كشف الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، أن المفاوضات بين بلاده والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية حول آلية العمل الجديدة للتحالف في البلاد ستنطلق الشهر المقبل.
وقال الخفاجي ان “المباحثات عن آلية العمل الجديدة للعمل مع التحالف الدولي ستنطلق في حزيران المقبل”.
وأضاف “هناك آلية جديدة سيتم العمل بها، حيث سيتم تشكيل لجنة تتولى وضع آليات العمل الجديدة من خلال مباحثات ومن ثم نتائج سيتم الإعلان عنها لاحقا عن طبيعة العمل مع التحالف الدولي”، نافيا عودة التحالف الدولي لممارسة نشاطه بالعراق في الوقت الراهن.
ويرى مراقبون ان ملف التحالف الدولي له صلة بإيران ايضا. ويقول المحلل السياسي أمجد الهذال: “يعد الكاظمي من الشخصيات البراغماتية التي تجيد التفاوض، إلا أنه وفي ظل الوضع الحالي لا يستطيع تصفير المشاكل بين واشنطن وطهران، لكنه يستطيع منع حصول أي صدام بين البلدين على الأراضي العراقية.”
وتابع الهذال بالقول، “هناك ارتياح أمريكي كبير لشخصية الكاظمي، فهو عمل مديرا لجهاز المخابرات العراقية بموافقة أمريكية، بينما كانت هناك تحفظات إيرانية عليه، وهو حاول أن يمد خطوطا مع الإيرانيين، فليس للأخيرين إلا التعامل والتعاون معه، نظرا لما يمرون به من أزمات كبيرة.”
وأضاف الهذال قائلًا، “لن يستطيع الكاظمي حل الفصائل المسلحة أو سحب سلاحها، حيث لم يستطع فعل ذلك من سبقوه منذ العام 2005، على الرغم من أن ذلك كان منصوص عليه في برامجهم، أما قضية خروج القوات الأمريكية فلن يطرحها الكاظمي في هذه المرحلة، فهي أصلا لم ترد في برنامجه الحكومي”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط