افترائات ضد السيد رئيس الحكومة الكاظمي غير مبررة،

نعيم الهاشمي الخفاجي
كل ما قيل ضد السيد مصطفى الغريباوي رئيس الحكومة كان افترائات واكاذيب واشاعات ضمن الصراعات الحزبية،عشت مع الإسلاميين ثلاثون عاما اسمهم إسلامي وافعالهم مبنية على الكذب والبهتان والطعن في أعراض من يخالفونهم في الحزب والتوجه، اليوم السيد مصطفى الغريباوي الغزي زار الحشد وتكلم بواقعية أثبت كذب من افترى عليه، في عام 2010 حزب الدعوة كان بقائمتهم جعفر محمد باقر الصدر بعد إعلان النتائج طرح اسم سيد جعفر الصدر رئيسا للحكومة في اليوم الثاني بدأت حملة مسعورة لأشخاص تعرفهم الكثير منهم اراذل في مهاجمة سيد جعفر الصدر ومن عناصر من الدعوة لكي يجبروه على الانسحاب وفعلا انسحب ووصل صاحبهم، الحملة على السيد مصطفى الكاظمي لا تختلف عن تلك الحملات المسعورة ضد السيد جعفر الصدر، انا لست مع اي طرف ابدا لانني واثق الصراع عندنا بالعراق كان ولازال صراع طائفي وقومي وتغير شخوص رؤساء الحكومات لم ولن يحل مشاكل العراق ابدا يبقى الإرهاب والقتل والصراع المذهبي والقومي نحن بحاجة الى إيجاد نظام سياسي يجمع الأكراد والشيعة والسنة في عراق يضمن حقوق الجميع في عراق فيدرالي يسمح الشيعي والسني الكوردي أن يحكم نفسه بنفسه بعيدا عن هراء الصراعات والشعارات الكاذبة.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here