المناضل جبر أبو سالم مصاب بالسرطان يناشد الرئيس بإعادة راتب أبنه الشهيد
بقلم:- سامي إبراهيم فودة
مناشدة إلى السيد الرئيس أبو مازن
رئيس الوزراء د. محمد اشتية
فخامة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس/ أبو مازن، حفظه الله.
ما أجج مشاعري وهز وجداني وأوجعني هو ما دعاني له ضميري ودفعنا لكتابة هذه المناشدة لفخامة سيادتكم هي تلك الظروف الإنسانية والصحية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المناضل المختار المريض/ جبر أبو سالم, من سكان مشروع بيت لاهيا, والد الشهداء والأسرى والجرحى والمبعد قصراً من قطاع غزة مع أخوته الاثنين نافذ وعثمان إلى مصر بعد حرب ألـ67, وأحد وجهاء ومخاتير ورجال الإصلاح في محافظة غزة، وعضو مؤتمرات الحركة في الإقليم والمناطق منذ قدوم السلطة,
قدره أنه أصيب بمرض الشيخوخة وسرطان البروستاتا حتى أصبح طريح الفراش منذ قطع راتب أبنه الشهيد ولا يقوى على مقاومة هذا المرض الخبيث الذي نخرة جسده الضعيف, ومازال راتب الشهري لأبنه الشهيد أنور الذي اغتيل بصواريخ الاحتلال مقطوع منذ أكثر من عام ويعتبر راتب أبنه الشهيد هو دخلة الوحيد الذي يغطي نفقات علاجه ومصروف البيت في ظل الأوضاع الكارثية الصعبة والمأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة من ويلات الحصار ووباء فيروس كورونا المستجد…
لقد دق هذا المناضل الكبير الطاعن بالسن الأبواب ولم يتبقى له من بعد الله إلا أنتم, لهذا أناشدكم سيادة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتية بإصدار تعليماتكم بإعادة راتب أبنه الشهيد الذي يتعاش منه…
للتواصل مع عائلة المريض/ 0598923876