نائب يؤشر “أكبر مشكلة” في حكومة الكاظمي

وصف نائب عن تحالف سائرون، اليوم الجمعة، حقيبتي الخارجية والنفط بانهما “المشكلة الاكبر” لماتبقى من الوزارات، مشيرا الى سهولة في تمرير باقي الوزارات لعدم وجود مشاكل عميقة حولها.

وقال النائب رياض المسعودي ان “رئيس الوزراء المكلف قد انجز المرحلة الاهم بتمرير الكابينة الحكومية واصبح في موقع قوة وخارج منطقة الضغط السياسي”، موضحا أن “الكرة اليوم بساحة القوى السياسية لاستكمال الحقائب المتبقية”.

وأوضح أن “تعهد الكاظمي امام مجلس النواب بأن يكون مرشح وزارة النفط من محافظة البصرة وترك الخيار لممثليها ادخل نواب المحافظة بعنق الزجاجة وفي اشكالية كبيرة”، مشيرا الى أن المنصب “اصبح تحديا كبيرا لنواب المحافظة بغية حسمه بالطرق المناسبة”.

واضاف المسعودي، أن “هناك اكثر من اربعين اسما يتم دراستها كمرشحين لحقيبة النفط، من قبل نواب المحافظة”، مؤكدا أن نواب المحافظة “عقدوا العزم على تقديم مابين 3-5 اسماء الى رئيس الوزراء خلال مدة لاتتجاوز العشرة الايام بعد عطلة عيد الفطر المبارك”.

واعتبر المسعودي، ان “وزارة النفط تمثل اليوم مشكلة كبيرة لنواب محافظة البصرة”، لافتا الى أنهم “ادخلوا انفسهم في تحدٍ كانوا في غنى عنه”.

وفي مايتعلق بوزارة الخارجية، قال المسعودي، أنها “من حصة الكرد، وتحديدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، بعد ان تم سحب وزارة المالية منهم”، موضحا أنهم “متمسكون حتى اللحظة بمرشحهم فؤاد حسين، الذي يلاقي رفضا من عدد كبير من اعضاء مجلس النواب”.

وتوقع المسعودي أن “تتعامل القوى الكردية بحكمة مع الموضوع وتعمل على تقديم مرشح اخر غيره ليتم تمريره داخل قبة البرلمان”، مشددا على ان “المشكلة الاكبر اليوم بحقيبتي الخارجية والنفط، اما الحقائب الباقية من الممكن تمريرها بكل سهولة وسرعة لانها محددة لمكونات معينة”.

واعبتر ان “الاختلاف حول تلك الوزارات كان على بعض الاسماء فقط”، مؤكدا على ان “النقاشات ستنتهي حولها بشكل سريع ويتم تمريرها بشكل سهل”.

يشار الى أن مجلس النواب العراقي صوت في ليلة السادس من ايار الحالي، على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وفيما رفض التصويت على خمسة وزراء، واجل الكاظمي اختيار وزيري الخارجية والنفط .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here