“سيمنز”: ليس لدينا تعاقدات حالياً لتنفيذ مشروع إعادة بناء محطات توليد الكهرباء في بيجي

أعلنت شركة “سيمنز” الألمانية، الاثنين، أنها ليس لديها أي تعاقدات حالياً لتنفيذ مشروع إعادة بناء محطات توليد الكهرباء في بيجي، موضحة أنها وقعت في أيلول الماضي، على اتفاق مبدئي كجزء من ائتلاف مع شركة “أوراسكوم” لإعادة بناء محطتي الكهرباء بيجي 1 و 2، دون توقيع عقد حتى الآن.

وقالت الشركة في بيان “نحن على دراية بالتقارير الإعلامية غير الدقيقة الأخيرة، وما تضمنته تلك التقارير من مزاعم متعلقة بالفساد، ونعمل حالياً على المطالبة بسحب هذه التقارير غير الدقيقة أو تصحيحها، ونود أن نوضح في هذا الشأن أن شركة سيمنس للطاقة ليست لديها أي تعاقدات حالياً لتنفيذ مشروع إعادة بناء محطات توليد الكهرباء في بيجي”.

وأضافت، “لم تصل إلينا أو تردنا أي ادعاءات لتجاوزات مُتعلقة بشركة سيمنس للطاقة، وتلتزم الشركة بمنهجها القائم على عدم التسامح إطلاقا مع أي ممارسات متعلقة بالفساد أو أي انتهاكات تخل بمبادئ المنافسة العادلة أو أي صور أخرى لانتهاك القوانين، وفي حالة وقوع أي من هذه التجاوزات، في أي مكان، تتخذ الشركة إجراءات فورية وحاسمة، وبالإضافة إلى ذلك، تُلزِم شركة سيمنس جميع مورديها وشركاء أعمالها بالالتزام بقواعد السلوك المتعلقة بتنفيذ القوانين وهي القواعد التي تستند إلى المباديء العشرة التي نصّ عليها الاتفاق العالمي للأمم المتحدة للتجارة”.

واشارت، إلى أن “جميع الشركاء الرئيسيين والموردين والمقاولين للشركة، بما في ذلك شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة في مشروع إعادة بناء محطات كهرباء بيجي، وهو المشروع المُعلق حالياً، قد قاموا جميعاً بالتوقيع على اتفاقية تُلزِمهم بالامتثال مع كافة السياسات والقوانين والقواعد السلوكية الموضوعة”.

وأوضح البيان، “كانت سيمنس للطاقة قد وقعت على اتفاقا مبدئيا في سبتمبر، أيلول من العام الماضي كجزء من ائتلاف مع شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة لإعادة بناء محطتي الكهرباء بيجي 1 و 2. ومع ذلك، لم يتم توقيع أي عقدٍ إلى الآن ولم يتحقق الإغلاق المالي للمشروع، وبالتالي لم يتلق الائتلاف أي مدفوعات مالية”.

وتابع البيان، أن “شركة سيمنس تفتخر بتواجدها وتاريخها الطويل في دولة العراق منذ أكثر من ثمانين عاماً وتحافظ الشركة على التزامها تجاه الدولة؛ ولاسيما في ظل هذه الفترة الصعبة. كما تعتّز الشركة أن أكثر من 40% من الطاقة الكهربائية بالعراق يتم توليدها اعتماداً على تقنيّات الشركة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here