هوامش وتساؤلات من مفكرة الاحداث – 7

* رواء الجصاني

باتت ثورة الاتصالات، وتنوع اشكالها، واتساع مدياتها، تتطلب، بحسب الواقع العملي، مواجيــزَ وبرقيات ربما يعتقد العديد بسهولتها مقارنة مع المقالات والتحليلات المسهبة،

ولكن الحال تقول شيئاً آخر كما أزعم.. فثمة صعوبــة بالغة في القدرة على التعبير بكلمات لا سطور، وبجمل عجول، وليس بفقرات مطولة.. أدناه محاولات على تلكم الطريق، وقد

تكون جديرة بالاهتمام، خاصة وهي تأتي على شكـــل يوميات وآراء:

+ 20.32020. : أما آن الأوان لتأجيل التنابز والتناحر السياسي – ولو مؤقتاً- وتركيز الجهود على التوعية الصحية، والسعي المشترك لدحر مآسي “كورونـا” ؟!.

+ 22.32020. : 50-40 مليوناً قتلتهم الحرب العالمية الثانية، ولكن الحياة لم تنته، بل وعادت ارقى.. اليس كذلك؟!.

+ 23.32020. : هل يصلح ما قاله الجواهري عام 1969، على راهننا العراقي اليوم: “وما بـرحَ العراقُ محـكَ صبــرٍ، يطاقُ بأرضهِ، غيـرُ المُطـاقِ” ؟!.ِ

+ 27.32020. : لا نعرف ما الغاية من نشر السوداوية والكآبة واخبار وصور الحزن، والبكاء، ومشاعر الخوف والهلع، الحقيقية،او المبالغ فيها؟!.

+ 29.32020. : عدد من السياسيين “العقائديين” عجولٌ في تحليل عهود ما بعد وباء (كورونا).. منهم “صينيو” الهوى، ومنهم “غربيو” القناعة والرؤى؟!.

+ 1.42020.: انهال الشتم والتشكيك فور الاعلان عن عدنان الزرفي، مكلفاً بتشيكل الحكومة الجديدة.. وبعض المشاركين في الحملات ضده لا يعرفون حتى اسمه الصحيح، فأحدهم اسماه “قحطان” والثاني “نعمان” والثالث “لقمان” !.

+ 2.42020. : لكلٍ قلقه وهواجسه ومزاجه .. فلماذا يصر البعض على ان يعرف الآخرون بهمومه، بل وكآبته حتى!؟.

+ 3.42020.: برغــم الأزمة الوبائية الهائلة، وما حتمته من مشاعر وهواجس، يستمر البعض في انتحال البطولات والانجازات “السياسية” والأجتماعية” والعلمية” علناً، مع سبق الأصرار!!.

+ 5.42020.: التضامن الاجتماعي لا يعني نشر القنوط والكآبات والاخبار المحبطة غير الدقيقة، على العامة!.. أما يكفي ما عندهم من قلق وهواجس؟!.

+ 7.42020. : ما الضرر في أن يشير الكاتب أو المعلق- ولو سريعا- الى مصدر المعلومة او الخبر الذي ينشره، فنكون قادرين أكثر على الفهم والمعرفة ؟!.

+ 8.42020.: ومن التساؤلات: هل يحق أن “يتصدى” وأن “يحكم” غير المختصين على ابداع النبغاء، والعظماء المتفق عليهم؟!.

Image preview

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here