نهاية أمريكا على يد ترامب الأحمق القسم الأول

هذه توقعات الكثير من أهل الخبرة والاختصاص في العالم لأنه يمتاز بحماقة ورعونة وحب للمال والشهرة أشبه ببدو الصحراء حتى انه يفوقهم حماقة وتهورا لهذا همه القوة والمال معتقدا أنهما الوسيلة الوحيدة التي تمكنه من إخضاع وإذلال الأحرار من بني البشر ويجعل منهم بقر حلوب تدر دولارات حسب الوقت الذي يحدده والكمية التي يرغب بها وكلاب حراسة تحمي ما يسرقه من مصالح وغنائم وتدافع كما هو حال العوائل الفاسدة في الجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود والقوة التي بواسطتها يدمر ويذبح الشعوب التي ترفض الخضوع له كما هو حال ايران العراق اليمن سوريا الصين وغيرها من الشعوب الحرة التي تطلع للحرية للحب للسلام التي تريد مجتمع إنساني حر يسوده السلام والأمان والتوجه معا يد بيد لبناء مجتمع أنساني لا شك ان مثل هذه الأحلام والتوجهات لا تعجب ترامب لانها تقف سدا منيعا أمام تطلعاته الوحشية لهذا قرر

القضاء على هذه الأحلام والقضاء على كل من يحلم بها ويسعى لتحقيقها حتى انه شن حربا على كل شعوب العالم رافعا شعار انا ربكم الأعلى

حتى جاء وباء كورونا هذا الوباء المرعب المدمر والمهلك صحيح انه بدأ في الصين ومن ثم انتشر في البلدان المجاورة لها مثل ايران فخرج ترامب ساخرا بهذه الشعوب وكأنه متمنيا لها الموت والفناء لأنها لم تخضع له وقال هذا مصير الشعوب التي لا تقر بربوبية ترامب وفجأة ينتقل الى الدول الغربية والى أمريكا وينتشر كانتشار النار في الهشيم ويعجز ترامب وحكومته وقوته المالية والعسكرية والعلمية وتقدمه العلمي والتقني والتكنولوجي تماما عن مواجهة وباء كورونا فأدى الى شل الحياة في أمريكا بكاملها حتى قواعدها العسكرية المنتشرة في كل مكان من العالم البرية والبحرية والجوية أصبحت خاوية حتى أصبحت لا قدرة لها على دفن الموتى الذي بلغ عددهم حتى اليوم أكثر من خمسين الف والعدد يزداد في كل ساعة اما عدد المصابين فلا قدرة للأجهزة

المختصة تحديد عدد الإصابات لاتها تزداد وتتضاعف في كل ثانية

لهذا نرى الأحمق ترامب تخلى عن التفكير بالشعب الأمريكي وما يواجه من فناء ودمار حتمي على يد وباء كورونا

مما دفع الشعوب الحرة المحبة للحياة والإنسان لتوحيد جهودها وقدراتها وانطلقت بصرخة إنسانية لإنقاذ الشعب الأمريكي والإنسانية من ترامب ومن وباء كورونا فكانت مهمة الشعوب الحرة إنقاذ الشعب الأمريكي والعالم من وباء كورونا ومهمة الشعب الأمريكي هي إنقاذ نفسه والعالم من أخطر وباء هو ترامب

لهذا أعلن الحرب على الشعب الأمريكي وعلى الشعوب الحرة التي وقفت الى جانب الشعب الأمريكي من أجل إنقاذه من الإبادة التي يتعرض لها على يد وباء كورونا بمساعدة الرئيس الامريكي ترامب

المعروف جيدا عندما بدأ وباء كورونا ينتشر في الصين و إيران سخر من الشعوب و قلل من تاثيره

وقال انه إنفلونزة عادية لا يشكل اي خطر واتهم حكومة الصين وغيرها بعدم اهتمامها بصحة شعوبها لهذا لم يقم باي إجراء ضد هذا الوباء الخطر مما سهل له غزو أمريكا والسيطرة عليها وشل حركتها ووقفت عاجزة تماما عن اي حركة واعتقد ان أمريكا انتهت لهذا لم يبق أمامهم الا الإسراع لحماية نفسه وأمواله ومصالحه الخاصة لهذا اتخذ بعض الإجراءات التي تدل على وحشيته وأجرامه مثل التضحية بكل كبار السن في أمريكا بحجة إنقاذ الشباب وبالتالي إنقاذ أمريكا من الموت لكي تستمر عجلة الاقتصاد بربكم هل يصدر مثل هذا الإجراء من شخص يملك عقل من شخص يملك روح يملك قيم إنسانية لا اعتقد ذلك

وشن هجوما عنيفا على حكومات الولايات وكل جهة سياسية تدعوا الى العزل الصحي ومنع التجول رغم الأعداد الهائلة من الإصابات والوفيات التي عجزت الحكومة عن معالجة المصابين ودفن المتوفين لا بل طلب من عناصر عصاباته ومنظماته الإرهابية الوهابية الدواعش ان تنزل الى الشوارع والساحات وهم يرتدون

الملابس السوداء والأقنعة ويحملون الأسلحة وهم يطالبون بفتح العزل الصحي و إلغاء منع التجول وفتح البلاد وهذا يعني فتح البلاد كلها أمام وباء كورونا

فمثل هذه المطالب لا يطلبها الا مجنون الا عدو للشعب الأمريكي لكن ترامب يبررها انه سيقضي على كل كبار السن في أمريكا وبالتالي التخلص من الكثير من الذين يشكلون عبئا على الاقتصاد الأمريكي ولم يبق الا الشباب الذين هم محرك عجلة الاقتصاد وهم الذين بهم تحيى أمريكا

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here