حتى لو اقترض العراق من دولة ارسلت لنا فتاوي القتل لا يعني نهاية الصراع

حتى لو اقترض العراق من دولة ارسلت لنا فتاوي القتل لا يعني نهاية الصراع، نعيم الهاشمي الخفاجي
الصدفة اوصلت أشخاص وأصبحوا وزراء وساسة وقادة لكنهم يجهلون الحقائق، هناك فرق مابين انسان متعلم أو مثقف مطلع على امور تاريخية ولديه ملكة في الكتابة أو في الخطابة وما بين انسان صاحب فكر أو مفكر، السيد عمار الحكيم زار معهد في النجف واستقبله شخص كان عريف حفل بلسان جميل وفصيح نال اعجاب السيد عمار الحكيم وارسل إليه لينضم للمجلس بوقتها والان في الحكمة فوافق على الفور وأصبح تستضيفه القنوات الفضائية وبات سياسيا ودخل بمهاترات بذيئة مع نائبة، عبر قناة فصائية، ومشكلة القنوات الفضائية تهب لهذا الصنف الفاشل من الناس القاب في القيادي والسياسي والزعيم والمحلل والمفكر والأديب…….الخ وهو بكل الاحوال إمعة جاهل غبي، أطلق المحترفون إشاعة أن الدولة …….قد وهبت أو منحت العراق قرض قدرة ثلاثة مليارات دولار، تلقف الخبر طبقة التجار من الساسة الفاشلين أحدهم شغل منصب نائب رئيس الوزراء كتب على تويتر مايلي (

‏هل يعلم الأُخوة في بعض الفصائل التي تدّعي المقاومة أن رواتبهم للشهر القادم ستُدفع من دولةٍ يعتبرونها عدوةً لهم بعد أن أقرَضَت حكومتنا لتتجاوز أزمتها في توزيع الرواتب؟!).
ههههه شر البلية مايضحك ارسلوا لنا خمسة آلاف انتحاري وفتاوي القتل والتكفير وتدخلوا في الانتخابات بالمال ومافضيحة المليار دولار التي فضحها وكشفها حسن العلوي في انتخابات عام 2010 لدى ذهابه بوفد التفي الملك …….
وكيف قال لهم طلبتوا منا مليار واعطيناكم المليار وكل هذا فاز الشيعة؟؟؟
العراق يتكون من ثلاثة مكونات سنة وشيعة واكراد علينا أن نبحث عن إيجاد حلول دائمة تضمن مشاركة السني والشيعي والكوردي بالقرار السياسي، دول الجوار جميعا تبحث عن مصالحها نحن كعراقيين وبعد طياح حظ ١٧ سنة علينا أن نتقي الله ونفكر لمصلحة بلدنا وشعبنا والكف عن رفع الشعارات الكاذبة والمنافقة، اقول لهذا النائب انت بكلامك تطمح لمنصب أو لزيارة تلك الدولة ليهبون إليك ملايين الدولارات اما انا نعيم عاتي فلاتهمني الملايين بقدر ما يهمني إيجاد طريقة لنهاية الصراع، الميزانية العراقية كانت ١٣٠ مليار دولار ولم يستطيعوا بناء مستشفى أو تعبيد شارع وما قيمة الثلاثة مليارات أن صح خبر الاقتراض؟؟؟؟ رغم أن وزير المالية العراقي نفى خبر افتراض العراق من ……. مبلغ الثلاثة مليارات، ولو كان عندنا ساسة شرفاء لتم مقاضات الدول التي أرسلت لنا آلاف الانتحاريين ومقاضاتهم والزامهم بدفع تعويضات، لكن ابتلينا بوصول ساسة سذج مراهقين يتاجرون بدماء من يدعون تمثيلهم مقابل مناصب لا قيمة لها، إلا لعنة الله على كل متاجر يتاجر بدماء الناس، العراق يبقى مضطرب وغير مستقر بظل سيطرة قطعان الجهلة على القرار السياسي ولا حول ولاقوته الا بالله العلي العظيم.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here