رسالة إلى شيعة العراق

رسالة إلى شيعة العراق
وليد الطائي

الإساءات السعودية المتكررة بحقكم وبحق مقدساتكم وطقوسكم وشهداءكم ومعتقداتكم وحشدكم ومراجعكم وهويتكم الوطنية وتضحياتكم وجهادكم وكل شي مقدس عندكم اقولها بكل تأكيد هذه الإساءات لم ولن ولا تتوقف ما دامكم تعبرون عن غضبكم بالاستنكار والشجب والبيانات الورقية وعبارات عبر الفيس بوك ، إذا لم تطوروا أساليب الرد فلن تتوقف الإساءات والتجاوزات بحقكم وجرح مشاعركم سيستمر بل الإساءات ستتطور اكثر .. أصحاب الشأن الذين يدعون انهم ممثلي شيعة العراق يمتلكون كل الإمكانيات التي يستطيعون الدفاع بها عنكم لكن يبدو هؤلاء لا يهمهم المكون الشيعي وكل متعلقات هذا المكون المظلوم والذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء من أجل العراق والعراقيين . أصحاب الشأن السياسي الشيعي يمتلكون عشرات القنوات الفضائية وعشرات المؤسسات والمواقع الإلكترونية وأموال طائلة لكنهم فشلوا بالدفاع عن اهلهم على الاقل ، وجعلوا الخبرات الإعلامية والصحفية تذهب في قنوات أعداء العراق واعداءكم والأمر الأغرب يأتون بأشخاص ليس لهم علاقة بالإعلام والصحافة ومن ثم يجعلونهم مدراء على فضائياتهم و خبرة هؤلاء الاشخاص بالزراعة او الاتصالات ليس لهم علاقة بالإعلام والصحافة لا من قريب ولا من بعيد . اذن عندما يكون الشخص مديرا لأحد القنوات الفضائية ليس له شأن بالإعلام ماذا تكون النتائج وماذا يشاهد المجتمع
اكيدا نتائج خائبة ويحقق امتياز عالي بالفشل وكل انتاجاته التي يصدرها لا اعتقد المشاهد يعطي كل وقته لمشاهدتها
لا نعلم هؤلاء الزعماء السياسيين الشيعة بأي عقلية يفكرون لا نعلم كيف يخططون وكيف يقودون المسؤولية الملقاة على عاتقهم . إذا لم يغير أصحاب الشأن السياسي الشيعي خططهم وان يفتحوا الأبواب أمام الخبرات الإعلامية والصحفية ويتصدوا لتلك المؤسسات الإعلامية المعادية للعراق والعراقيين بجدارة عالية . فأعتقد سيستمر التجاوز عليكم وعلى تضحياتكم وفي كل عام ستكون هناك إساءة جديدة واسلوب جديد في النيل من معتقداتكم ومقدساتكم
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here