تفاخر فلول البعث بذكرى تحرير الفاو،

نعيم الهاشمي الخفاجي
نحن ممن عاصر تلك الفترة واكتوى بنارها لكن الله عز وجل كتب لنا السلامة بفضل دعاء والدتي رحمها الله نجوت من إعدام محقق ونجوت من اعتقال ونجوت أكثر من خمسين مرة من موت محقق، معركة تحرير الفاو كانت البداية لإنهاء فيلم حرب الثمان سنوات التي افتعلها صدام الجرذ الهالك لأوامر أسياده وبشهادة صلاح عمر العلي ابن خالة صدام الجرذ الهالك، معركة تحرير الفاو كانت بدعم أمريكي غربي، وقد نقل لي الصديق اللواء الركن عبدالامير عبيس الكرعاوي الشمري يقول بعد انتهاء المعركة ارسلوني لإعداد دراسة لرئاسة أركان الجيش، ذهبت إلى ماهر عبدالرشيد قائد الفيلق طلبت منه تزويدي بالخرائط أعطاني الخرائط العادية، قلت له أريد خرائط الأواكس؟؟ يقول اضطر يطلع الخرائط مثبت بها كل النقاط والمواقع ورأيت صورة لعقيد ايراني بشرب شاي وعنده أوراق يكتب بها؟؟؟ يقول قلت له كيف بدأت العملية، قال لي طيران سوبر اتنتار قصف الجسور العائمة والمعروف فرنسا أجرت طائرات السوبراتنتار لتنفيذ العمليات وبعد توقف الحرب أعيدت لفرنسا، حسب قول اللواء الركن عبدالامير عبيس، الأواكس التي جلبت للخليج وطيران السوبراتنتار مضاف إلى إعطاء مشورة لصدام الجرذ في تجميع كل كتائب المدفعية والدبابات في اي قاطع يريدون الهجوم عليه ويقصف في آلاف المدافع والدبابات في نفس اللحظة يتم تحقيق خرق، كانت بمشورة امريكية فرنسية بريطانية مضاف للقصف التمهيدي بالكمياوي، اليوم أحد زبالات البعث نشر منشور يتذكر امجاده هههه وينسى هروب سيده الجرذ الهالك كيف سلم بغداد لدبابتين أمريكيتين فقط واستخرجوه من حفرة الجرذان، يقول (

مقولة لواحد بعثي مستعار كرار الدليمي

‏في صباح مثل هذا اليوم من العام 1988 باشرت الجِباهُ السُمرُ بدخول ارض الفاو العراقية، لتعلن بعد ساعات قليلة تحرير أهم مثلث استراتيجي اقتصادي للبلاد من إيران ورفع العلم العراقي فوق رؤوس المحتلين وطردهم من ارض الرافدين)
هههههه يذكرني كلامه بمثل شعبي يقول اذا ضاج خلقج اتذكري أيام عرسج، هههههههه اين كنتم في يوم التاسع من نيسان عام 2003 سيدك صدام الجرذ سلم بغداد لدبابتين فقط امريكيتين، هرب الى حفرة الجرذان وشاهدنا بكاء رجال العوجة امام عدسات مصور بي بي سي يطلبون سرعة وصول القوات الامريكية قبل وصول البشمركة الكوردية وبدر الشيعية ههههههه جلبتم لنا العار الا لعنة الله على الجرذ الهالك.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here