أعلنت مديرية الدفاع المدني، الجمعة، مجموع وأسباب الحرائق التي طالت المحاصيل الزراعية منذ بدء موسم الحصاد في الحادي والعشرين من شهر نيسان الماضي وحتى أمس الخميس، فيما شكت من نقص أعداد الكوادر البشرية والعجلات الحديثة.
وقالت المديرية في بيان إن “فرقها ما زالت تسعى إلى تأمين الاكتفاء الذاتي لمحصول الحنطة والشعير من خلال السيطرة وإخماد حرائق حقول الحنطة والشعير في الموسم الحالي كما فعلت في الموسم السابق الذي شهد حرائق طالت تلك الحقول وخصوصاً في المناطق الشمالية منها لعدة اسباب تعزوها المديرية توزعت بين اعطاب الأسلاك الكهربائية والمتعمد منها ونتيجة الأعمال الإرهابية وأعقاب السكائر، وكذلك بسبب شرارة من آلة الحصد أيضاً”.
وأوضحت، أنه وفقاً “لآخر الاحصائيات التي سجلتها مديرية الدفاع المدني مع انطلاق موسم الحصاد من 2020/4/21 إلى يوم أمس الخميس، فقد بلغ عدد الحوادث المسجلة (207)، فيما بلغت مساحات الحقول المحترقة ( 8561) دونماً، فيما أنقذت فرق الإطفاء وأبعدت خطر النار عن ( 138317) دونماً” .
وأشارت إلى أن “أسباب الحريق توزعت بين اعطاب أسلاك كهربائية وعددها (68)، ومصدر نار خارجي وعددها (23)، ومتعمد وعدده (12)، وعمل إرهابي وعدده (10)، وشرارة نار من آلة الحصد وعدد حوادثها (30)، واعقاب سكائر وعدده (20)، و(44) حادثاً ما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد السبب”.
ولفتت المديرية إلى أنها “وضعت خطة توزيع لفرقها بإسناد المحافظات العراقية الجنوبية بعد اكتمال الحصاد وإرسال فرقها إلى المحافظات الشمالية ووضعها قرب الحقول الزراعية لتأمينها حتى اكتمال حصاد المحصول بالكامل”.
وتابعت، أنها “تعاني من نقص أعداد الكوادر البشرية والعجلات الحديثة وقد طالبت بتعزيز كوادرها بعناصر شابة لما يتطلبه رجل الدفاع المدني من لياقة بدنية تؤهله إلى القيام بواجباته، وكذلك تزويد المديرية بعجلات إطفاء حديثة خصوصاً بعد أن ألقي على عاتقها تعقيم المناطق السكنية للحد من انتشار جائحة فايروس كورونا في عموم المحافظات العراقية، إضافة إلى واجباتها بإخماد الحرائق وإنقاذ المواطنين والحفاظ على المال العام والخاص والاقتصاد الوطني”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط