هل المساجد لذكر الله أم لقتل أطفال واغتصاب؟

نعيم الهاشمي الخفاجي
في جاهلية العرب أيضا كانوا يحرمون القتال في أربعة أشهر حرام، ونحن كمسلمين القرآن نزل في شهر رمضان والذي فضله الله على الشهور، يفترض في المسلمين أن نحترم هذا الشهر العظيم، اليوم نقلت القنوات الاخبارية العراقية قضية خطف طفل عمره عشر سنوات في الموصل منطقة زمار وعثرت على الجثة داخل مسجد، والقوات الأمنية اعتقلت الجاني، قبل أسبوعين امرأة في بغداد بمنطقة الدورة اتفقت مع عشيق لها بقتل زوجها وحرق جثته، تم تجاهل هذه الجريمة من قنوات كثيرة وكأن أمر لم يقع، في عام 2006 تم اختطاف عروس الدجيل وللاسف اغتصبت وقتلت بطريقة بشعة مع زوجها وثلاثة وعشرون مابين رجل وطفل في مسجد لأنفسنا في منطقة التاجي والقصة معروفة أشهر من علم، أيضا قبل عدة أيام في محافظتنا خلاف مابين أشخاص تم قتل ضحية وهو صائم اي وحشية هذه، هل فعلا نحن مسلمون؟ أم أن لدى المسلمين دين آخر يفتقر لمحتوى الإسلام الحقيقي، جريمة خطف وقتل طفل في الموصل والعثور على جثة الضحية في المسجد بحق جريمة بشعة تكشف الوجه القبيح لمنفذ هذه الجريمة، لكن صمت القنوات عن هذه الجريمة البشعة والتركيز على جرائم تقع في النجف أو كربلاء يكشف حقيقة السقوط الأخلاقي ويكشف حقيقة الصراع المذهبي والقومي في المجتمع العراقي المبتلى في هذه الصراعات ومنذ يوم ولادة العراق المشوهة عام 1921 ويكشف اننا كشعب مسكين ضحية لهذه الصراعات التي عجز ساسة مكوناتنا إيجاد حل دائم للجميع يضمن المشاركة الفعلية والحقيقية لكل المكونات الرئيسية التي تشكل المجتمع العراقي، الشرقية والرافدين والفلوجة و….الخ من قنوات فلول البعث وخلفهم الجزيرة والعربية لم يتطرقوا لقضية قيام سيدة من الدورة بالاتفاق مع عشيق جنسي لها بقتل زوجها وحرق جثته لان السيدة عربية سنية، ايضا الصمت عن جريمة اختطاف وقتل طفل بالموصل والعثور على الجثة في باحت مسجد سني ايضا يتم التغطية عليها، واذا شخص ينجرح في مشجارة مع شخص نتيجة ضربه بحجر بالنجف او كربلاء او الكوت قنوات فلول البعث تقيم الدنيا وتقعدها اما إذا كانت امرأة فعندها تقيم الشرقية والعربية مأتم ومجلس فاتحة.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here