خسة الامريكان بالتحكم بعقول البعض وتسخيرهم لتنفيذ مشاريعها

أ.سلمان لطيف الياسري

العقل هو اخطر جزء في جسم الإنسان فهو مركز الفكر و مركز التحكم بالجسد و ما حركتنا و أقوالنا إلا ترجمة ‏لأوامره , لذلك إذا أردت التحكم في شخص فعليك أولا التحكم بعقله , و طبعا هذه العملية ليست بسيطة فليس من ‏السهل تحويل شخص ما إلى جاسوس أو مخرب أو انتحاري , إنها عملية طويلة و علم كامل له وسائله و أساليبه ‏و عقاقيره و قد اهتمت الدول الكبرى بهذا المجال منذ عقود طويلة و أقامت لأجله مشاريع غاية في السرية تم ‏خلالها أحيانا انتهاك حقوق الإنسان و تحويله إلى فأر تجارب , و رغم التكتم الشديد على هذه المشاريع إلا أن ‏بعض التحقيقات نجحت في إماطة اللثام عن بعض تفاصيلها و تسببت بفضائح كبيرة و مدوية خاصة و أن قسم ‏منها جرى على أراض دول طالما تشدقت باحترام الإنسان و حقوقه.‏ مئات الاشخاص تم استخدامهم في برنامج سري امريكي بدون علمهم-في حقبة الثلاثينات من القرن المنصرم شيد النازيون العديد من معسكرات الاعتقال في ألمانيا و أرسلوا إليها جميع من تم تصنيفهم كخطر على نظامهم القمعي أو على نظرية نقاء العرق الآري الألماني لذلك سرعان ما اكتظت هذه المعتقلات بأعداد كبيرة من المعارضين السياسيين و اليهود و الغجر و العاهرات و مثليي الجنس ثم أضيف إليهم لاحقا الملايين من أسرى جنود الحلفاء خاصة في بداية الحرب العالمية الثانية حين حققت الجيوش الألمانية النازية انتصارات كبيرة على جميع الجبهات. و بعد انتهاء الحرب بهزيمة النازية عام 1945 , كشف الحلفاء المنتصرين عن الكثير من الجرائم البشعة التي اقترفت داخل السجون و المعتقلات الألمانية و منها إعدام الملايين من البشر في عنابر الغاز سيئة الصيت إضافة إلى ملايين أخرى فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية و تفشي الأمراض. و من الجرائم التي ركز الحلفاء عليها و طبلوا لها باعتبارها دليلا قاطعا على وحشية النظام النازي هي التجارب و الاختبارات التي أجراها العلماء و الأطباء الألمان على السجناء داخل المعتقلات و التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء, و قد شملت هذه التجارب النازية مختلف المجالات العلمية و الطبية مثل دراسة آثار الأسلحة الكيميائية و البيولوجية على البشر و تجربة عقاقير مختلفة الأغراض على السجناء لاختبار مفعولها و كذلك دراسات حول الوراثة دارت بشكل محوري حول تنقية العرق الآري الألماني مما اعتبره النازيين شوائب عرقية و كانت هناك أيضا تجارب انصبت على دراسة سلوك الإنسان و محاولة تطوير طرق و أساليب تساهم في السيطرة عليه و تحويله إلى أداة مطيعة يمكن الاستفادة منها في عمليات تخدم النظام النازي. و عبر عرض هذه الجرائم بالتفصيل حاول الحلفاء إظهار أنفسهم على أنهم الطرف المدافع عن حقوق الإنسان و كرامته متناسين في نفس الوقت العديد من الجرائم التي اقترفتها جيوشهم خلال الحرب أو في مستعمراتهم حول العالم , و قد تجلى نفاق الحلفاء بصورة واضحة في الطريقة التي تعاملوا بها مع العلماء الألمان , فمع أن العديد من هؤلاء العلماء خدموا النظام النازي بإخلاص و امنوا بمبادئه و اقترفوا بأسمه العديد من الجرائم البشعة ضد الإنسانية إلا انه جرى التفاوض معهم سرا و خيروا بين أمرين احدهما هو تقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب مع احتمال كبير بأن تصل عقوبتهم إلى الإعدام و الخيار الثاني هو إسقاط جميع التهم الموجهة إليهم و التوقف عن ملاحقتهم مقابل الاستفادة من خبراتهم في خدمة الدول التي تحتجزهم و سيتم توفير حياة مرفهة لهم و لعوائلهم , و بالطبع فقد فضل اغلب هؤلاء العلماء الخيار الثاني , و هكذا تم تقاسم العلماء الألمان سرا بين دول الحلفاء فنقلوا إلى مختبرات و معامل أبحاث جديدة في الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي السابق و بريطانيا و فرنسا و تم الاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات العلمية و على الخصوص في مجال الفيزياء و الذرة حيث ساهم هؤلاء بشكل خاص في دفع برامج الدول الكبرى للتسلح النووي بخطوات كبيرة إلى الإمام. مجموعة من العلماء الألمان الذين نقلوا سرا للولايات المتحدة كان لهم باع طويل في مجال البحث عن أنجع السبل لحمل جواسيس و أسرى العدو على الاعتراف بمعلومات مهمة و حيوية و ذلك عن طريق ممارسة أساليب التعذيب الجسدية و النفسية المختلفة عليهم و كانت لهم أبحاث و دراسات حول قياس مدى تحمل البشر للتعذيب و طرق غسل الدماغ و السيطرة على عقول الأشخاص بهدف تجنيدهم و الاستفادة منهم , و بما أن هذه الدراسات و الأبحاث تدخل مباشرة ضمن نطاق عمل الأجهزة الأمنية المكلفة بجمع المعلومات عن العدو لذلك قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA ) باحتضان هؤلاء العلماء للاستفادة من خبراتهم و أصبحوا فيما بعد اللبنة الأولى لمشروع سري ضخم تم تأسيسه خلال عقد الأربعينات من القرن المنصرم تحت اسم ام كي ألترا (MK-ULTRA ) كان الهدف الرئيسي منه هو دراسة العقل البشري و البحث عن أفضل الأساليب لتطويعه و السيطرة عليه , مثلا اختراع مادة أو عقار يعزز التفكير غير المنطقي لدى المتلقي إلى درجة انه يصبح أضحوكة و محل للسخرية و التندر من قبل الآخرين و كان الهدف من هذا العقار هو استخدامه ضد شخصيات سياسية و دولية معادية للولايات المتحدة مثل فيدل كاسترو في كوبا , و من الأهداف الأخرى للمشروع : – اختراع عقاقير تجعل عملية التنويم المغناطيسي أسهل و تعزز من فعاليتها. – اختراع عقاقير تعزز القدرة على تحمل التعذيب و الاحتجاز و الضغط النفسي.- اختراع عقاقير تسبب فقدان الذاكرة بعد القيام بمهمات معينة. – إيجاد طرق و أساليب بدنية تولد الشعور بالصدمة و الاختلال الذهني لفترة معينة من الزمن. – اختراع عقاقير تغيير تركيبة الشخصية (العواطف و الأحاسيس و الشعور) بشكل كلي. – اختراع عقاقير تسبب تشوش ذهني للمتلقي فيعجز عن الاستمرار في التصنع و الخداع أثناء التحقيق معه. – اختراع عقاقير تعزز من الشعور بالتعب و الهلوسة البصرية و السمعية لدى المتلقي. – كبسولة يمكن أن يتناولها المتلقي عن طريق الماء أو الطعام أو السيجار و تؤدي إلى فقدان مؤقت للذاكرة. – اختراع عقاقير يؤدي تناول كمية صغيرة منها إلى عدم قدرة المتلقي على القيام بأي مجهود بدني. – اختراع عقاقير تستطيع أن تبطل أو توقف التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول. – اختراع عقاقير تعزز و تقوي التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول. – اختراع عقاقير يمكن أن تولد أعراض كاذبة مشابهة لأعراض بعض الأمراض المعروفة. و تم تسخير مختلف الإمكانات الكيميائية و البيولوجية و الإشعاعية لغرض تحقيق الأهداف أنفة الذكر و خصصت ملايين الدولارات من اجل الأبحاث المتعلقة بها , و خلال عقدين من الزمن تم إخضاع المئات من المواطنين الأمريكان لهذه التجارب بدون علمهم و تم حقنهم بمختلف أنواع العقاقير الطبية لدراسة تأثيرها عليهم , و ربما يكون عقار ال اس دي (LSD ) هو الأكثر استخداما في هذه التجارب و هو عقار يسبب حالة قوية من الهلوسة تستمر لمدة زمنية طويلة نسبيا لكنها تتفاوت حسب الجرعة التي يتناولها المتلقي , و قد استعملت وكالة المخابرات أساليب اقل ما يقال عنها أنها دنيئة لاصطياد الأشخاص و حقنهم بهذه المادة , ففي إحدى العمليات التي أطلق عليها اسم “ذروة الليل” قامت وكالة الاستخبارات المركزية بفتح عدة بيوت دعارة و زودتها بكاميرات و مرايا و قواطع زجاجية تتيح الرؤية من طرف واحد ثم بدئت باختيار بعض الأشخاص من زوار هذه المواخير و استعملت طرقا متعددة لجعلهم يتناولون عقار ال اس دي بدون علمهم ثم صورت بالتفصيل ما يحدث لهم من أعراض و ردة فعل على تناول تلك المادة , و قد تسأل عزيزي القارئ عن مغزى استخدام بيوت الدعارة لاصطياد الضحايا و السبب يكمن ببساطة في ان رواد هذه المواخير لن يجرؤا على التقدم بشكوى خوفا من الفضيحة و كذلك لأن هذه المواخير غير قانونية و بذلك سيتعرضون هم أنفسهم للملاحقة القانونية. و هناك أماكن أخرى تعرض روادها للتجارب و الاختبارات بدون علمهم و في مقدمة هذه الأماكن تأتي مصحات الأمراض العقلية و النفسية و ذلك لسهولة حقن مرضاها بالعقاقير و اختبار آثارها عليهم من دون أن يثير ذلك أي شبهة أو لغط , كما تم إجراء التجارب في المستشفيات و الجامعات و معسكرات الجيش و السجون و اجري قسم منها في المستشفيات الكندية و تعاون العديد من الأطباء و العلماء المرموقين في تنفيذ هذه التجارب التي شملت اختبارات على العقاقير الطبية و استخدام الصدمات الكهربائية و التنويم المغنطيسي إضافة إلى تجارب مسح الذاكرة و غسل الدماغ و دراسات حول أمراض نفسية مثل الرهاب و انفصام الشخصية. اثر ازدياد اللغط و الشائعات حول مشروع ام كي الترا , قامت الاستخبارات المركزية عام 1973 بحرق و إتلاف اغلب الوثائق المتعلقة بالمشروع فضاعت إلى الأبد الكثير من الحقائق المتعلقة به و كذلك طويت صفحة الجرائم و الانتهاكات التي اقترفت أثناء تلك التجارب , و أشهر تلك الجرائم هي مقتل الخبير فرانك اولسن المتخصص في برامج الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي و الذي أعطي عقار ال اس دي بدون علمه فقام تحت تأثير العقار بالقفز من شباك غرفته في الطابق العاشر من إحدى المباني و مات في الحال , طبعا هذه هي الرواية الرسمية للحادث , أما عائلة فرانك اولسن فتصر على أن المخابرات المركزية قامت بقتله بسبب تهديده إياها بفضح برامج و مشاريع على درجة عالية من السرية تتعلق بالتحكم بالدماغ عن طريق التخدير و التنويم المغناطيسي , و قد جرى استخراج رفات فرانك اولسن من قبره عام 1994 و تم تشريحه مجددا و قد أظهرت النتائج بشكل لا يقبل اللبس بأنه تعرض للضرب العنيف قبل رميه من شباك غرفته و انه كان على الأغلب فاقدا للوعي عندما هوى إلى الأرض. عام 1974 نشرت جريدة النيويورك تايمز مقالا حول أنشطة و تجارب سرية مارستها وكالة الاستخبارات المركزية و الجيش الأمريكي على مواطنين أمريكان و قد أثار هذا المقال ضجة كبيرة في الولايات المتحدة فتم على أثرها تشكيل لجنة في الكونغرس الأمريكي لتحقيق في هذه المزاعم , و خلال التحقيقات و جلسات الاستماع التي استمرت لعدة سنوات تم الكشف عن بعض جوانب مشروع ام كي الترا للتحكم بالعقل لكن الصورة الكلية و الحجم الفعلي للتجارب و نوع المهمات التي نفذت ستبقى طي الكتمان للأبد , و على اثر التحقيقات قامت حكومتي كل من الولايات المتحدة و كندا بدفع تعويضات مالية ضخمة لمجموعة من الأشخاص في البلدين ثبت بأنهم كانوا ضحايا للتجارب بدون علمهم , و من ضمن من تم تعويضهم هم عائلة الخبير فرانك اولسن التي حصلت على مبلغ 750000 دولار. في الحقيقة لا احد يعلم حتى اليوم طبيعة المهمات و العمليات السرية التي نفذتها المخابرات المركزية الأمريكية بواسطة مشروع التحكم بالعقل , و ربما تكون مازالت تستخدمها حتى اليوم , و خلال العقود الثلاثة المنصرمة ظهرت العديد من النظريات و الفرضيات حول أحداث ربما يكون لمشروع التحكم بالعقل صلة بها , و قد تكون أشهر هذه الحوادث هي اغتيال نائب الكونغرس الأمريكي روبرت كنيدي الذي اغتيل على يد شاب فلسطيني مسيحي يدعى سرحان بشارة سرحان عام 1968 و يذهب البعض ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة إلى أن سرحان كان منوما مغناطيسيا أثناء إطلاقه النار على النائب و مرافقيه. و من الحوادث الأخرى التي يعتقد أن للمخابرات المركزية و مشروع التحكم بالعقل يد فيها هي حادثة مزرعة جونز تاون و حادثة الانتحار الجماعي التي وقعت فيها و راح ضحيتها أكثر من 900 شخص , فالبعض يعتقد أن جيم جونز مؤسس طائفة معبد الشعب (راجع مقالة مذبحة جونز تاون) كان يعمل مع المخابرات المركزية أو انه كان تحت سيطرتها و ان مخيم جونز تاون كان جزءا من مشروع للتحكم بالعقل تديره المخابرات الأمريكية و ان عملية الانتحار الجماعي كان الغرض منها هو التغطية على الانتهاكات التي تمت في المخيم و عمليات غسل الدماغ التي مارسها جيم جونز على أتباعه. و هناك أيضا العديد من الجرائم و الأحداث الغامضة في العالم التي لا يعرف على وجه الدقة كيف نفذت , مثل اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي و هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وفي السينما أصبح مشروع التحكم بالعقل موضوعا مشوقا للعديد من الأفلام هوليوود السينمائية التي تدور حول أشخاص تم مسح ذاكرتهم أو تعرضوا لغسيل الدماغ و تم إرسالهم لتنفيذ مهمات معينة أو عن أشخاص ينومون مغناطيسيا و يرسلون للقيام بعمليات انتحارية , و رغم ان اغلب حبكات هذه الأفلام هي خيالية أو على الأقل لم يثبت أنها صحيحة , لكن ذلك لا يمنع من وجود العديد من القصص الحقيقية لأشخاص ادعوا أنهم اخضعوا بدون علمهم لتجارب مشروع ام كي الترا , و قد تكون أشهرها في هذا المجال هي قصة عارضة أزياء و مقدمة برامج إذاعية تدعى كاندي جونز مرت بتجربة مخيفة عاشت أثنائها بشخصيتين , إحداهما عاشت بها مع الناس كإنسانة جميلة و رقيقة أما الشخصية الأخرى فمخيفة و غامضة عملت لخدمة وكالة المخابرات المركزية لا يعلم أسرارها سوى الله , إنها قصة عجيبة أفردنا لها مقالا خاصا بها سننشره في اقرب وقت.

– عقار ال اس دي (Lysergic acid diethylamide ) هو من أقوى عقاقير الهلوسة و لذلك تم منعه في اغلب دول العالم و تم حضره بدون وصفة طبية و هو عقار قوي جدا لذلك تقاس جرعاته بالمايكروغرام (عام 1962 مات فيل بالغ بسبب تناوله لأقل من ثلث غرام من هذه المادة). تناول هذه المادة يؤدي إلى أعراض و تأثيرات تستمر لعدة ساعات و عادة ما تسمى بالرحلة و هي تتفاوت من شخص إلى آخر – في الغالب يشعر الشخص بأن ألوان المحيط الذي هو فيه تبدأ بالتوهج و تبدو كأنها تتحرك و تتنفس – ظهور رسوم و أشكال متحركة على الجدران – تشوه الإحساس بالزمن فيبدو كأنه يتمطى و يكرر نفسه و تتغير سرعته و أحيانا يتوقف تماما – التعرض لما يشبه تجربة الخروج من الجسد – التعرق و جفاف الفم من اعرض تناول العقار كما يرتفع ضغط الدم و تزداد دقات القلب – مختلف الهولسات البصرية و السمعية .. الخ , طبعا هذه الأعراض ليست ثابتة فهي تختلف من شخص لأخر كما تختلف مدة الرحلة و هلوستها حسب مقدار الجرعة التي يتناولها الإنسان و لهذا السبب يبدو أن المخابرات المركزية قد تخلت عن استعمال هذه المادة لأنه من الصعب جدا التكهن بتصرفات الأشخاص عندما يكونون تحت تأثيرها , و بسبب طبيعة هذه المادة فقد شاع استعمالها بين الجماعات الدينية و الروحانية كما إن هذه المادة لا تسبب الإدمان.

غسيل المخ أو السيطرة على العقل – تعتبر السيطرة على العقل هي التحكم الناجح في أفكار وأفعال شخص آخر دون موافقته/موافقتها. وبشكل عام ، فإن المصطلح يعني أن الضحية تتنازل عن بعض المعتقدات والمواقف السياسية أو الاجتماعية أو الدينية الأساسية وتقبل الأفكار المناقضة. وكثيراً ما يستخدم مصطلح (غسيل المخ) بشكل واسع للإشارة إلى الاقتناع عن طريق الدعاية.

المفاهيم والأفكار للسيطرة على العقل – هناك الكثير من المفاهيم حول السيطرة على العقل. ويعتقد بعض الناس أن السيطرة على العقل تشمل جهود الآباء في تربية أبنائهم وفقاً للمعايير الاجتماعية والثقافية والأخلاقية والشخصية. كما يعتقد البعض أنها سيطرة على العقل لاستخدام تقنيات تعديل السلوك لتغيير سلوك المرء سواء عن طريق الانضباط الذاتي أو الإيحاء الذاتي أو من خلال ورش العمل والعيادات. ويرى الآخرون أن الإعلانات والإغواء الجنسي هي أمثلة من السيطرة على العقل. يعتبرها الآخرون بمثابة تحكم في العقل لتخدير امرأة ما من أجل استغلالها أثناء وقوعها تحت تأثير التخدير. ويرى البعض أنها تحكم في العقل يظهر عندما يستخدم الضباط العسكريين أو ضباط السجن التقنيات التي تقلل من محاولات المجندين أو السجناء لخرق القواعد وجعلهم أكثر توافقاً معها. وقد يعتبرها البعض بمثابة تحكم في العقل للمدربين أو مشرفي الخفر للتهديد والتقليل من العقاب البدني أو الإجهاد الجسدي من فرط التمارين الرياضية للمتدربين من أجل كسر غرورهم وغرس مبدأ روح الفريق أو تحديد المجموعة.
– وتسمى بعض التكتيكات لبعض مجموعات الإمكانيات البشرية والروحية والدينية من المجندين أو الفئات العمرية الجديدة بتكتيكات السيطرة على العقل. ويعتقد الكثيرون بأن ضحايا الخطف الإرهابي الذين يعتنقون أو يتعاطفون مع أيديولوجية الخاطف هم ضحايا للسيطرة على العقل (والتي تسمى متلازمة ستوكهولم ). وبالمثل ، فإن المرأة التي تبقى مع رجل معتدي أو مسيء ، كثيراً ما ينظر إليها باعتبارها ضحية للسيطرة على العقل. ويرى الكثيرون أن الرسائل اللاشعورية في (موسيقى موزاك) أو في الإعلانات أو على أشرطة المساعدة الذاتية هي بمثابة شكل من أشكال السيطرة على العقل. ويعتقد الكثيرون أيضاً بأنها بمثابة تحكم في العقل باستخدام أسلحة الليزر أو العناصر المشعة أو المولدات الصوتية أو مولدات النبض الكهرومغناطيسي الغير نووية أو بواعث الموجات الدقيقة ذات الطاقة العالية لإرباك أو إضعاف الناس. ويعتبر الكثيرون أن تكتيكات “غسيل المخ” (مثل التعذيب ، والحرمان الحسي ، وما إلى ذلك) التي استخدمها الصينيون خلال الحرب الكورية ، وكذلك الزومبيين المزعومين في “الفودو” هي محاولات للسيطرة على العقل وأخيراً ، لا يمكن لأحد أن يشك بأنها حالة واضحة من السيطرة على العقل للقدرة على التنويم المغناطيسي أو البرمجة الإلكترونية لشخص ما بحيث يقوم بتنفيذ الأوامر الموجهة إليه/إليها دون أن يدرك بأنه تحت تأثير التحكم في سلوكه.

بعض أكثر المفاهيم حول السيطرة على العقل نشأت في أعمال الخيال مثل فيلم”مرشح منشوريا ومن الأمور السرية التي كان السوفيات في الثمانينات يولونها أولوية قصوى وسرية تامة ما يمكن تسميته ‘بضبط الأجهزة الحية’. وهذا المبدأ يتلخص في استخدام مولد ‘سايكوتروني’ من الممكن تركيزه على الأعضاء الحيوية في الجسم البشري كل على حدة بحيث يمكن احداث خلل في وظيفتها داخل الجسم عن طريق تسليط موجات مايكروويف دقيقة عليها تقوم باحداث الضرر المطلوب بأسلوب ‘لا من شاف ولا من دري’ ومن المعلوم أن أعضاء الجسم الحيوية تعمل بمستويات معينة من الرنين أو الترددات العصبية، والتي هي عبارة عن اشارت كهربائية، مثل القلب، والكبد، والكلى والدماغ واذا ما تم تعريض تلك الأعضاء الحيوية الى موجات كهرومغناطيسية كالمايكروويف فان أعراضا مرضية مختلفة قد يتعرض لها الشخص الهدف كأزمة قلبية حادة على سبيل المثال، أو الفشل الكلوي أو خلل واضطراب في السلوك وان الهدف الأساسي من هذه الأسلحة هو التحكم واخضاع الأفراد أو الجماعات المعادية سواء أولئك الذين من دول أخرى أو حتى أولئك الذين من عامة الشعب عبر تعريضهم لموجات المايكروويف التي يتم توليدها عن طريق مولدات محمولة على عربات متوسطة الحجم، يمكنها شل قدرة جمع غفير من الناس على الحركة بمدى يتراوح بين 5 الى 15 كلم وفي أقل من ثانية.

1- إذا كانت تقنيات السيطرة على العقول موجودة، فهذا يعني أن الشخص يصبح بلا إرادة وبالتالي لا ذنب عليه إن فعل شيئاً غير مقبول.
توضيح: تسمى التقنيات ا
لمستخدمة للتلاعب بالعقل البشري بتقنيات السيطرة على العقول ولكن هذا لا يعني أنها سيطرة تامة ولكنها سيطرة قد تزيد وتنقص حسب الشخص وحسب الظروف المحيطة به. هذه التقنيات لها تأثير كبير على الناس خاصة عند من لا يعلم بوجودها.

2- ما الذي يثبت وجود تقنيات السيطرة على العقول والتلاعب بالأفكار؟
توضيح: ما يثبت وجودها ما يلي: 1) العدد الكبير لبراءات الإختراع المسجلة (http://www.rexresearch.com/sublimin/sublimin.htm
) ، 2) وجود المراجع الكثيرة التي كتبها علماء وباحثون (http://www.truesoundhealing.com/bibliogr.html
)، 3) العدد الكبير للضحايا حول العالم والذين يتم التعتيم عليهم إعلامياً (http://www.4shared.com/dir/21674443/…0/sharing.html
)،، 4) وجود تطبيقات على أرض الواقع تشير مبدئياً إلى التقدم الكبير في هذا المجال مثل إستخدام الموجات في العلاج النفسي وهو ما يثبت أنها تؤثر على الدماغ سلباً أو إيجاباً حسب تردداتها.

3- لماذا تعتبر تقنيات السيطرة على العقول خطيرة؟
توضيح: هي أخطر التقنيات لأنها: 1) خفية لا ترى، فبالتالي بالنسبة للناس ليست موجودة، و 2) لأنه يتم إستخدامها عن بعد و 3) لأنها تتلاعب بأهم شيء لدى الإنسان وهو عقله.

4- هذا كلام مبالغ فيه. لو وجدت مثل هذه التقنيات الخاصة بالسيطرة على العقول لتحكموا بالعالم كله.
توضيح: عند إستخدام مصطلح (السيطرة على العقول) ينبغي الأخذ بالإعتبار أن المقصود بالسيطرة هو (تحكم نسبي يقل ويزيد حسب الشخص وحسب الظروف المحيطة به و ما يشاهده في وسائل الإعلام). السيطرة قد تصل إلى 100% في الأمور التي تعتمد على المزاج (مثل إختيارنا للألوان والأطعمة وغير ذلك)، أما الأمور التي تعتمد على مبدأ المشروعية وعدم المشروعية فهذا يعتمد على ضمير الإنسان ووازعه الديني. إلا أن تأثير هذه التقنيات كبير خاصة عند من لا يعلم بأنها مستخدمة ضده، وبتوافر الظروف الملائمة.

5- هل يعني هذا أن الثورات العربية كانت بسبب تقنيات السيطرة على العقول وهي مؤامرة من قبل الغرب؟
توضيح: الأنظمة العربية تمارس الظلم ضد شعوبها. الأنظمة السابقة مارست الظلم وبدعم غربي. الأنظمة ليست الهدف الرئيسي بل الشعوب هي المستهدفة، والحكومة العالمية التي تتدخل في شؤون الشعوب تارة بإسم الشرعية الدولية، وتارة بإسم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتارة بإسم الحرب على الإرهاب، وغيرها من الذرائع تحاول دائماً أن تبقي الشعوب تحت سيطرتها. لذلك، حتى وإن كانت هذه التقنيات مستخدمة ضد الشعوب، إلا أن الناس يمكنهم أن يقاوموها بأن يقفوا جميعاً أو غالبيتهم متحدين ضد الظلم وبالتالي يفوتون على قوى الهيمنة الفرصة في السيطرة عليهم وتوجيههم بالطريقة التي يشاؤون. شعارنا (الحق يجمعنا): لا للظلم، لا للخداع، لا للفساد.

6- لا توجد حتى الآن تقنيات للتصوير إلى داخل المباني بوضوح.
توضيح: يعرف الناس أجهزة تؤكد إمكانية التصوير من خلال المواد الصلبة والمعتمة منها: أجهزة تفتيش الحقائب والحاويات، وأجهزة التصوير الطبي للجسم البشري، وأجهزة استكشاف المعادن في باطن الأرض. هذه أمثلة بسيطة تثبت (إمكانية) التصوير. الأجهزة المستخدمة سرياً أكثر تطوراً. أقمار صناعية خاصة لها القدرة الآن على التصوير عبر الجدران وبوضوح تام.

7- إذا كانت تقنيات التصوير إلى المباني موجودة فلماذا لا يتم تحديد مخابئ ما يسمى الإرهابيين بدقة؟
توضيح: أولاً، ينبغي التفريق بين من يقاوم الظالم وبين الإرهابي. من يقاوم الظالم والمعتدي والمحتل ليس إرهابياً. ثانياً، الحكومة العالمية المتمثلة بأمريكا والناتو والذين يحكمهم الصهاينة هم من يصنع الإرهاب. أحداث 11 سبتمبر، والتي كانت السبب الرئيسي لما يسمى الحرب العالمية على الإرهاب، قامت بها الحكومة الأمريكية وهناك شواهد على ذلك (http://www.wanttoknow.info/050908insidejob911
). كان الهدف منها تشديد القبضة الأمنية على الشعب الأمريكي بمبرر حمايته من الإرهاب، واحتلال البلدان مثل العراق وأفغانستان، وقتل ملايين البشر، ونهب ثروات الشعوب، وجني أرباح كبيرة لشركات السلاح والأدوية وغيرها. أمريكا لا تستخدم هذه التقنيات لصالح الشعوب أو حتى لصالح شعبها، بل لصالح الطبقة الحاكمة فيها. من يحكم العالم يحترفون الخداع والدمار.

8- إن كانت لديهم القدرة على قتل الناس بالأشعة عن بعد، لماذا لا يقضون على خصومهم؟
توضيح: هناك ضحايا كثيرون لتقنيات الإستهداف الخفي، يتم القضاء على بعضهم بطرق منهجية لا تثير ريبة الناس. لكن القضاء على جميع خصومهم يعني القضاء على غالبية الناس وهو أمر صعب، وغير عملي، ويضرهم أكثر من أن يفيدهم.

9- تقنيات قراءة الأفكار عن بعد غير موجودة، لأنها مستحيلة تقنياً.
توضيح: عندما نعرف آلية قراءة الأفكار يصبح الأمر مفهوماً إذ تعتمد على كهرباء وموجات الدماغ التي تتغير حسب الأفكار والكلمات الموجودة في الدماغ، ومن ثم يتم إلتقاط تلك الموجات بواسطة أجهزة حساسة، منها المركبة على أقمار صناعية. بعض التقارير العلمية تعترف بإمكانية قراءة الأفكار (http://www.ncsconline.org/d_research…e06/heeger.pdf
)، كما قامت إحدى الشركات (فوكس واجن) بصناعة سيارة يتم التحكم بها عن طريق الدماغ مباشرة (http://www.popsci.com/cars/article/2…poken-commands
)، وهناك ألعاب يتم لعبها بواسطة الدماغ وهذا يدل على إمكانية (قراءة) الأوامر العقلية، أي قراءة الأفكار. أما الأجهزة المستخدمة أمنياً فهي أكثر تطوراً وتحاط بالسرية.

10- تقنيات قراءة الأفكار غير موجودة لأنه لا يعلم ما في الصدور إلا الله سبحانه وتعالى.
توضيح: كل شيء بإرادة الله سبحانه وتعالى. ليس لدي القدرة على تفسير قوله تعالى (والله عليم بذات الصدور)، ولكن العلماء يكتشفون من وقت إلى آخر أسراراً للإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فالعلم الطبيعي المثبت لا يتعارض أبداً مع القرآن الكريم. مع ذلك، يظل علم الإنسان محدود (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا). هناك من علماء الطب من يقول أن للقلب وظائف مرتبطة بالتفكير والمشاعر ولم يعرف منها سوى القليل حتى الآن. مع ذلك، وجود تقنيات لقراءة الأفكار الموجودة في الدماغ عن بعد يزيدنا إيماناً بعظمة الله سبحانه وتعالى فهو الذي خلق العقل الذي يصنع هذه الأشياء، وخلق الإنسان، وخلق الأرض. هذه التقنيات يمكن أن تكون لها تطبيقات مفيدة ولكنها تستخدم في الوقت الحالي لانتهاك الخصوصية العقلية للناس، وسرقة أفكارهم، واستباق أفعالهم.

11- تقنيات التلاعب بالمناخ (سقوط المطر والتسبب بالعواصف والجفاف، إلخ) والتسبب بالزلازل لا يمكن أن تكون موجودة لأن هذه الأشياء يختص بها الله سبحانه وتعالى.
توضيح: لا ينبغي أن نصدر أحكاماً مطلقة، فكل شيء يحدث بإرادة الله سبحانه وتعالى. لا ينبغي أن نقول مثلاً أن شرب كوباً من الماء يحدث بقوة من يشرب، بينما سقوط المطر يحدث بقوة الله. كلاهما بقوة الله. ولذا فنحن نقول (لا حول ولا قوة إلا بالله). ولكن مع ذلك فالبشر مخيرون وليسوا مسيرين، وإلا لما حاسبهم الله على أفعالهم. ينبغي أيضاً ألا نستغرب من القدرة على التلاعب بمناخ الأرض والتسبب بزلازل، فالأرض ليست سوى ذرة في ملكوت الله، فالشمس كما نعلم أكبر من الأرض بأضعاف كثيرة، وهناك نجوم أكبر من الشمس بمليارات المرات. حجم الأرض كبير بالنسبة لأحجامنا، ولكن الله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان القدرة على صنع تقنيات لها تأثيرات كبيرة تفوق حجمه بكثير، أحد الأمثلة المعروفة الأسلحة النووية. إنها من فتن هذا الزمن.

12- التسبب بالمرض والوفاة ليس بسبب من يستخدم هذه التقنيات، لأن كل شيء بقضاء وقدر.
توضيح: أولاً، ليست كل حالات المرض والوفاة بسببهم، ولكن البعض منها بسببهم. ثانياً، نتفق على أن كل شيء بقضاء وقدر، ولكنهم يظلوا مسؤولين عن أفعالهم. قدّر الله سبحانه وتعالى الأقدار وأعطى الإنسان حرية الإختيار، لأنه القادر على كل شيء. فهم مجرمون يستخدمون طرق خفية (أشعة وموجات) لإستهداف الناس عن بعد، والمجرم يظل مجرماً مستحقاً للعقوبة سواءً إستخدم سماً، أو سكيناً، أو بندقية، أو صاروخاً، أو شعاعاً من قمر صناعي.

13- لقد بالغتم في قدراتهم وكأنهم يعلمون الغيب.
توضيح: كل ما غاب عنا فهو غيب. ما يحدث في مكان بعيد يعد غيباً ولكننا نعرفه بواسطة وسائل مثل التليفون والتليفزيون وغيرها. هذا علم غيب مبثوث. أما علم الغيب الذي يختص به الله سبحانه وتعالى فهو علم الغيب الذي يختص به الله سبحانه وتعالى. ونحن لا نستغرب من هذه الأشياء فكلها من علم الله خالق كل شيء. المشكلة تكمن في أنها تستخدم لأغراض إجرامية كغيرها من الوسائل التي يمكن أن تستخدم بشكل جيد أو سيء مثل الطاقة النووية.

14- نشر المعلومات حول هذه التقنيات يخيف الناس، فالأفضل عدم العلم عنها حتى وإن كانت حقيقة.
توضيح: نشر المعلومات يفيد الناس أما التعتيم الإعلامي حول هذه التقنيات فهو مفيد للذين يستخدمونها. عندما نعلم مثلاً بوجود تقنيات للتلاعب بالأفكار يقل تأثيرها علينا بشكل كبير، وسيعمل الناس لاسيما المتخصصين والتقنيين على إيجاد وسائل لمواجهتها والوقاية منها. في الغالب تستخدم هذه التقنيات للتلاعب السلبي بالتصرفات، لذلك فعلى الشخص مقاومة أي فكرة سلبية قد تأتي إلى عقله مهما تكررت بإلحاح، وبغض النظر عن مصدرها، وبالتالي يبقى محصناً من تأثيراتها.

15- نشر هذه المعلومات الهدف منه هو حرب نفسية وتخويف للناس الذين يقاومون المحتل والحكومة الأمريكية، وبالتالي جعلهم يستسلمون.
توضيح: هذه المعلومات ينبغي أن يعرفها جميع الناس لأنها تتعلق بقضية تهم كل الناس بمختلف توجهاتهم. أما المقاومين للظلم والعدوان، خاصة شعب الشهداء المرابط، فهم يواجهون الموت يومياً ولا يهابونه، ولن تخيفهم تقنيات الطغاة والمعتدين مهما بلغت. الطغاة وأعوانهم مصيرهم الهلاك مهما كانت قوتهم، ولكنهم لا يعتبرون بمن سبقهم من الطغاة على مر التاريخ. هذا فقط للعلم بالشيء والأخذ بالأسباب.

16- يحق للغرب أن يستخدم هذه التقنيات، فهم اهتموا بالعلم وأصبحوا أكثر تقدماً من غيرهم.
توضيح: التقدم مهما كان كبيراً يظل نسبياً. إن استخدم العلم بشكل سليم فهذا جيد، وإن استخدم لارتكاب الجرائم ضد الناس فهذا إجرام. لا يحق للمجرم المزود بالمعارف والإمكانيات اقتراف الجرائم ضد الناس لمجرد أن لديه الإمكانيات، ولا يمكن تبرير ذلك أبداً. العلم الطبيعي، والذي هو من نعم الله على الإنسان، يتم إستغلاله الآن من قبل عصابة من المجرمين الذين يحكمون العالم، ويتلاعبون بحياة الناس، ويستهدفون المدنيين المسالمين في الشرق وفي الغرب بطرق خفية وإجرامية، أخطرها هذه التقنيات.

17- إذا كانوا يسيطرون على الإعلام، فلماذا سمعنا عن هذه التقنيات؟
توضيح: هم لا يتحكمون بجميع وسائل الإعلام، بل بغالبية وسائل الإعلام العالمية. هناك وسائل إعلام تنشر المعلومات، خاصة على الإنترنت وذلك لسهولة النشر وانخفاض التكلفة. وسائل الإعلام السائدة لا تذكر هذه التقنيات وإن ذكرتها في النادر تتناول جزءاً ضئيلاً من الحقيقة، وتغفل أو تنكر جوانب هامة.

18- إذا كانت هذه معلومات حقيقية ومهمة، فلماذا لا يتخلصون ممن يقوم بنشر المعلومات؟
توضيح: عدد النشطاء حول العالم في ازدياد فليس من المجدي التخلص منهم كلهم. كما أن وجود أناس ينشرون المعلومات يعطي إنطباعاً خاطئاً بأن حكام العالم يتيحون للناس حرية التعبير، ويقود ذلك منطقياً إلى المقولة غير الصحيحة (لو كانت هذه المعلومات حقيقية، لتم منع نشرها). من يحكم العالم يحترفون خداع الجماهير.

19- إذا كان موقع فيسبوك تعود ملكيته لجهات إعلامية إحتكارية لها أهدافها الخاصة، فلماذا نجد فيه معلومات حول هذه التقنيات، ولماذا يسمحون بنشر هذه المعلومات أصلاً؟
توضيح: هذا جزء من الحرية الإعلامية المحدودة والظاهرية والتي تخدمهم كثيراً. لنفترض العكس، أي عدم السماح بنشر أي شيء عن هذه التقنيات، فهذا يعني تكميم الأفواه وسيكون دليلاً واضحاً على المحاولة المتعمدة للتعتيم، وربما إثارة إهتمام الناس أكثر. القمع التام ليس في صالحهم. قد يتم منح حرية محدودة ولكن يظل الموضوع مهمشاً. هذا لا يعني عدم وجود صعوبات في فيسبوك إذ يتم توقيف بعض خاصيات فيسبوك، وتفشل محاولات إنزال بعض المواضيع دون سبب معروف. الحرية المحدودة والسطحية أفضل لحكام العالم من الخنق التام لحرية التعبير.

20- ماذا يحتاج ضحايا هذه التقنيات والذين يطلق عليهم (ضحايا التعذيب الكهرومغناطيسي)؟
توضيح: الإعتراف بمشكلتهم وتفهمها، ومحاولة تقديم المساعدة لهم قدر الإستطاعة. كثير من الإضطرابات النفسية وحالات الجنون سببتها وتسببها هذه التقنيات. الكثير من الضحايا والأفراد المستهدفين يتعرضون لتعذيب خفي ومنظم باستمرار، طوال اليوم، وبغض النظر عن المكان الذي يتواجدون فيه، وبأساليب تعتبر من أكثر أنواع التعذيب وحشية في هذا العصر. بمعرفة وجود هذه التقنيات سيقل تأثيرها، وسيتفهم الناس موقف الضحايا، وسيقدم لهم الدعم المعنوي، وسيتم إيجاد الحلول التقنية لهذه المشكلة التي يتعرض لها عدد كبير من البشر، عاجلاً أو آجلاً. يفضل مستخدمو هذه التقنيات أن تظل سرية كي تستخدم دون أن يدري الناس وتكون مؤثرة جداً عليهم …

http://peacepink.ning.com/profiles/b…imes-committed

قائمة بالجرائم التي ارتكبها مجرمو النظام العالمي الجديد,يجب أن يحاسب نازيو النظام العالمي الجديد ويحاكموا على جرائمهم التي ارتكبوها ضد الإنسانية مثلما تمت محاسبة ومحاكمة النازيين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

الجرائم:

إستخدام الأسلحة الجيوفيزيائية السرية (والتي تسببت بزلازل وموجات تسونامي وأعاصير وزوابع وفيضانات وعواصف وحرائق وكذلك استخدامها في أحداث 11 سبتمبر). إستخدام هذه الأسلحة لارتكاب جرائم ضد الإنسانية في بورما، والصين، واليابان، وتايوان، والفلبين، وأندونيسيا، وفيتنام، وباكستان، والهند، وبنغلاديش، وإيران، واليمن، وتركيا، واليونان، وإيطاليا، وأمريكا الوسطى، وأمريكا الجنوبية، ودول الكاريبي، ودول غرب أفريقيا، و بابواغينيا، وجزر ساموا، وجزر فانواتو، وجزر فيجي، تسببت في مقتل أكثر من مليون شخص وإحداث دمار هائل. يتم استغلال هذه الجرائم للقيام بعمليات إبتزاز وممارسة ضغوط جيوسياسية وإجرامية من العيار الثقيل وإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية و عمليات تعذيب باستخدام أسلحة الطاقة الموجهة والأسلحة العصبية ممثلة بأبشع عمليات التعذيب النفسي والإغتصاب العقلي والإستغلال الجنسي والتشويه الجراحي و”السيطرة على العقول” وغيرها من عمليات التشويه العقلي والجسدي على عدد لا يحصى من البشر حول العالم (بما فيهم مواطنون، ومقاتلون، وقادة، وزعماء، ومفجرون بالأحزمة الناسفة، والقيام بإنقلابات، واستخدامها للتلاعب بأداء الكثير من الحكومات والتي تعتبر مجرد “دمى” بكل ما تحمله الكلمة من معنى) ويتم استغلال هذه الجرائم للقيام بعمليات إبتزاز وممارسة ضغوط جيوسياسية من العيار الثقيل).

شن حروب قذرة و”عمليات سوداء” لإشعال الحروب والصراعات الأهلية والعرقية وإطالة أمدها في الجزائر، والسودان، والكونغو، والصومال، وكينيا، وزيمبابوي، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، ومصر، وفلسطين، ولبنان، واليمن، وإيران، وتركيا، ويوغسلافيا، وروسيا، والقوقاز، وباكستان، والهند، وكشمير، وسريلانكا، والصين، والتبت، وكمبوديا، وكوريا، وتايلاند، وكولومبيا، وبوليفيا، والتي تسببت في مقتل مئات الآلاف من البشر.

إرتكاب جرائم ضد السلام و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية في كل من العراق وأفغانستان والتي نتج عنها قتل أكثر من مليون شخص والتدمير المستمر لهذين البلدين، في الوقت الذي يدعي فيه هؤلاء المجرمون بأن أقوى الجيوش العالمية من حيث الإمكانيات في المجال العسكري ومجال المراقبة لا تستطيع تحقيق السلام والإستقرار خلال ست سنوات في العراق وخلال ثمان سنوات في أفغانستان وإرتكاب جرائم ضد الإنسانية باستخدام أسلحة الطاقة الموجهة لإحداث أعطال وكوارث كهربائية وميكانيكية (للسيارات والطائرات والقطارات و السفن وغيرها) و التسبب في إنهيار المباني والجسور، والقيام بانتهاكات خطيرة لسلامة البيانات والأنظمة الإلكترونية والتي أدت إلى مقتل آلاف البشر والتسبب في الكثير من الإختلاس والفساد الإجرامي. يتم إرتكاب هذه الجرائم للقيام بعمليات إبتزاز وممارسة ضغوط جيوسياسية وإجرامية من العيار الثقيل).

تورط المؤسسات الإعلامية الإحتكارية والشخصيات الإعلامية وتواطؤهم بشكل فاعل مع تلك الجرائم المذكورة أعلاه حيث وقد انحط كل الخطاب العام وحوالي 80% من ما يسمى “الأخبار والأحداث والتاريخ العالمي” إلى مجرد إنتاج للأحداث الدرامية والفضائع المفتعلة (أي الحروب، والكوارث، والصراعات الأهلية، وغيرها) ويتم تقديمها بشكل إجرامي على أنها “إعلام ترفيهي” (infotainment) و/أو تغيرات إجتماعية سياسية تلقائية و/أو دعاية (propaganda) و/أو علوم زائفة

تورط الحكومات والوكالات والمنظمات الدولية الأخرى بشكل فاعل وتواطؤها مع جميع الجرائم المذكورة أعلاه حيث لا توجد معلومات أو تحليلات صحيحة حول أي من هذه الجرائم بالمرة. ليعلم الجميع أن هذه هي أبشع وأفضع الأسلحة والجرائم الشمولية التي يمكن تخيلها، وأولئك الأشخاص الذين يستخدمونها هم متآمرون وسفاحون يريدون تنفيذ خطط شمولية وأصولية متطرفة. إحذروا من هذا الإستغباء وسلب الحق في التعبير عن الرأي والتدهور والترويج لثقافة عالمية واحدة كمحصلة طبيعية لشحة المعلومات التي يحصل عليها الجمهور والإسفاف في الخطاب الجماهيري وما ينتج عنه من قمع للثقافات والمهن وحقول التجربة والذاكرة والذكاء الإنساني الذي كان مستقلاً في السابق

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here