الى شيوخ البطون أحلاس القصور

الى شيوخ البطون أحلاس القصور
عبد الله ضراب الجزائري
***
حلّ الغناءُ وحلّ الرّقص في الحرَمِ
لمّا تعالت رؤوسُ الفسقِ والجَرَمِ
فليرقص الشيخُ شيخ القصر مغتبطا
وليصبغ الكون بالأدناس والظُّلَمِ
أتقبلُ الفسقَ في ارضٍ مُقدّسةٍ ؟؟
وتهلكُ الشَّملَ شملَ الدين بالنِّقمِ ؟؟
دمَّرتَ شعباً هُدَى الإسلام منهجُهُ
طوَّقتَهُ أسفا بالجوعِ والألمِ
تبًّا لشيخٍ عديم الدِّينِ غايتُهُ
في العيشِ خزْيٌ من الأطماعِ والنَّهمِ
يقفو ملوكا عبيدا لا عقول لهمْ
يُبدِّدون فيوض الرِّزقِ والنِّعمِ
ويخدمون بني صهيون في عَلَنٍ
سحقاً لهم خضعوا للغرب كالغنمِ
لا يعبدون الاها واحدا أبدا
بل يعبدون علوجَ الرُّومِ كالصّنمِ
آآهٍ على وطَنِ الإسلام دمَّرهُ
أعراشُ غدرٍ بلا دينٍ ولا قِيَمِ
آآهٍ على الدِّينِ نورِ الله شوَّههُ
أشياخُ بطن بلا وعي ٍولا هِمَمِ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here