يومُ الغباء العالمي ( غبي الأمة) سخرية( من الرجز المطور) (1)

في سلسلة(2):قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00

بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء أدباء(3) المهجر

من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)

من لطائف الشعر الساخر:

غبيُّ الأمةْ00 عنده المساواةْ (لاقامتْ) ، ولا قعدت ْ: مساواة ْ00 بين الحُفاةْ والطغاةْ وبين الكرامِ واللئامْ وبين النحلةِ والذُبابةْ وبين العُصبةِ والعصابةْ وبين القصيدةِ المعسولةِ والقصيدةِ المخبولةْ وبين ( القرعاء وأمِ الشعرْ) وفجأة يقول: أتريدون أن أزيدكم أكثرْ؟ قالوا : وماذا تزيدُ (يااكشرْ)؟! قال: أتطيبُ (بالروث) واتركُ العنبرْ! ولا اهتمُ لمن يقول (أغبرْ) واصبر، ولا أصيحُ ( الغوثْ) بعد التطيبِ ( بالروثْ) قالوا: وماذا بعد (يااكشرْ) قالَ :(اعفط00) ثم (اعفط ) حتى يتبين (العافط من المعفوط ) وحتى يقال :(عفطي) 00 يأخذ ولا يعطيْ وحتى تنكشفَ هذه الأمة عن هذه الظُلمةْ! ** غبيُّ الأمة00ْ العبقري في محشرِ الأغبياء دوما يُباعْ وكلما تفشّتِ اللصوصُ توارى 00 وضاعْ قالوا له : تعالْ ياسيدَ الكمالْ وعندما تورطَ بالأغبياءْ انسحبتْ عنه العساكرْ وتركتهُ وحدهُ يقامرْ وتركتْ له الحرابْ ونازفاتِ العذابْ فلم يجدْ – من الآلافِ التي جاءتْ لنصرتِه- سوى : (بعيرا) هنا ، وآخر هناك وسخلتين 00 ونعجةً وذئبا اعور مجذوم وخروفْ 00 منتوفْ (وبعرةً) ترقص على اشلاءٍ من الصوفْ فقالَ العبقري: (رب) اكشف هذه الأمة عن هذه الغمةْ! 10/5/ 2020م

…………………………………………

(1) كتبت في ظاهرة تفشي الغباء المتعمد غير المسبوق (2) السلسلة منهجيتي للوصول الى الكتابة الذهبية (3) تكرار لفظة الادباء، معيار يبحث عن العقلاء

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here