جريمة اغتصاب الفتاة الكردية بكركوك.. وغيرة كاكا مسعود التي يُفعّلها متى يشاء!

جريمة اغتصاب الفتاة الكردية بكركوك.. وغيرة كاكا مسعود التي يُفعّلها متى يشاء!

محمد وذاح

جريمة اغتصاب الفتاة الكردية المُعاقة في ناحية التون كوبري (بردي) بمحافظة كركوك، الذي انتشر خبرها منذ أكثر من اسبوع في شبكات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم ولازالت تثرم وتخوط بها المواقع الاخبارية للآن، أمر مُدان وفعل خسيس يندى له جبين كل شريف وصاحب غيرة وناموس.

ولكن أتهام بأن مرتكبي الاعتداء من الحشد الشعبي، محاولة للأسف الشديد لإثارة التعصب القومي واستثمارها لإعادة السيطرة على مدينة كركوك ما دامت الأوضاع مضطربة في بغداد، وخير من يصطاد بالماء العكر، كما يقول أهل الدهاء.

والحقيقة أن من قام بالجريمة شخصين وهما الآن رهن الاعتقال، أحدهما كان يخدم في صفوف الجيش العراقي وتم فصله، والآخر شقي من خارج محافظة كركوك، لكنه يسكن في قرية تابعة لناحية التون كوبري.

حتى السيد مسعود بارزاني، اصابته القضية بمقتل. وحركت غيرته ورفعت عقيرته بأن الجريمة لن تمر بسلام، أقول للسيد البارزاني أين كنت والقيادات الكردية، حين تركتم نساء سنجار يقتادهنَّ الدواعش في تموز من العام 2014؟ أين كنتم والدواعش قاموا باغتصاب وبيع ألاف الصبايا الايزيديات في سوق النخاسة بأسعار بخسة ولا زالنَّ مفقودات الى الآن بعد مضي قرابة 6 سنوات على حادثة سنجار!؟

فعلى لسان رئيس الحركة الايزيدية، حجي كندور الشيخ، في الذكرى الخامسة لقيامة أهالي سنجار في (4 آب 2019)، حمل القيادات الكردية واحزابها المسؤولية عن ما تعرض له المكون الايزيدي على يد تنظيم داعش، فيما طالب بمحاسبة قادة البيشمركة التابعة للحزب ممن كانوا يتولون المسؤولية الامنية في القضاء في عام 2014 قبل أن يتركوا أهالي ذلك القضاء نهباً واغتصاباً لأعتا تنظيم متوحش عرفه التاريخ .

فياسيّدي كاكا مسعود بارزاني، الغيرة صفة مطلقة، لا يمكن أن تجزئ أو تتفعَّل في مكان وتهبط بطارياتها في حادث ومكان آخر!!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here