمّقون تلكَ آلأميّة الفكريّة جهلاً أو تجاهلاً خوفاً على مصدر معيشتهم أو طمعاً في المنصب و الجاه أو تجارة للإثراء, لهذا لن تجد في ثقافتهم رغم تراكم الألوان و العبارات الرنانة و التزويقات أللفظية و آلأوزان المختلفة و آلتلميعات ألشهوانيّة و الشعرية قصيدة معبرة كما قصائد بحر العلوم أو الحلاج أو كوتة الألماني, سوى النوادر من نتاجهم, فمعظمها تبهر العقول البسيطة و آلحواس الظاهرية لتعميق الجّهل و دفع الناس إلى آلتمسك بآلمظاهر و آلسطحية بعيدا عن الحبّ الذي لم أرى شاعراً أو أديبا عربياً عرف معناه.

منهجنا يُبيّن بوضوح ألفرق بين (العقل المنهجيّ الهادف و العقل المأجور الخامل) أو (العقل الفاعل و العقل المنفعل), لبيان آلحقائق بالقلب(ألضمير) و بالعقل(الباطن) بشكل خاص .. بعد معرفة الفرق بينهما, أي بين العقل الباطن و بين العقل الظاهر, و يُبيّن أيضاً:
صفات ألمُثقف الكبير الهادف الذي يفهم جذور القضايا و فلسفة الحياة من خلال الفلسفة الكونية العزيزية, إلى جانب دراسات الجدوى!
يبيّن معنى و حقيقة الصّادق, و فلسفته, و كيف يتحقّق في وجود آلأنسان ليصل درجة الآدمية في مسعاه.
يُبيّن معنى و فلسفة الصفة (ألبشرية) و (آلأنسانية) و ( الآدمية) و فرق و معيار كل واحدة عن الاخرى.
يُبين بعد تلك المعارف؛ كيفية نيل درجة الآدمية, و هل حقا يكون الآدمي بعدها مؤهلاً للخلافة الألهية ! ؟
يُبيّن كيف يمكن أن نتخطى و نُمحي الـ 32 صفة السّيئة التي حذرنا منها الباري بآلقرآن, و تبديلها بـ 32 صفة حسنة كمقدمات للأسفار!
يبيّن كيف السبيل لقطع المسافات بين (المدن السبعة) بعد عبور محطاتها التي تبدأ بـ (الطلب) و تنتهي بـ (الفقر و الفناء).
يُبيّن لك كيف تصبح كـ (الحسين) مظلوماً وحيداً بلا صاحب و معين لتكون شهيدأً و تخلد للأبد بجوار المعشوق الذي لا يعرفه عباد الله!
إتّباع منهجنا الكوني يُؤمّن لك قراءة واعية و فهم دقيق لحقيقة و أسرار الوجود, و لا ينالها إلّا ذو حظ عظيم.
بإختصار بليغ: ألمنتدى ؛ مدرسة لتعليم  آلحكمة لمعرفة الحقّ الذي به تعرف الرِّجال, لئلا تكرر الفساد بل العكس تحقق الخير و السعادة.

لأننا نؤمن بالفكر ألذي يبني الضمير(الوجدان) و هو الأصل في بصيرة الأنسان, و ليس البدن أو الشكل أو المنصب أو الحمايات بل العكس؛ لهذا جعلنا و الفلاسفة (ألفكر ألمُطعّم بالحبّ؛ هو المعيار في التّقيم للفوز بآلخلود, و باقي مكونات البدن(ألجسد) مجرد كتلة من آلدم و اللحم و العظم و العروق والشعر و الغدد, لذا يجب العناية و الحفاظ عليهما(العقل و القلب), مثلما نحافظ على صحة البدن و أكثر, و يتوجب حفظ و ليس قراءة فقط هذا الكتاب المنهجي الذي يُحدّد مستقبل البشرية التي تتّجه نحو الفناء بسبب المنهج الإستكباري الفاسد الذي يوجّه الناس نحو الضلال بواسطة الحكومات التي لا يهمّهما حتى فناء البشر سوى مصلحة مجموعة أحزاب و قبائل خاصة معروفة بخبثها عبر التأريخ, لذا أرجو ممن يريدون البقاء و الخلود للأبد إقامة ألمنتدى الفكري و تطبيق هذا المنهج و الله الموفق.
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D8%B3%D8%B3-%D9%88-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A-pdf 

ألفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here