نداء عربي لإعلان هدنة بين الاطراف المتقاتلة ووقف الصراعات وايقاف نزيف الدم

القاهرة – ابراهيم محمد شريف

 حذر السيد احمد ابو الغيط الأمين العام للجامعة العربية من أن استمرار الصراعات يُهدد بانزلاق الأوضاع في سوريا والعراق ولبنان واليمن إلى ما هو أخطر وأشد وطأة على السكان، مناشداً كافة الأطراف الاستماع إلى صوت الشعوب التي عانت كثيراً جراء استمرار الأزمات.

 واضاف ابو الغيط  بأن الوضع الحالي يوفر نافذة فرصة ضيقة يتعين اغتنامها بسرعة من أجل وضع حدٍ للنزاعات المُسلحة التي استنزفت المجتمعات، وكذا لإنهاء الصراع السياسي والاستقطاب الحاد الذي أدى إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي في بعض هذه الدول.

 كما رحب السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالنداء الذي أطلقه مبعوثو الأمين العام للأمم المتحدة إلى كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن باسكات المدافع ووقف النزاعات الدائرة في المنطقة، وحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية، ووضع حدٍ لمعاناة الشعوب التي تفاقمت كثيراً جراء مواجهة فيروس كورونا، بتبعاته الصحية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة.

 ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أبو الغيط قوله إن الشعوب التي تُعاني الصراعات والأزمات الإنسانية والاستقطابات السياسية الحادة، في كل من سوريا واليمن ولبنان والعراق وليبيا، تحتاج إلى هدنة حقيقية تستجمع خلالها طاقاتها لمواجهة الأوضاع الخطيرة والضاغطة التي نشأت عن تفشي فيروس كورونا.

 وأكد المصدر أن الأمين العام أعرب عن تأييده الكامل لما ورد في بيان المبعوثين الأممين من دعوة “جميع الأطراف إلى المشاركة، بحسن نية ودون شروطٍ مسبقة، في التفاوض على وقفٍ فوري للأعمال العدائية، وتحقيق وقفٍ لإطلاق النار أكثر ديمومة وشمولاً والتوصل لحلول طويلة الأمد للصراعات المُستمرة في جميع أنحاء المنطقة”.

 ولفت المصدر إلى ان السيد احمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية كان قد وجه في وقت سابق منذ نحو ثلاثة أسابيع، نداءً ناشد خلاله كافة الأطراف اسكات المدافع على كافة الجبهات العربية المشتعلة، في سوريا واليمن وليبيا، من أجل تصفية الأزمات الإنسانية التي زادت حدتها جراء تفشي فيروس كورونا العالمي.

 ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية في ندائه إلى إعلان هدنة تسمح بمعالجة الموقف، وتوقف نزيف الدم والمعاناة الانسانية التي تُكابدها الشعوب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here