رسالتي الكونية التي غيّرت مسار العالم:

في عام 1999م أرسلت عدّة رسائل و بيانات لرئيس هيئة الأمم المتحدة والرئيس الأمريكي و رؤوساء المنظمات الدولية؛ بوجوب إنتخاب نموذج صالح للحكم و تعميمه على دول العالم و حكوماتها و حتى رؤساء الجامعات, و بيّنت لهم ؛ المصائب و الحروب و القتل و التهجير التي ألمّت بالعالم و سبّبت الفقر و الجوع و الأمراض و الأوبئة بسبب نهج الحكومات و فساد الأحزاب الحاكمة .. و لا بد من إيجاد حلّ وإلا فإن شعوب العالم ستُدمّر .. و النتائج ستكون كارثية و ختمتها بآلقول:

[أنني لم أجد حكومة عادلة كحكومة عليّ بن أبي طالب كمثال كوني للنظام العادل الذي تساوى بظلّه العامل مع الرئيس و الضابط مع الجندي و الوزير مع الموظف في الحقوق و الرواتب و الأمكانات و الفرص ؛ بحيث أن الأمام (ع) كان راتبه كراتب أي فقير بل كراتب أيّ يهودي أو مسيحي أو كافر ضمن حدود الأمبراطورية الأسلامية التي شملت 12 دولة في وقتها و عرضت لهم بيانات و توضيحات و وثائق]!

بعد مرور 3 سنوات و بعد دراسات متخصصة من قبل هيئآت (اليونسيف) و اللجان العلمية؛ أصدر (كوفي عنان) بياناً و عممه على كل حكومات العالم يؤكد لهم وجود تطبيق نظام حكومة الأمام عليّ(ع) كأفضل و أعدل حكومة في التأريخ على الأطلاق, و كتبتُ بعدها دراسة أخرى عن الموضوع و نشرتها و أعدّت نشرها .. لحقتها دراسات من قبل الكثير من الكتاب العراقيين و الاجانب .. لكن ولا واحد من هؤلاء الكتاب ذكر أصل القصة و بدايتها بنزاهة و امانة ربما بسبب الحسد ..

و هذا الأجحاف لا يهمّني .. لأنني على الأقل عرضت مكانة و مظلومية العليّ الأعلى, بينما المسلمين و في مقدمتهم (الشيعة) لبسوا ثوبه لسرقة الناس و السنة بآلمقابل بدؤوا يذبحون الناس .. و لكن عما قريب سيُطبق العالم منهجه إن شاء الله .. و آلعراق للأسف لا يليق به على ما يبدو .. إلا الظلم و الأنتهازية و هضم حقوق الفقراء و المستحقين من قبل الحكومات, وهذا ما عشته بنفسي على مدى 7 عقود منذ الحكم الملكي ثم الجمهوري ثم البعثي ثم التحاصصي و الله الأعلم.
ألفيلسوف ألكوني عزيز الخزرجي
حكمة كونية: عليٌّ يريد آلصّدق و آلسّعي لنصرة المظلوم وإحقاق الحقّ و لا يريد بكاؤكم الذي يزيده ألماً.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here