الحجر الصحي لاينهي الخطر،

نعيم الهاشمي الخفاجي

المتابع لقضية انتشار فيروس كرونا بالعالم وتغطية أجهزة الإعلام يصاب الإنسان المتابع بالذهول والاشمئزاز، بالدول العربية حركة الاخوان المسلمين وخلفهم قناة الجزيرة استغلوا فيروس الكرونا استغلال بشع ضد الرئيس الجنرال السيسي لتاليب الجماهير الغاضبة ضد الرئيس الجنرال، بالعراق نشاهد صراخ تماسيح فلول البعث على مرضى الكرونا، رأينا حثالات تدعي العلم والمعرفة ومنصبين انفسهم قادة للمتظاهرين ويضعون قبل أسمائهم حرف الدال؟ جنابه الكسيف يريد القول انا دكتور واعلم وافهم في الطب البشري والحيواني وفي علم الفيروسات وفي السياسة والاقتصاد…..الخ ولو قرأت ما يكتبه هؤلاء تصاب بالقيء، أحدهم يصرخ أن نائب البرلمان الكعبي صرح حول فيروس كرونا وهو ليس من أصحاب الاختصاص؟؟
حيث كتب مايلي

‏حسن الكعبي النائب الأول لرئيس البرلمان
يرأس خلية الأزمة النيابية المختصة بفايروس كورونا !
شنو علاقته !
هذا الموضوع طبي فني وحساس جدا
ويستلزم طبيب مختص
الكعبي محامي !
اليس هنالك اطباء اختصاص في مجلس النواب ؟
إذن لماذا تحتكر المنصب لنفسك وهو ليس اختصاصك وهذا مسؤولية وارواح ناس !!

كتبت له رد

‏‎بكل دول العالم لجان البرلمان تسند لأشخاص لا يشترط بهم من اختصاصات معينة لكن لجان الأزمات تتكون من رئيس الحكومة بالأنظمة البرلمانية مع وزير الصحة والاقتصاد، نحن عندما نتكلم لأننا رأينا ذلك لأننا نعيش في دول لها تاريخ طويل في الديمقراطيات والمساواة والعدالة، أيضا كتب لي رد اتبع اسلوب المغالطة لتبرير افترائاته وجهله حيث كتب

‏‎( لم اتحدث عن اللجان ولا عن عملها
بل تحدثت عن موضوع محدد
وهو خلية الأزمة المختصة بالتعامل الفايروس
وخاصة ان كورونا مسألة تتعلق بأرواح الناس ولا مجال للمجاملة فيها
ووجب وضع اصحاب الاختصاص لقدرتهم على تقدير الموقف حسب خبرتهم ودرايتهم واطلاعهم وامكانية التفاهم والتواصل مع المختصين).
تصوروا كم هذا جاهل وللاسف مثل هذا البشر يوجد إعداد في المئات الكذابين والمدلسين،

نحن نعيش في الدنمارك وتعاملت الحكومة والشعب تعامل ممتاز مع الفيروس بدون إنزال شرطة وجيش وفرض عقوبات …..الخ بل تم توجيه رسائل للشعب في الالتزام في مطالب منظمة الصحة العالمية الخمس
والمعروف أن منظمة الصحة العالمية أنفقت عشرة ملايين دولار من أجل إيصال هذه الرسالة إلى العالم عسى أن يدرك الجميع النصائح الخمس الذهبية: أولاها غسل اليدين، ثم استخدام المرفق أمام الفم، والثانية تحاشي استخدام اليدين في لمس الوجه، والثالثة المهمة جداً تجنب لمس الوجه وتحديداً الفم والأنف والعينين، والرابعة، حافظ على المسافة مع الآخرين؛ متر على الأقل، والرذاذ، وقد لا تراه، خير وسيلة نقل للفيروس، وأخيراً إن شعرت بحمى وارتفاع الحرارة وسعال فعليك أن تفحص أو تعزل نفسك. كل هذه الواجبات الطوعية علينا جميعاً أن نلتزم بها حتى يعلَن عن ظهور وتوفر علاج أو لقاح ينهي حالة الطوارئ العالمية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here