الجيل الشبابي الجديد وإدمان الهواتف الذكية

    كتب : شاكر فريد حسن

لا يخفى على أحد أن اهتمامات الأجيال الشبابية الجديدة تختلف عن اهتمامات الأجيال السابقة، ولا ينصب اهتمامهم على الكتاب والثقافة والمعرفة، كما كان ذات يوم، وإنما على الهواتف الخلوية الذكية.

فهنالك تزايد بشكل كبير وواسع على استخدام الأولاد وطلاب المدارس والشباب وحتى الكبار، ولا أبالغ إذا قلت غالبية الناس، على الهواتف النقالة، التي أصبحت جزءًا حيويًا وهامًا من حياتهم اليومية، لحد الإدمان، ولدرجة عدم الاستغناء والتخلي عنها بتاتًا. و يا ويل الأهل إذا انقطع النت أو انتهى الاشتراك الشهري أو السنوي، فتكون مشكلة أو قل مصيبة كبرى.

الأولاد والشباب يستخدمون الهواتف النقالة ويستعملونها للتواصل فيما بينهم في الدردشة ومتابعة الكم الهائل من التطبيقات، وفي مشاهدة الافلام والمسلسلات المختلفة.

والحقيقة أن الأهالي لفي حيرة من أمرهم، فقد فقدوا السيطرة على أبنائهم، وهم لا يعرفون كيف يتصرفون، وكيف يستطيعون اقناعهم ليس بالعزوف عن استخدام هذه الهواتف، وإنما التقليل من ساعات استخدامها.

ولا ريب أن للهواتف المحمولة الذكية سلبيات كثيرة، ولكن في المقابل لها ايجابيات، ويمكن الاستفادة من تقنياتها تربويًا وتعليميًا وتوعويًا وترشيدًا، وهذا ما يجب أن نقوم به وحث أولادنا وأبنائنا وأجيالنا الشبابية الجديدة عليه، والتحذير من أخطاره واستخداماته السلبية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here