مقتل الامريكي الاسود جورج فلويد بطريقة بشعة تثبت نتانة العنصريين.

نعيم الهاشمي الخفاجي
جريمة قتل المواطن الامريكي الاسود المستر جورج لأسباب عنصرية تثبت أن الكراهية تسلب الإنسان انسانيته، وتحوله إلى وحوش كاسر، بالحقيقة شاهدت مقطع فيديو عرضته الكثير من محطات التلفزة يظهر الفيديو اعتداء رجل شرطة أمريكي في مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا الامريكية، على شخص اسود بطريقة وضع ركبتيه على عنق الرجل الأسمر البشرة عند تواجده أسفل سيارة، حيث توفى بعد ذلك، وقد أشارت وسائل الإعلام أن ماحدث حقيقة وليس فيلم فوتوا شوب وتم تحديد هويته الضحية واسمه المستر جورج فلويد.

وذكرت الكثير من المواقع الإخبارية ومنها موقع صحيفة الديلى ميل البريطانية، أن أربعة ضباط بقسم شرطة مينيابوليس طردوا بسبب وفاة جورج فلويد

،

بل أن رئيس شرطة مينيابوليس ميداريا أرادوندو، أعلن في يوم الثلاثاء الماضي أن أربعة ضباط ضالعين في الحادث تم إيقافهم عن العمل، قائلاً:”هم الآن موظفون سابقون”.
في إشارة منه لطردهم من وظائفهم،
مقطع الفيديو الذى تم نشره التقطه مواطن من أحد المارة يوم الاثنين الماضى، حيث شاهد الجريمة و أظهر أن فلويد يكافح للتنفس على الأرض بينما ركع شرطي أبيض على رقبته لعدة دقائق، ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولاية عن فتح تحقيق في وفاة الرجل.

هذه الجريمة أثبتت أن العنصرية والكراهية تفقد المتأثرين في هذه النزعة الانسانية، هذه الجريمة تعاطف مع الضحية المستر جورج ملايين الناس من مختلف أصقاع العالم بل بكاه الكثير من الناس بعيدا عن الدين والعرق والثقافة، تعاطف مع الضحية ساسة امريكان واوروبيين وروس وصينيين وهنود، تعاطف مع الضحية جميع بني البشر الذين يؤمنون بحق الآخر بالعيش، في موقع تويتر وجدت مخلوقات قذرة مصابة في أمراض نفسية من العراق أحدهم يدعي انه قائد الثوار الداعين للتغير يستكثر تعاطف الناس مع الضحية، حيث كتب هذا الأحمق الارعن

‏من انت ميليشياوي
وقبل كم شهر قتلت ابناء جلدتك المتظاهرين
وسقطتهم واسأت لهم وانتقصت منهم
واتهمتهم بأسوء الاتهامات واكثرها قبح وبشاعة !!
والان تريد تساند الشعب الأمريكي !!
تعرف انت بنظر الشعب الامريكي ارهابي
وبنظر شعبك ميليشياوي
يعني دور الانسانية ما لايق بيك لا محلياً ولا دولياً

أن شر البلية مايضحك أنظر لهذا الغبي الذي يتبعه آلاف في تويتر كيف عديم ضمير وانسانية؟

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here