اول الغيث كذب وتدليس وزير الكهرباء

زهير الفتلاوي

مشكلة معقدة واموال كبيرة وكثيرة وطائلة وخيالية صرفت على قطاع الكهرباء واقل مبلغ تم هدره نحو 50 مليار دولار ولا كهرباء وطنية في العراق . يأتي وزير ويخرج وزير ونفس الفساد والاهمال والكذب والتدليس ، على الرغم من اسعار المحولات وتجهيز الطاقة عالميا معروف للقاص والداني ولكن الوزارة ليس لها تخطيط واستراتيجية واي وزير يأتي يلهث وراء المصالح الشخصية والعقود الفاسدة ولا توفير للطاقة الكهربائية في مطلع كل فصل الصيف اللاهب . تبريرات وكذب واتهام المواطن بالتقصير والاهمال وعدم دفع الفاتورة .كل وزير ليس لديه خطة محكمة ولا بعيدة المدى لتوفير الطاقة وحين يتهم الوزير بالفساد والاهمال يتهم وزراء اخرين ومنهم النفط والتخطيط وشحة اموال من وزارة المالية . لا نعلم كيف يتم توفير الطاقة في بلدان بقدر العراق عدة مرات ولكن هناك عوامل الكفاءة والنزاهة وقوة القانون هي التي تعمل العديد من بقية الدول المتحضرة والمتخلفة ولكن بسبب تسلط الاحزاب وكثرة ملفات الفساد والوزير الفاشل يعاني المواطن العراقي طوال تلك العقود بعدم وجود الكهرباء وهي ابسط خدمة تقدم للمواطنين ولكن يستغل الشعب ونرى الكذب والتبرير حاضر اما الصيانة او الاستهداف وشدة الحرارة وفي كل صيف نرى نفس هذه الاسطوانة المشروخة . هل يكتب لنا السيد الوزير او يتصل ليعرف لنا معنى الخيانة العظمى, وارتكاب ابشع الجرائم بحق ابناء الشعب العراقي , وماهو الخذلان، خذلان شعب ووطن، وضياع الثروات وتبديد الفرص، وغياب فرص الاعمار والتنمية بسبب انعدام ودمار قطاع الكهرباء . هل نرى كهرباء من وزارة باعت الدرجات الوظيفية ويتم النصب والاحتيال على المتعاقدين . لا نعلم لماذا لا تلجأ وزارة الكهرباء الى الشركات الرصينة لتوفير الكهرباء ام هذه الشركات ليس فيها فساد واهمال . نطالب وزير الكهرباء بالابتعاد عن الكذب والتسويف وتوفير الكهرباء الى متى تبقى بغداد تعيش في ظلام دامس يا عدمي الضمير. نسمع تلك الاخبار الرنانة الوزير التقى كبرى شركات الكهرباء العالمية لغرض بناء المحطات وتطوير خطوط نقل الطاقة ومشاريع لا تعد ولا تحصى ولكن حين يأتي فصل الصيف ينسمط المواطن ولا اثر او خيال لتلك الشركات. وكل وزراء الكهرباء يتنعمون بثروات البلاد من جراء ابرام العقود الفاسدة والفاشلة وكل الشعب يعرف تفاصيل تعين الاجور اليومية والعقود ودفع الرشاوي لنحو 60 الف متعاقد ومنهم من لم يستلم الراتب الى الان . ظهر الوزير في وسائل الاعلام وقال تجهيز الكهرباء في بغداد بنحو 16 ساعة في اليوم الواحد … ! ولكن هذا هو الكذب والقشمرة والتسويف والمماطلة والافضل لا يظهرون ولا يتكلمون . هذه هي الاصلاحات الورقية التي وعدتنا بها وزارة الكهرباء وتتحجج باستهداف خطوط نقل الطاقة او الصيانة واخيرا الشحة المالية والاوضاع الاقتصادية وفلوس ماكو ووزارة النفط اوقفت التجهيز وبهذه الخطوات لا نرى الكهرباء، ونشاهد الوزير والناطق الرسمي وغيرهم يكذبون ويسوفون ولا وحدات جديدة وكذبة بسماية ، ولا (كيكة) ولا (ميكا) بوجود المسؤولين الفاسدين وكثرة المشاريع الوهمية وتبقى بغداد تواجه الظلام الدامس وابتزاز فرق الصيانة. ولا نرى الا المشاريع الوهمية والفاشلة والفاسدة مخلص الحجي كل لما يأتي وزير لا يجلب الشركات الرصينة ولو جاءت تلك الشركات سوف ينتهي الفساد ويتوقف هدر المليارات وهذا لا يصلح ولا يصح بنظر المسؤولين في وزارة الكهرباء .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here