معارض سوري : ‹فاغنر› الروسية أرسلت 9000 مقاتل سوري إلى ليبيا

معارض سوري لـ (باسنيوز): ‹فاغنر› الروسية أرسلت 9000 مقاتل سوري إلى ليبيا

كشف الشيخ مضر حماد الأسعد، عضو مجلس القبائل والعشائر السورية، اليوم السبت، عن إرسال شركة ‹فاغنر› الأمنية الروسية نحو 9000 مقاتل سوري حتى الآن إلى ليبيا تحت مسمى حراس المنشآت النفطية.

وقال الشيخ الأسعد في حديث : «عملت روسيا على تشكيل كتائب لها منذ تدخلها في الشأن السوري من خلال تجنيد الشباب، بعد أن قدمت لهم إغراءات مادية وسياسية في دمشق وريفها وفي درعا وحمص والساحل وحلب والمنطقة الشرقية بعد أن سيطرت عليها».

وتابع «عقدوا عدة اجتماعات في تل تمر وفي قامشلو وريفها من أجل تجنيد الشباب في مجموعة فاغنر الأمنية الروسية».

وأضاف الأسعد «عقدوا عدداً من الاجتماعات مع بعض الشخصيات السياسية والعسكرية والاجتماعية في قامشلو حيث تم تجنيد عدد كبير من الشباب تحت مسمى حماية آبار النفط في ليبيا، وأغلب هؤلاء قاتلوا مع النظام أو مع قوات سوريا الديمقراطية أو مع المقنعين والميليشيات التابعة للأمن العسكري أو حزب البعث  ضد الثورة السورية».

وأكد الأسعد، وهو معارض سوري يعيش في تركيا، أن «الدفعة الأولى قد انطلقت، من أبناء المنطقة الشرقية من مطار قامشلو إلى قاعدة حميميم الجوية بغرض التوجه من هناك إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حفتر»، وفق قوله.

المنطقة الآمنة خيار شمالي سوريا..بقلم مضر حماد الأسعد – نيوز سنتر

مضر حماد الأسعد

وذكر أن «عدد الدفعة الأولى حوالي 1200 مقاتل وأغلب المتطوعين هم من ميليشيا الدفاع الوطني وأنصار النظام بشكل عام من أرياف الرقة والحسكة وديرالزور وحلب ودرعا، وتم إغرائهم بالسفر إلى ليبيا من قبل الروس مقابل دفع رواتب عالية تصل إلى 1000 دولار أمريكي شهريا».

وأشار الأسعد إلى أن «المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري التي تتعاون مع مؤسسة فاغنر الروسية جعلت هؤلاء الشباب يسجلون أسمائهم بهذا العدد الكبير للذهاب إلى ليبيا عن طريق مندوبين يؤكدون لهم أن الرواتب ستكون مقسمة على دفعتين عن كل شهر يدفع منها 500 دولار أمريكي على أن يحصل على 500 الأخرى فور إتمام شهر كامل”.

الأسعد قال: «وصل العدد الإجمالي للذين تم إرسالهم إلى ليبيا حتى الآن نحو 9000 مقاتل تحت مسمى حراس المنشآت النفطية».

وختم الشيخ مضر حماد الأسعد، عضو مجلس القبائل والعشائر السورية، حديثه بالقول: «نحن حذرنا العشائر والقبائل السورية من تجنيد أبنائهم مع منظمة فاغنر الروسية، وإرسالهم إلى المجهول لكن الإغراءات المادية أعمت البصر والبصيرة، والأولى لأبناء المنطقة طرد الميليشيات الإرهابية مع بقايا نظام الأسد بدلاً من الذهاب إلى ليبيا لحماية منشآتها النفطية».

وكانت مصادر متطابقة أكدت، الجمعة، لـ (باسنيوز) أن شركة ‹فاغنر› الأمنية الروسية، بدأت حملة لتجنيد أبناء العشائر العربية الموالية للنظام السوري في الحسكة وقامشلو، مشيرة إلى وصول أول دفعة من هؤلاء المجندين إلى مدينة بنغازي الليبية قبل أسبوع.

ويعتقد أن شركة ‹فاغنر› شاركت في أعمال عسكرية في أوكرانيا وسوريا وليبيا وأماكن أخرى. فيما تنفي الحكومة الروسية أي علاقة لها بهذه المجموعة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here