ناشدت عوائل ضباط المجلس العسكري الكوردي الثمانية المختطفين منذ سنوات، حكومة إقليم كوردستان والزعيم الكوردي مسعود بارزاني والقوى السياسية الكوردية والمنظمات الحقوقية، بالضغط على قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD للكشف عن مصيرهم.
وقالت عوائل الضباط الكورد في بيان إن «هؤلاء الضباط تم اختطافهم من منطقة ديريك شرق قامشلو منذ سبع سنوات تماماً أثناء توجههم لإقليم كوردستان، وزج بهم في معتقل تابع لـ PYD في ديريك».
وتابع البيان «إننا نمتلك الكثير من الأدلة والشهود تثبت وجودهم لدى PYD وتحديداً في سجونهم السوداء القمعية».
وطالب البيان «قوات سوريا الديمقراطية بالكشف عن مصير الضباط» محملاً «المسؤولية الكاملة امنياً وعسكرياً وسياسياً وأخلاقياً لـ PYD وقواته».
وقال البيان: «إننا نطالب ونناشد حكومة إقليم كوردستان، وعلى رأسها الرئيس مسعود بارزاني بالعمل والمساعدة على الكشف عن مصيرهم، وطرح موضوعهم رسمياً ضمن أي خطوات قادمة والضغط على خاطفيهم أثناء الدخول معهم في مبادرات أو خطوات قادمة تتعلق بإيجاد توافق سياسي مشترك مع المجلس الوطني الكوردي».
والضباط الكورد المختطفين المذكورين الذين انشقوا عن النظام السوري، هم كل من: العميد الركن محمد خليل العلي (مدينة الباب)، العقيد محمد هيثم إبراهيم (مدينة عفرين)، العقيد حسن أوسو (مدينة عفرين)، العقيد محمد كله خيري (مدينة عفرين)، المقدم شوقي عثمان (مدينة عفرين)، الرائد بهزاد نعسو (مدينة عفرين)، النقيب حسين بكر (مدينة عفرين)، الملازم أول عدنان البرازي (كوباني)، إضافة إلى راغب محمود أبو هدار (سائق السيارة الخاصة بهم).
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط